[استفسارات]
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 10:33 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي لكم عدة استفسارات اساتذتي الأعزاء وأرجو الرد عليها ...
في كلمة نَهْر في القرآن الكريم ورد (وفجرنا خلالهما نهَراً) و (إن الله مبتليكم بنهَر) لمَ وردت الهاء مفتوحة في القرآن الكريم مع أن أصل الهاء ساكنة؟؟ هل هو من أوجوه التصريف فيها أم ماذا أفيدوني فيها جزيتم خيراً؟؟
************
ثاني استفسار في جموع القلة ما جاء على وزن أفْعُل: كل اسم ثلاثي على وزن (فَعْل) صحيح الفاء والعين غير مضاعف ... هل يشترط اسم أم يصح أن يكون وصف؟؟
***********
وثالث استفسار هل الاعتلال يعتبر في الإفراد أم الجمع في الكلمات المراد جمعها جمع قلة أو كثرة؟؟
وجزيتم الخيرات ...
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 11:19 ص]ـ
أما عن الاستفسار الأول؛ فهو ليس وجهاً نحوياً ولا تصريفاً، بل هو وجه من أوجه القراءات القرآنية والتفسير.
فقد قرأ الجمهور: و {نَهَرٍ} ـــ بفتح النون والهاء ـــ؛ على أَنَّه اسم الجنس يريد به الأنهار، أو على أَنَّه بمعنى: وَسَعَةٍ في الأرزاق والمنازل، قال أبو حيان: وقرأ الأعمش «وَنُهُرٍ» ـــ بضم النون والهاء ـــ جمع نَهْرٍ؛ كـ «رَهُنٍ» وَ «رَهْنٍ» انتهى.
وجمع النَّهَر: نُهْرٌ وأنهار. وَنَهْرٌ نَهِر: كثير الماء؛ قال أبو ذُؤيب:
أقامت به ف?بتنتْ خَيْمَةً ... على قَصَبٍ وفُرَاتٍ نَهِرْ
وأما الاستفسار الثاني: فإنه لا يجوز أن يكون أي جمع من جموع القلة الأربعة المشهورة وصفاً، لأنها لا تأتي إلا من اسم مفرد لا وصف.
وأما الاستفسار الثالث: فإن المعتبر هو الاعتلال في الإفراد لا في الجمع؛ لأن الحرف المعتل في المفرد هو الذي ينظر إليه لقلبه في الجمع، مثل الأسماء التي تأتي على وزن (فُعْل) معتل العين بالواو، نحو (حوت فإن جمعها حيتان، وعود جمعها عيدان على وزن فِعلان) وهكذا في كل نظير.
والمعتل اللام يجمع على (أفعال) نحو: مدى جمعها أمداء بقلب الياء همزة.
والله الموفق
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:28 م]ـ
أبو زياد محمد مصطفى ..... أشكرك أخي شكراً جزيلاً وجزيت خيراً ودمت ذخراً لوالديك ولا حرمنا الله تواصلك ...