[ما الفصيح؟]
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 03:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكر بداية جميع القائمين على هذا المنتدى والمشاركين فيه لما يقدمه من خدمات جليلة للباحثين عن اللسان العربي القويم، وأحب أن أنتهز الفرصة للسؤال عن بعض الكلمات والتراكيب التي تمر معي من خلال عملي في الصحافة والتدقيق اللغوي لأرى إن كانت فصيحة أم لا، ومنها:
وبهذا الصدد تجب الإشارة إلى .............. فما معنى كلمة (صدد) وهل استخدامها هنا مناسب؟
إن الأطراف يرغبون ب ............. هل الأطراف تذكر أم يجوز فيها الوجهين؟ وهل يجوز أن نقول (رغب في) ....... ؟
إن للخصم ان (يرجع على) الشاكي بالمبلغ .............. هل الكلمة التي بين القوسين فصيحة؟
سواء أكان رجلا (أو) امرأة ............ هل الحرف بين القوسين فصيح هنا؟
خضع (له) أم خضع (إليه)؟
(وضع) على عاتقه .................
أشار (عليه) بفعل ....................
ونبهه (بضرورة) القيام .............
وهناك العديد من العبارات التي أود أن أسأل عنها ولكنني سأكتفي بهذا القدر كي لا أثقل عليكم ولي عودة بإذن الله، وجزاكم الله خيرا.
ملاحظة: هذا الموضوع شاركت فيه في المنتدى الإعلامي.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:09 ص]ـ
هل الأسئلة صعبة؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:27 م]ـ
الصدد: الناحية. والصدد: ما استقبلك.
وهذا صدد هذا وبصدده وعلى صدده: أي قابلته.
والصدد القرب.
والصدد: القرب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:38 م]ـ
رغب في الشيء: أراده وطلبه وأحبه.
ورغب عنه: تركه متعمدا، وزهد فيه ولم يرده.
ورغبت بفلان عن الشيء: كرهته له، وزهدت له فيه. وفي الحديث: "إني لأرغب بك عن الأذان".
اللسان.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:45 م]ـ
سَواءٌ للتَسْوية: ويأتي بعدَها هَمْزُة التسوية، ولابد مع همز التسوية من" أمْ " نحو: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (الآية "113"من سورة البقرة "2"). ويُؤَوَّلُ ما بَعْدَ هذه الهمزةِ بمَصْدرٍ وتقديره هُنا: إنُذارُكَ وعَدَمهُ سَوَاءٌ عليهم، على أنها مبتدأ و سَوَاءٌ خبرٌ مُقَدَمٌ.
معجم الإعراب عبد الغني الدقر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:52 م]ـ
{إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} الشعراء4
وخضع له: لازم.
وأما إلى فتستخدم مع الفعل إذا تعدى، مثل: أخضعتني إليك الحاجة.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 05:26 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا ذكرى، ولكن .............. هل من مزيد؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:46 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا ذكرى، ولكن .............. هل من مزيد؟
خذ هذا لعلي أنال منك دعوة بظهر الغيب
1 - معنى (صدد)
الأَصلُ فيه الصَّدَد وهو القُرْب، وأَصله يَتَصَدَّدُ فقُلِبتْ إِحدى الدالات ياءً. وكلُّ ما صار قُبالَتَك فهو صَدَدُك.
وقيل في حديث ابنِ عباسٍ إِنه كان يُصادى منه غَرْبٌ أَي أَصدِقاؤُهُ كانوا يَحْتَمِلون حدَّتَهُ؛ قوله يصادَى أَي يُدارَى. والمُصاداةُ والمُوالاةُ والمُداجاةُ والمُداراةُ والمُراماةُ كلُّ هذا في معنى المُداراةِ وقوله تعالى: (فأَنْتَ له تَصَدَّى) أَي تتَعَرَّض، يقال: تَصَدَّى له أَي تَعَرَّضَ له.
واستخدامها بهذا المعنى الأول على الأصل مناسب بحكم عملك الصحفي، لكن بشرط أن تقول: وفي هذا الصدد .... ولا تقل بهذا الصدد .....
2 - الأطراف يرغبون بـ ...
* الأطراف مذكر قولاً واحداً ومفردها طرف، قال تعالى (ينظرون من طرف خفي).
* ويجوز أن تقول: (رغب في) إذا أردت الشيء. وتقول: (رغب عن) إذا أردت البعد عنه وتركه. قال تعالى (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم).
3 - ليس حرف (أو) صحيحاً في هذه الجملة، بل يجب في هذه الجملة ونظائرها أن تقول: (سواء أكان رجلاً أم امرأة) لأن المراد من الكلام التسوية في الأمر بين الرجل والمرأة، وعلامة صحة (أم) وجود همزة تسمى همزة التسوية قبل الفعل.
ولكن، تقول (أو) عندما تريد التخيير بين اثنين فتختار أحدهما، وعند العطف، وعند الإباحة في اختيار شيء من أشياء كثيرة متعاطفة. ومعاني (أو) كثيرة وقياسية يحددها السياق ودلالاته في كل موضع.
4 - خضع (له) أم خضع (إليه)؟
* إذا أرت التواضع والاطمئنان فقل: (خضع له). وإذا أردت المذلة والمهانة فقل: (خضع إليه).ومصدر الفعل خضوع، ويأتي لازماً ومتعدياً.
** (وضع) على عاتقه ... (الجملة صحيحة).
... أشار (عليه) بفعل ... (الجملة صحيحة) إذا كانت بمعنى أمره. أما إذا كانت بمعنى أومأ إليه بإصبعه أو بعينه أو بكفه أو بحاجبه، فحينئذ تقول (أشار إليه).
**** ونبهه (بضرورة) القيام ..... (الصحيح أن تقول: نبهه إلى أو على أو لـ ضرورة القيام .. ) لأن الفعل نبه لا يتعدى بالباء.
والله معك
¥