بيت شِعر
ـ[جوبير]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 01:50 ص]ـ
بغاةُ الطيرِ أكثرهُنّ فراخاً ... وأمُ الصقرِ مقلاةََ النُسور
من القائل؟
أرجو شرح هذا البيت وإعرابه
وشكراً
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 02:11 ص]ـ
بغاةُ الطيرِ أكثرهُنّ فراخاً ... وأمُ الصقرِ مقلاةََ النُسور
بغاة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة
الطير: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أكثرهن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
فراخا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الصقر: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
مقلاة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
النسور: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 03:00 ص]ـ
بغاث الطير أكثرها فراخا ***** وأم الصقر مقلات نزور
البيت لكثير أو لمعود الحكماء (معاوية بن مالك)
بغاث الطير: ما كان غير جارح من الطير.
المقلات: التي تلد ولدا ثم لا تلد أبدا.
النزور: قليلة الولد.
والإعراب مختصرا:
بغاث: مبتدأ والطير مضاف إليه وأكثرها خبر والهاء مضاف إليه وفراخا تمييز وأم مبتدأ والصقر مضاف إليه ومقلات خبر ونزور خبر ثان.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 10:27 ص]ـ
تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ: وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مُزيرُ
وَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ: فَيُخلِفُ ظّنَّكَ الرَجُلُ الطَريرُ
فَما عِظَمُ الرِجالِ لَهُم بِفَخرٍ: وَلَكِن فَخرُهُم كَرَمٌ وَخَيرُ
بُغاثُ الطَيرِ أَكثَرُها فِراخاً: وَاُمُّ الصَقرِ مِقلاتٌ نَزورُ
ضِعافُ الطَيرِ أَطوَلُها جُسوماً: وَلَم تَطُلِ البُزاةُ وَلا الصُقورُ
ضِعافُ الأُسدِ أَكثرُها زَئيراً: وَأَصرَمُها اللَواتي لا تَزيرُ
لَقَد عَظُمَ البَعيرُ بِغَيرِ لُبِّ: فَلَم يَستَغنِ بِالعِظَمِ البَعيرُ
يُصَرِّفُهُ الصَبيُّ بِكُلِّ وَجهٍ: وَيَحبِسُهُ عَلى الخَسفِ الجَريرُ
وَتَضرِبُهُ الَوليدَةُ بِالهَراوى: فَلا غِيَرٌ لَدَيهِ وَلا نَكيرُ
فَإِن أَكُ في شِرارِكُمُ قَليلاً: فَإِنّي في خِيارِكُمُ كَثيرُ
القصيدة لعباس بن مرداس،
أما شرح البيت المذكور فهو يريد أن يثبت أن الذي يظنه البعض حقيرا ضعيفا قد يكون في الحقيقة عزيزا قويا، والعكس صحيح.
ويضرب مثلا ببغاث الطير فرغم كثرة فراخها فهي ضعيفة، أما أم الصقر رغم قلة فراخها فهي لا تبيض كثيرا إلا أنها قوية عزيزة، تهابها الطيور.
مع وافر الشكر.
ـ[جوبير]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 01:48 ص]ـ
الأخوان الأغر وأبو الحسين أشكر لكما حسن الإجابة والإهتمام