[من يعرب الجمل التالية]
ـ[نايف 999]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:37 م]ـ
:::
بارك الله فيكم
حقيقة إنسان مبدئ في اللغة العربية ولا يوجد لدي بما لديكم فأنا متابع لكم
سوف أشارك معكم وأعرب وأتعلم حتى أستفيد منكم جميعا:
أعرب الجمل التالية:
ــ ما شاء الله كان
ــ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
ـ ولم أك بغيا
شكرا لكم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:56 م]ـ
هيا، أعرب يا أخانا خالد، ونحن سنصحح لك، وندلك على الصواب.
ـ[نايف 999]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 07:22 م]ـ
سوف أعرب ولكم التصحيح
ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
شاء: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
كان: فعل ماضي مبني على الفتح ((لكن إلا تعتبر مصدر*
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
ــ فسبحان: الفاء عاطفه سبحان مفعول مطلق منصوب على الفتح.
الله: الله َ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حين: مفعول فيه مبني على الفتح
تمسون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
وحين://السابق
تصبحون: السابق
ـ و
: عاطفة
لم أداة جزم
أك: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفه والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
بغيا: مفعول به به منصوب وعلامة نصبه الظاهرة
أعذروني وساعدوني
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 09:00 م]ـ
ما شاء الله كان
ـــ (ما) هنا اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ، وليست تعجبية؛ لأن التعجبية تأتي في صيغة (ما أفعله).
ـــ أما إعرابك للفعل (شاء) ولفظ الجلالة (الله) فصحيح.
ـــ الجملة من الفعل والفاعل ليست في محل رفع مبتدأ، وإنما هي جملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ــ إعرابك لـ (كان) صحيح، وهي التامة هنا، والجملة الفعلية من كان وفاعلها في محل رفع خبر.
(فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)
ــ سبحان: إعرابك صحيح إلا أن الأصح أن تقول: منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
ـــ ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وليس مفعولا به كما ذكرت.
(ولم أك بغيًا):
إعرابك صحيح على اعتبار (كان) تامة هنا إلا أنك أخطأت في إعراب (بغيًا) فهي هنا حال.
ـ[نايف 999]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 10:07 م]ـ
شكرا أبن النحويه وليت ألقى التفاعل من الأعضاء ولهم الأجر من علم مسلما حرف
تحياتي لكم جميعا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:02 م]ـ
اخي ابن النحوية، اخي نايف999:انا مع ابن النحوية في اعراب الجملتين الاولى والثانية ولكن في الجملة الثالة لماذا اعتبرت يا ابن النحوية ان (أَكُ) تامة لا ناقصة ولماذا اعتبرت بغيا حال ولم تعتبرها خبر كان؟؟؟ فلو سكتتت السيدة مريم عند قولها: (لم اك) أكانت الجملة ستتم لو لم تاتِ كلمة بغيا؟؟؟ فان الحال يمكن ان يستعاض عنها في الجملة ولكن خبر كان ليس كذلك .. ارجو التوضيح اخوتي وخاصة اخي ابن النحوية جزاه الله كل خير
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:50 ص]ـ
الصحيح أن (أك) هنا ناقصة وليست تامة
وأنا أذهب مع ما ذهب إليه الأستاذ
عبد القادر علي الحمدو
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
أخي عبد القادر: ما دمت طلبت مني التوضيح فلك ذلك:
أولا: إنما أردت تدريب الأخ نايف وتعليمه، فأعربت له إعرابًا صناعيًا مبينًا له أن (بغيًا) لا يمكن أن تكون مفعولا به، وإنما تعرب حالا في نحو الإعراب الذي أعربه هو، ولم أرد تحقيق القول في كلمة (بغيًا) في هذه الآية خاصة.
ثانيًا: الأمر فيه سعة عندنا ــ نحن النحويين ــ: إذ إن من النحويين من يرى أن الحال تأتي لازمة لا يجوز إسقاطها (انظر: التوطئة 213، البسيط لابن أبي الربيع 1/ 514 شرح الجمل لابن عصفور 1/ 339، شرح التسهيل 2/ 353))، ويستدلون بقول عدي بن الرعلاء الغساني:
إنما المَيْتُ من يعيش كئيبًا =كاسفًا باله قليل الرجاء
فـ (كئيبًا) حال لازمة لا يصح إسقاطها، ألا ترى أنه لا يصح أن تقول: (إنما المَيْتُ من يعيش)، وعليه فلا ضير من جعل (بغيًا) من قبيل الحال اللازمة التي لا يجوز إسقاطها، مع أنني أرى أن (كان) ناقصة هنا كما قلتَ حفظك الله ورعاك. والله أعلم.