تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ناسخة ناقصة؟؟]

ـ[واقعي]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 06:06 م]ـ

:::

لماذا يقال في كان وأخواتها أفعال ناسخة ناقصة؟؟

وسؤال آخر:

ما إعراب (أبي لهب)

في قوله تعالى (تبت يدا أبي لهب وتب)

وشكرا لكم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 08:09 م]ـ

:::

لماذا يقال في كان وأخواتها أفعال ناسخة ناقصة؟؟

وسؤال آخر:

ما إعراب (ابي لهب)

في قوله تعالى (تبت يدا ابي لهب وتب)

وشكرا لكم

تبت. فعل ماض مبني والتاء للتأنيث يدا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة

أبي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف ولهبٍ مضاف إليه مجرور

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 08:37 م]ـ

ناقصة لأنها كما قال الأنطاكي في محيطه:

الفعل الناقص (كان) معناه اللغوي وجد، تم تفريغه من جُلِّ معناه اللغوي، واستعمل لفظا قابلا للتصرف، فسمي ناقصا لأنه فقد كثيرا من معناه اللغوي واحتفظ بدلالته الزمنية، فأصبحت وظيفته النحوية إعطاء الجملة الاسمية مدلولا زمنيا يحتاج إليه المتكلم.

وبعض الأفعال الناقصة لا يؤدي وظيفة زمنية، إنما يؤدي وظيفة نحوية كالنفي في (ليس)، والرجاء في (عسى)

وبقية الأفعال الناقصة تؤدي وظيفتي الزمن والمعنى النحوي: استمرارًا وصيرورةً، نفيًا ومقاربةُ، رجاءً وشروعًا.

ولكن الحالة الناقصة لكان وأخواتها لا تمنعها من العودة إلى حالتها التامة، فتؤدي معناها اللغوي كاملا

ناسخة لأنها كما يقول د. مسعد محمد زياد

تعرف كان وأخواتها بأنها ناسخة، ويقصد بالنواسخ لغة: إزالة الشيء، ونسخه.

واصطلاحا: ما يدخل على الجملة الاسمية من الأفعال فيرفع المبتدأ، ويسمى اسمه، وينصب الخبر ويسمى خبره، وهي بذلك تحدث تغييرا في الاسم، وفي حركة إعرابه.

وتعرف أيضا بالأفعال الناقصة؛ لأن كل منها يدل على معنى ناقص لا يتم بالمرفوع كالفاعل، بل لا بد من المنصوب

ـ[واقعي]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 10:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وننتظر المزيد

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 10:58 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم جهالين

ـ[أبو بشر]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 07:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن أن نضيف إلى ما سبق أنه في حالة وجود ناسخ فلا بد من منسوخ، فما هو المنسوخ هنا؟ الجواب - والله أعلم - أن المنسوخ هو الابتداء أي العامل الرافع للمبتدإ فقط على قول او للمبتدإ والخبر معاً على قول آخر، فعندما تدخل "كان" أو إحدى أخواتها على المبتدإ تنسخ وتزيل تأثير العامل المعنوي وهو الابتداء (ومعنى الابتداء: التجرد من العوامل اللفظية غير الزائدة أو الشبيهة بالزائد)، فالنسخ (وهو مصطلح مستعار من علوم القرآن وأصول الفقه) هو إبدال عامل بعامل أو إزالة حكم تأثير العامل الأول وجعل مكانه عاملاً آخر أقوى تأثيراً من الأول، إذ العامل اللفظي أقوى من العامل المعنوي، والله أعلم بالصواب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير