[ما هي العلل الثواني والثوالث بالنحو؟؟؟؟]
ـ[حبيب بن مظاهر الأسدي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 05:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته أي أساتذتي
قرأت في كتاب (الرد على النحاة) لابن مضاء الأندلسي، بتحقيق: د. شوقي ضيف، دار الفكر العربي، القاهرة، 1947، ص 151، ما يلي:
(ومما يجب أن يُسقط من النحو العلل الثواني والثوالث .... )
فما هي؟
وما تعريفها؟
وللأسف لم أفهم ما سطرته أنامل الدكتور رحمه الله في مقدمة تحقيقه للكتاب بخصوص هذا الموضوع! ( ops
فجئت أطرق بابكم
معتذراً على إزعاجكم
لكني تلميذكم
واقف بأعتابكم
وجزيل الشكر مني لكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
العلل الأوائل مثل أن يسأل سائل في قولنا: أكرم زيد عمرا: لم ارتفع زيد؟ فتقول لأنه فاعل، ولم انتصب عمرو؟ فتقول: لأنه مفعول به.
والعلل الثواني مثل أن تقول: لم استحق الفاعل الرفع؟ ولم استحق المفعول النصب فيقال: الرفع أقوى من النصب والفاعل عمدة والمنصوب فضلة فأعطي الأقوى للعمدة والأضعف للفضلة، أو لان دوران المفعول في الكلام أكثر من الفاعل لأن كل فعل له فاعل واحد وله أكثر من مفعول في الغالب كالمفعول المطلق والمفعول به والمفعول فيه وله ومعه والمشبه بالمفعول كالحال والتمييز والمستثنى، فأعطيت الحركة الثقيلة وهي الضمة لما هو قليل في الكلام وأعطيت الحركة الخفيفة لما هو كثير في الكلام ليحصل التوازن والعدل.
والعلل الثوالث مثل أن يقال: لم كانت الضمة أثقل من الفتحة؟ فيقال: الضمة تحتاج مع إخراج الصوت إلى ضم الشفتين مع فتح الفم والفتحة لا تحتاج إلا إلى فتح الفم عند إخراج الصوت، فكانت أخف.
مع التحية الطيبة.
ـ[حبيب بن مظاهر الأسدي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 04:50 م]ـ
الله يجزيك الخير أي معلمي (الأغر)
كان اليأس مخيماً علي
إذ لم يرد علي أحد!!! ...
فبارك الله فيك
ولا حُرمنا النهل من شريعة علمك
تلميذك
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
العلل الأوائل مثل أن يسأل سائل في قولنا: أكرم زيد عمرا: لم ارتفع زيد؟ فتقول لأنه فاعل، ولم انتصب عمرو؟ فتقول: لأنه مفعول به.
والعلل الثواني مثل أن تقول: لم استحق الفاعل الرفع؟ ولم استحق المفعول النصب فيقال: الرفع أقوى من النصب والفاعل عمدة والمنصوب فضلة فأعطي الأقوى للعمدة والأضعف للفضلة، أو لان دوران المفعول في الكلام أكثر من الفاعل لأن كل فعل له فاعل واحد وله أكثر من مفعول في الغالب كالمفعول المطلق والمفعول به والمفعول فيه وله ومعه والمشبه بالمفعول كالحال والتمييز والمستثنى، فأعطيت الحركة الثقيلة وهي الضمة لما هو قليل في الكلام وأعطيت الحركة الخفيفة لما هو كثير في الكلام ليحصل التوازن والعدل.
والعلل الثوالث مثل أن يقال: لم كانت الضمة أثقل من الفتحة؟ فيقال: الضمة تحتاج مع إخراج الصوت إلى ضم الشفتين مع فتح الفم والفتحة لا تحتاج إلا إلى فتح الفم عند إخراج الصوت، فكانت أخف.
مع التحية الطيبة.
جميل ما كتب وأوافق أخانا الأغر جزاه الله خيراً
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 09:38 م]ـ
مرحبا بك أيها الحبيب في ربوع الفصيح متى أردت النزول.
وشكرا لك أيها الباحث القادم من مملكة اللغة زادك الله علما.
ـ[أم هريرة]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:45 م]ـ
رائع ما قرأت.:)
ـ[لست في الظل]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 10:30 م]ـ
والله لقد استفدت من هذه المعلومات المفيدة جدا
فشكرا لكم، وأتمنى أن تواصلوا في طرح مثل هذه المواضيع
التي تثري فكر القارئ، وتزوده بما لا يعلم من لغته الجميلة " الضاد " ..
والسلام،،،