تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المدينة .....]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 06:13 م]ـ

:::

ما إعراب

المدينة شوارعها نظيفة.

مع الشكر

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 06:31 م]ـ

المدينة شوارعها نظيفة

المدينة: مبتدأ

شوارعها: مبتدأ ثان وهو مضاف: والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

نظيفة: خبر المبتدأ الثاني.

والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ (المدينة)

ـ[محمد أنور]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 06:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

إليك أخي موسى أحمد هذا الإعراب -كما ورد عند القدامى-، والله المستعان:

المدينةُ: مبتدأ أول مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

شوارعها: شوارع مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

نظيفةٌ: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 06:48 م]ـ

[ QUOTE= محمد أنور] السلام عليكم ورحمة الله.

المدينةُ: مبتدأ أول مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

شوارعها: شوارع مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

نظيفةٌ: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

حسب علمي أخي الفاضل أن الضمة والفتحة والكسرة والسكون عبارة عن علامات وليس عوامل. فالمبتدأ لا يُرفَع بالضمة؛ بل هو مرفوع بالإبتداء وإنما الضمة هي علامة الرفع ليس غير.

والله أعلم

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 07:02 م]ـ

أخي أبا طارق

لا تثريب على الأخ محمد أنور

فكثير من نحاة العصر قد أعرب على هذا النحو دون أن يستخدم عبارة (وعلامة رفعه أو نصبه ..... إلخ).

كما في التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الاسكندرية وبيروت العربية.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 07:51 م]ـ

شكرًا للأساتذة الكرام على إجاباتهم العالية.

ونظيرها - أخي الأستاذ موسى - قول الحق، تعالى: (والذين كفروا أعمالُهم كسرابٍ بقيعة).

دمتم بخير.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 08:22 م]ـ

أخي أبا طارق

لا تثريب على الأخ محمد أنور

فكثير من نحاة العصر قد أعرب على هذا النحو دون أن يستخدم عبارة (وعلامة رفعه أو نصبه ..... إلخ).

كما في التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الاسكندرية وبيروت العربية.

الأستاذ الفاضل جهالين:

أشكر لك التوضيح وبارك الله فيك. وقد رأيت هذا المط من الإعراب للدكتور عبده الراجحي في التطبيق النحوي , وقد كنت أريد التوضيح وحصل جوزيتم خيراً

ثم أريد أن أسألك سؤالاً أستاذ جهالين أرجو أن تتحملني وهو: ماذا تعني لفظة جهالين لغوياً؟ ولك جزيل الشكر

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 11:11 م]ـ

أخي أبا طارق

عرب الجهالين قبيلة من قبائل جنوب الأردن وفلسطين، أكثرهم يتجول في برية الخليل والقدس في التلال التي تطل على البحر الميت، ومنهم عشيرة هي إحدى عشائر قبيلة الحويطات يسكنون في القويرة جنوب معان.

وفي جنوب الطائف هناك عشائر تحمل اسم الجهالين وتنتسب إلى بني مالك من بجيلة، لكن لا توجد صلة بيننا وبينهم سوى في الاسم.

أما جهالين لغويا فهي ليست من جموع الجهل، وإن كان سبب التسمية مرتبطا بالجهل الذي هو طيش الصغار وهو ما اتصف به جد الجهالين، فكانت تعتذر أمه لشاكيه بأنه جُهَيِّل وجاهل، أو من الجهل الذي هو سورة الغضب كما قال عمرو ابن كلثوم:

ألا لا يجهلنْ أحد علينا

فنجهل فوق جهل الجاهلينا

وقال المثل:

ذل قوم لا جُهّال لهم (والجهال هنا بمعنى الغاضبين)

وقيل: إذا خرج أحدكم من بيته فليأخذ معه قيراطين من جهل.

وفي حديث الإفك: ولكن اجتهلته الحمية (اشتد غضبه حمية)

وأقرب تخريج للكلمة لغويا أنها جمع سالم لصيغة المبالغة جَهّال (أي يجهل الناس) فهم جَهّالون، حكيت على حالة النصب جَهّالين.

أخي أبا طارق

لا حرج في السؤال، فاسم القبيلة هكذا ورد، لا نفتخر به إلا إذا كانت صفات أبناء القبيلة رافعة للرأس، ولا نخجل منه إلا إذا كانت صفات أبناء القبيلة خافضة للرأس.

ولا نقول مع المعري نفورا من التسمية:

هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد

لشفافيتكَ حوارا غنيا، ودلاءً ثرية، تقديري ومتابعتي دائما

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 12:03 ص]ـ

جوزيتم خيرا أهل الفصيح، فانتم للنحو نحاة، وللناس هُداة.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 03:10 م]ـ

أخي أبا طارق

عرب الجهالين قبيلة من قبائل جنوب الأردن وفلسطين، أكثرهم يتجول في برية الخليل والقدس في التلال التي تطل على البحر الميت، ومنهم عشيرة هي إحدى عشائر قبيلة الحويطات يسكنون في القويرة جنوب معان.

وفي جنوب الطائف هناك عشائر تحمل اسم الجهالين وتنتسب إلى بني مالك من بجيلة، لكن لا توجد صلة بيننا وبينهم سوى في الاسم.

أما جهالين لغويا فهي ليست من جموع الجهل، وإن كان سبب التسمية مرتبطا بالجهل الذي هو طيش الصغار وهو ما اتصف به جد الجهالين، فكانت تعتذر أمه لشاكيه بأنه جُهَيِّل وجاهل، أو من الجهل الذي هو سورة الغضب كما قال عمرو ابن كلثوم:

ألا لا يجهلنْ أحد علينا

فنجهل فوق جهل الجاهلينا

وقال المثل:

ذل قوم لا جُهّال لهم (والجهال هنا بمعنى الغاضبين)

وقيل: إذا خرج أحدكم من بيته فليأخذ معه قيراطين من جهل.

وفي حديث الإفك: ولكن اجتهلته الحمية (اشتد غضبه حمية)

وأقرب تخريج للكلمة لغويا أنها جمع سالم لصيغة المبالغة جَهّال (أي يجهل الناس) فهم جَهّالون، حكيت على حالة النصب جَهّالين.

أخي أبا طارق

لا حرج في السؤال، فاسم القبيلة هكذا ورد، لا نفتخر به إلا إذا كانت صفات أبناء القبيلة رافعة للرأس، ولا نخجل منه إلا إذا كانت صفات أبناء القبيلة خافضة للرأس.

ولا نقول مع المعري نفورا من التسمية:

هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد

لشفافيتكَ حوارا غنيا، ودلاءً ثرية، تقديري ومتابعتي دائما

بارك الله فيك أستاذي الفاضل قلت فأوفيت فجزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير