[ما رأيك فى هذا الإعراب؟]
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 08:30 م]ـ
إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن ** خطاك خفافاً إن حراسنا أسداً
خطاك: اسم تكن مرفوع بالضمة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه
خفافاً: خبر تكن منصوب بالفتحة
أسداً: حال منصوب بالفتحة
أرجو التعقيب بالموافقة على الإعراب أو التصحيح إن وجد خطأ
وجزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 09:07 م]ـ
إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن ** خطاك خفافاً إن حراسنا أسداً
خطاك: اسم تكن مرفوع بالضمة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه
خفافاً: خبر تكن منصوب بالفتحة
أسداً: حال منصوب بالفتحة
أرجو التعقيب بالموافقة على الإعراب أو التصحيح إن وجد خطأ
وجزاكم الله خيراً
الأستاذ مدرس عربي
أرى أن إعرابك صحيح ..
ولعلك تريد الرأي في (أسدا)
وهي حال جامدة مؤولة بالمشتق والتقدير (مشبهين أسدا)
والجدير بالذكر أن خبر إن يحذف إذا دل عليه دليل، ولم يؤثر الحذف في المعنى، أو سد مسده واو المعية، أو المصدر المكرر، أو الحال، وقد سد الحال مسد خبر إن في البيت.
وعليه أرى إعرابك صحيحا لا غبار عليه.
دمت نقيا.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 09:17 م]ـ
جاء في مغني اللبيب:
إنَّ (المكسورة المشددة ..... تنصب الاسم وترفع الخبر، قيل وقد تنصبهما في لغة كقوله:
إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن
خطاك خفافاً إن حراسنا أسداً
... وقد خُرِّجَ البيت على الحالية، وأن الخبر محذوف، أي تلقاهم أسدا
هذا البيت ينسب لعمر بن ابي ربيعة، ولم يرد في ديوانه
تداول النحويون أمر هذا البيت، وكان الرأي الراجح أنه من باب الضرورة الشعرية.
أسدا: إما خبر إن منصوب على لغة قوم ينصبون اسمها وخبرها، ولعل في هذا تعسفا، إذ من شروط اللغة أن تتداولَ ولو قليلا، لا أن تضمحل شذوذا.
وإما حال من فعل محذوف تقديره تلقاهم يكون مع فاعله ومفعوله خبرإن، محذوفا
والراجح عندي:
أسدا: خبر إنَّ في محل رفع، نصب لضرورة الشعر.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 09:30 م]ـ
أخي عاشق الضاد
قرأت ردك بعد أن إرسال مشاركتي، فقد كان كلانا منشغلا في الإجابة، والذي ذهبتَ إليه يجوز، وإن كنتُ لا أرجحه.
نعم جاءت الحال جامدة كما في قول الشاعر:
تعيرنا أننا عالة
ونحن صعاليك أنتم ملوكا
لكن الأمر هنا مشكل قليلا لورود الحرف المشبه بالفعل، فضلا عن أن حديث " إنَّ قعر جهنم سبعين خريفا " لم يرد في الصحاح على هذه الرواية.
إنني لا أتفق مع هذا المنحى في هذه المسألة تخريجا وتأويلا، إلا إذا كان الأمر من باب من أرادا مخرجا وجده دعابة وفطانة، أما أن يطرد الأمر تقعيدا نحويا، فلا شك أنك أخي الفاضل غير داعٍ إلى تأصيل هذا الاشتباه النحوي استخداما وشيوعا.
مع التحية
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 10:14 م]ـ
الأستاذان الفاضلان جهالين وعاشق الضاد لكما جزيل الشكر وكما تفضلتما
أسداً: تجوز على الوجهين الرفع على الخبرية أو النصب على الحالية
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 10:30 م]ـ
أخي المدرس أدبا وتواضعا
ناديتنا:
الأستاذان الفاضلان
فلن نجيبك إلا إذا نصبتَ أستذتنا:)، ونصبتَ نعت أستذتنا:)
الأستاذين: منادى منصوب يالياء لأنه مثنى
الفاضلين: نعت منصوب يالياء لأنه مثنى
دمتَ نقيا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 11:17 م]ـ
ولماذا لم ترفع على الابتداء؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 11:21 م]ـ
ترفع على الابتداء على أن تقول
الأستاذان الفاضلان جهالين وعاشق الضاد لهما جزيل الشكر وكما تفضلا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 11:33 م]ـ
كاف الخطاب توجب النداء؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 11:49 م]ـ
كاف الخطاب لا توجب النداء، ولكنها توجب مُخاطِبًا ومُخاطَبًا،
والوظيفة النحوية يؤديها التركيب والسياق، فأنت لم تُرِد الإخبار عن أستاذين غائبين، فغابت وظيفة الابتداء، إنما أنت خاطبتَ حاضرين، والنداء خطاب وظيفته تنبيه وتحديد السامع المقصود.
فإن كنت لم تقصد تنبيهنا وتحديدنا (جهالين وعاشق الضاد) لتخصنا، وتلفت انتباهنا للمبتدأ المؤخر (جزيل الشكر) المقدم عليه خبره المحذوف المتعلق به الجار والمجرور (لكما)، فماذا قصدتَ.
أخي المدرس
غاية الحوار التعلم، وليس تطلب الشكر الذي في متن عبارتك الكريمة.
ـ[ابن السراج]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 02:17 م]ـ
الفصيح أن نقول أيها الأستاذان الفاضلان
أما الأستاذين الفاضلين لأنهما مثنى فهو تعليل غريب من جهالين فهل كل منادى مثنى منصوب ظاهرا؟!
ـ[ابن السراج]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 02:20 م]ـ
التعبير هنا لا يحتمل غير النداء
ـ[أبو بشر]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 03:24 م]ـ
السلام عليكم
وهل يجوز (أستاذان الفاضلان)
¥