تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب "ياترى"]

ـ[كودير]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 03:54 ص]ـ

ساعدوني جزاكم الله خيرا أريد إعراب جملة يا ترىفي أسرع وقت ممكن

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 02:13 م]ـ

أخي الحبيب

أولاً: توضيح مختصر للحرف: يا

يا: حَرْفُ نِداء، وهي عامِلةٌ في الاسم الصَّحِيح وإِن كانت حرفاً، والقولُ في ذلك أَنَّ لِيا في قيامِها مَقامَ الفعل خاصةً ليست للحروف، وذلك أَنَّ الحروفَ قد تَنُوبُ عن الأَفعال كَهَلْ فإِنها تَنُوبُ عن أَسْتَفْهِمُ، وكما ولا فإِنهما يَنُوبانِ عن أَنْفِي، وإِلاَّ تَنُوبُ عن أَسْتَثْني، وتلك الأَفعال النائبةُ عنها هذه الحروفُ هي الناصِبة في الأَصل، فلما انصرَفَتْ عنها إِلى الحَرْف طَلَباً للإِيجاز ورَغْبةً عن الإِكثار أَسْقَطْتَ عَمَلَ تلك الأَفعال ليَتِمَّ لك ما انْتَحَيْتَه من الاختصار، وليس كذلك يا، وذلك أَنَّ يا نفسَها هي العامِلُ الواقِعُ على المفعول، وحالُها في ذلك حال أَدْعُو وأُنادي، فيكون كلُّ واحد منهما هو العامِل في المفعول ... أَلا ترى أَنك إِنما تذكر بعد يا اسماً واحداً، كما تذكرُه بعد الفِعْلِ المُسْتَقِلِّ بفاعِلهِ، فلما قَوِيَت يا في نفسها وأَوْغَلَتْ في شَبَهِ الفعل تَوَلَّتْ بنفسِها العمل.

ترى: فعل مضارع مبني للمجهول يدل على الاستفهام.

والتقدير في هذه الجملة ونظائرها يبنى على الاستفهام، وكأن المتكلم يتحدث مع غيره حقيقة فيقول للمخاطب: يا هذا هل ترى كذا وكذا .... فيكون الجواب عليه بالنفي أو الإثبات.

وهذه العبارة وغيرها من العبارات الشبيهة لابد لها من تأويل وتقدير.

هذه بضاعتي والله الموفق

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:11 م]ـ

لكن اخي ابا زياد ك الا يجوز ان نعرب (يا) حرف للتنبيه و (ترى) تبقى كما اعربتها انت .. اشكرك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتوقف الإعراب على أمر مهم يتعلق بضم التاء وفتحها في (ترى)

فهناك من يضم التاء دائما وهذا خطأ شائع، وتفصيل ذلك كما يلي:

1ـ إذا كانت تاء المضارعة للخطاب، والمستفهم عنه شيء آخر غير المخاطب.

مثل: يا تَرى تحرك القطار؟

لاحظ أن التاء هنا للمخاطب، والمستفهم عنه شيء آخر وهو (تحرك القطار) وفي هذه الحالة يجب فتح التاء، وعليه يكون الضمير المستتر فاعل (ترى)، والمنادى محذوف سواء كان شخصا آخر أو نفس المتكلم باعتباره يحدث نفسه.

2ـ إذا كانت تاء المضارعة للخطاب، والمستفهم عنه هو المخاطب نفسه، مثل:

يا هل تُرى سعيدا في حياتك؟

لاحظ أن المتحدث يستفهم عن شخص آخر أو عن نفسه من حيث السعادة، وهنا تضم التاء، ويكون الضمير المستتر نائب فاعل، والمنادى محذوف كذلك.

3ـ إذا كانت تاء المضارعة للتأنيث، والمستفهم عنه شيء آخرمؤنث مثل:

يا تُرى الصفقةُ رابحةً؟ أو أخشى هذه الصفقة، يا تُرى رابحةً؟

في هذه الحالة تضم التاء وتكون (الصفقة) نائب الفاعل في الأولى، وفي الثانية يكون المستتر نائبا للفاعل.

4ـ إذا اتصل بالفعل (ترى) ضمير نصب، وجب فتح التاء مثل:

يا تَراك مرتاحا؟

لأن ضم التاء يقتضي البناء للمجهول، وهذا يتعارض مع وجود المفعولين (الكاف، مرتاحا)، أو المفعول الواحد إذا كانت (رأى) بصرية.

هذا ما استحضرته من أحوال ضم التاء وفتحها، وبناء على ذلك يكون الفاعل أو نائبه، والمنادى إن لم يذكر فهو محذوف يقدر حسب السياق.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير