تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللهم رب هذه الدعوة التامة]

ـ[المعتصم]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 08:54 ص]ـ

ما إعراب (اللهم رب هذه الدعوة التامة ... )؟ بارك الله فيكم ونفع بكم.:

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 03:07 م]ـ

السلام عليكم

اللهم: منادى بأداة نداء محذوفة ولفظ الجلالة مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن أداة النداء المحذوفة.

ربّ: إما صفة للفظ الجلالة أو بدل وفي كلتا الحالتين فلفظه منصوب باعتبار أن محل متبوعه المنادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

هذه: (ها) للتنبيه، وذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.

الدعوة: صفة لاسم الإشارة عند سيبويه لأنه اسم جنس معنوي أو بدل عند ابن مالك، وهي مجرورة تبعا لمحل اسم الإشارة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

التامة: صفة للدعوة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

مع التحية الطيبة.

ـ[المعتصم]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 04:02 م]ـ

أشكرك أخي الأغر ولكن ألا يمكن أن تكون كلمة رب متصلة بضمير المتكلم الياء وعندئذ تعرب على أنها بدل منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المجانسة للياء

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:31 ص]ـ

إعرابك واف يا أيها الأغر!

تنبيه هام جدا، لا وجود لمصطلح الأداة في العربية " اسم وفعل ثم حرف الكلم " فتنبه ..

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:33 م]ـ

السلام عليكم

الأخ الكريم المعتصم

لا يمكن أن يكون (رب) مضافا لياء المتكلم المحذوقة في نحو: رب زدني علما، لأنه مضاف لاسم الإشارة.

الأخ/الأخت عبير: الأداة مصطلح معروف يشمل الحرف والاسم وكل ما يتوصل به لأداء بعض المعاني النحوية كالشرط والاستفهام والنداء وغير ذلك.

مع التحية الطيبة.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:02 م]ـ

لا يمكن أن يكون (رب) مضافا لياء المتكلم المحذوقة في نحو: رب زدني علما،

الشيخ الكريم الأغر، أظن أن (رب) في (رب زدني علما) مضاف لياء المتكلم وهي محذوفة، قال ابن مالك رحمه الله:

وَاجعَل مُنَادًى صَحَّ إن يُضَف لِيَا * كَعَبدِ عَبدِي عَبدَ عَبدَا عَبدِيا

وأظنكم تقصدون (في نحو: رب هذه الدعوة التامة)

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:20 م]ـ

"رب هذه الدعوة التامة" بدل لـ"اللهم", التي في محل منادى غير متغير (من الجوامد) منصوب ولذلك جاءت "رب" منصوبة وهي في ذاتها مضاف إليه والمضاف "هذه الدعوة التامة".

وللخبراء في الموضوع كلمة.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 10:06 م]ـ

بارك الله فيكم، ونفع بكم.

بالنسبة لكلمة (الأداة) فقد استعملها ابن هشام في (المغني)، وكذا المرادي في (الجَنى).

أما (الأدوات) فقد ذكرها سيبويه في باب حروف الإضافة إلى المحلوف به. ومفردها: أداة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:33 ص]ـ

أخي الكريم أبا مصعب

قصدت أنه لا يمكن أن تكون صفة الله تعالى (رب) في (رب هذه الدعوة) مضافة لياء المتكلم المحذوفة، فهي ليست مثلما وردت في قوله تعالى (رب زدني علما) لأن (رب) هنا مضافة لياء المتكلم المحذوفة.

مع التحية الطيبة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير