[ما إعراب عهدا، في قوله صلى الله عليه وسلم ...]
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:17 ص]ـ
ورد في شرح السنة للبغوي، قوله صلى الله عليه وسلم: " من حافظ على الصلوات، كان له عهدًا عند الله أن يُدخِله الجنة "وهو في سنن أبي داود والنسائي من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا بألفاظ مختلفة .. ما إعراب قوله: عهداً، بالنصب؟ رجاء أرجو التعجيل مع التدليل!
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:50 ص]ـ
(عهدا) خبر كان، واسمها هو المصدر المؤول من (أنْ) والفعل (يدخل)، وأصل الكلام: وكان إدخالُ اللهِ هذا العبد الجنة (عهدا) له، وبالله التوفيق.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:35 م]ـ
عجيب إعرابك يا أبو محمد!!! وإلا فما محل قوله: أن يدخله الجنة؟ أظن أنها جملة الخبر ... وتقدير الكلام في رأيي: كان إدخاله الجنة كائن له، عهدا .. لا جرم، لأسعين في حل هذا السر ما أمكن! وأرجو من أعضاء المنتدى المشاركة .. مشكورين غير مأزورين
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:50 م]ـ
ورد في شرح السنة للبغوي، قوله صلى الله عليه وسلم: " من حافظ على الصلوات، كان له عهدًا عند الله أن يُدخِله الجنة "وهو في سنن أبي داود والنسائي من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا بألفاظ مختلفة .. ما إعراب قوله: عهداً، بالنصب؟ رجاء أرجو التعجيل مع التدليل!
عهدا: خبر كان وذلك واضح أيها الأخوة، وإعراب الأخ أبي محمد يرعاه الصواب.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:53 م]ـ
عجيب إعرابك يا أبو محمد!!! وإلا فما محل قوله: أن يدخله الجنة؟ أظن أنها جملة الخبر ... وتقدير الكلام في رأيي: كان إدخاله الجنة كائن له، عهدا .. لا جرم، لأسعين في حل هذا السر ما أمكن! وأرجو من أعضاء المنتدى المشاركة .. مشكورين غير مأزورين
آجرك الله أختنا الفاضلة ... إعراب الأخ أبي محمد خال من أي تأويل بخصوص لفظ (عهدا)، وعدم التأويل خير من التأويل.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:02 ص]ـ
سبق الغلط مني في التقدير .. والتقدير الواجب، كان إدخاله الجنة كائنا له، عهدا. هذا هو أصل الكلام كما يجب أن يحمل. لذا، لا بد من التأمل قبل الفصل، فقد سبقتك إلى هذا التأول، ولكن مساق الكلام ألزمني حجة التدبر! فما قولكم في الجار والمجرور، له؟ وأين هو تعلقه؟ .. ما زلت أغوص في المعنى من كتب الآثار ونقول علماء الأخبار وإرشاد الأحرار الأخيار حتى أحوز منيتي بعون الله تعالى
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن إعراب جواب الشرط في الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم ( ... كان له عهدًا عند الله أن يُدخِله الجنة) مثل إعراب قوله تعالى (ولم يكن له كفواً أحدٌ) غير أن هذا نفي وذاك إثبات، والمصدر المؤول هوالاسم لـ (كان) كما أن (أحدٌ) هو الاسم لـ (يكن) والخبر (عهداً) و (كفواً)، وأصل الكلام في الكل: (كان أن يدخله الجنة عهداً كائناً عند الله كائناً له) و (ولم يكن أحدٌ كفواً له)، ويجيز ابن هشام في شذوره إعراب "كفواً" حالاً مقدماً و (له) خبراً لـ (يكن)، و (كفواً) حالاً مقدماً، والأصل (ولم يكن أحدٌ كفؤٌ كائناً له) فـ (كفوٌ) في الأصل نعت لـ (أحد) فلما تقدم النعت على موصوفه وهو نكرة صار حالاً على غرار قول الشاعر (لمية موحشاً طلل)، وهل يجوز هذا الوجه في الحديث؟ أراه جائزاً على تأويل (عهداً) بمشتق على قول من أجاز وقوع الحال مصدراً موؤلاً بمشتق، وبناء على هذا فقد أصاب كل من أبي محمد المنصور وعبير نور اليقين ولكل منهما أجران، والله أعلم
ملاحظة: أظن أن الأخت أرادت في الرد الأول: (وإلا فما محل قوله: له؟ أظن أنها جملة الخبر ... )
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:17 ص]ـ
بوركت يا أبو بشر ...
أرشدتني زميلة إلى نسخة عزيزة موسومة بـ: فتاوى في العربية لمُؤلِّف فذ .. هو ابن مالك. ذكر فيها بيان الإشكال في الحديث .. سعيت إلى تحصيلها فوجدت نسخة مطبوعة منها في إحدى المكتبات الخاصة، صدرت عن دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، الطبعة الأولى سنة 2004 .. وهو مؤلف صغير الحجم، كثير الفوائد أورد فيه صاحبه ثماني مسائل مُشكَلة .. منها هذا الحديث، فقال في المسألة الخامسة، في تخريج رواية النصب ـ عهدًا ـ هو جائز، وقوله: (أن يُدخِله الجنة) هو اسم كان، و (له) هو الخبر، و (عهدًا) مصدر مؤكد للخبر، كقولك: أنت صديقي حقا.
ـ[زهرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:17 م]ـ
انا بؤول متل ما تفضلتوا وحكيتو انو عهدا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 11:04 ص]ـ
الزمي قواعد العربية يا زهرة!!!
النحو زين الفتى ... يدركه حيث أتى
ومن لم يكن يحسنه ... فحق له أن يصمتا
¥