تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماإعراب كلمة مدرسة]

ـ[أشجان]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 08:05 م]ـ

طلبت من صديقتي إعراب كلمة مدرسة في الجملة التالية:

تسر مدرسة عثمان بن عفان أن تشكر المعلمة على جهودها ....

فقلت بأن إعرابها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آأخره

فكان جوابها أن إجابتي خاطئة

فهل هناك إعراب آخر لها .. ارجو التوضيح

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 08:24 م]ـ

انت مخطئة، وصديقتك على صواب؛ لما يأتي:

1 - (مدرسة) هنا مفعول به مقدم، و (أنْ) المصدرية وما دخلت عليه في محل رفع فاعل.

2 - الصواب أن تقولي: (يسر مدرسة عثمان بن عفان أن تشكر)، بتذكير الفعل فيكون بياءٍ في أوله لا بالتاء؛ لأن الفاعل مذكر وهو الشكر.

ـ[أفصح الفصحاء]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 06:44 م]ـ

السلام عليكم؛ سعيد جدا بالعودة إلى هذا البيت " شبكة الفصيح "

وبعد

أعتقد أن إجابة الأخت أشجان صحيحه، وأن أخي أبن النحوية قد جانب الصواب

والله أعلم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 07:07 م]ـ

السلام عليكم؛ سعيد جدا بالعودة إلى هذا البيت " شبكة الفصيح "

وبعد

أعتقد أن إجابة الأخت أشجان صحيحه، وأن أخي أبن النحوية قد جانب الصواب

والله أعلم

وأنا أعتقد أن ابن النحوية قد أصاب. لأن السرور حصل من الشكر ولم يحصل من المدرسة. والله أعلم

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 02:06 م]ـ

أفصح الفصحاء السلام عليكم؛ سعيد جدا بالعودة إلى هذا البيت " شبكة الفصيح "

وبعد

أعتقد أن إجابة الأخت أشجان صحيحه، وأن أخي أبن النحوية قد جانب الصواب

والله أعلم.

أخي: أفصح الفصحاء:

ما السبب؟ وكيف يكون المعنى وفق إعرابك؟

هذه أمور علمية مبنية على الحجة والبرهان، فتكرم علينا بالشرح والإيضاح.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 03:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إعراب الأخ الأستاذ ابن النحوية صحيح للصياغة التي صاغها للعبارة وهي: يسرّ، بالياء وبناء الفعل للفاعل (المعلوم)، فيكون الشكر هو الفاعل أي: شكرُ المدرسة للمعلمة هو الذي جعل المدرسة تُسَرّ. والمدرسة مفعول بها، أي: المدرسة هي المسرورة.

فالشكر هو السارّ (الفاعل) والمدرسة هي المسرورة (المفعول).

ويمكن أن تصاغ العبارة بالتاء وبناء الفعل للمفعول (للمجهول): تُسَرّ المدرسة أن تشكر، فتسر فعل مضارع مبني للمفعول (للمجهول) والمدرسة نائب الفاعل، والمصدر المؤول (أن تشكر) منصوب بنزع الخافض، أو مجرور بالباء المحذوفة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تُسَرّ، والتقدير: تُسَرّ المدرسة بأن تشكر، أي: تُسَرّ المدرسة بسبب الشكر. والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 04:26 م]ـ

أشكرك أخي الأغر

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 05:23 م]ـ

أخي الأغر .. إعراب ابن النحوية صواب، وجملة أشجان بتأنيث الفعل جملة ركيكة، وأراها غير سليمة ..

أما نزع الخافض فهو سماعي في جمل بعينها ولا يقاس عليها، ومنها (تمرون الديارَ .. وتوجهت الشامَ .. ومطرنا السهلَ والجبل ... ) وأظنك تعرف ذلك، ولولا أنه سماعي لجاز لنا أينما أردنا أن نحذف حرف الجر ونزعم أننا ننصب الاسم بنزع الخافض، فنقول: (كتبت القلم، أي بالقلم .. وجلست المقعد، أي على المقعد .. ونقول: ذهبت البيت أي من البيت أو إلى البيت، وهنا يبدو الدخول في دوامة التقديرات المتناقضة)

وأما المجرور بحرف جر محذوف فلا بد له من قرينة كأن تسأل صاحبك: من أين قدمت َ؟. فيجيب: المدينةِ، أي من المدينة .. فتقدير جملة أشجان (تُسَرّ المدرسة بأن تشكر .. أو تسر المدرسة بشكر) سيكون التقدير: تُسَر المدرسة بأن تشكر المدرسة المعلمة .. أي: تسر المدرسة بشكر المدرسة المعلمة) فحذف الباء جعل التركيب ركيكا ضعيفا، وربما أقول غير سليم .. أرأيت إلى التعقيد في التقدير؟.

أليس الأصوب أن نقف عند إعراب ابن النحوية بوضوحه وسهولته؟.وأن نبتعد عن الوجوه الإعرابية البعيدة التي قد تفسد المعنى وتعقد النحو في وجوه المبتدئين؟.

وما دام الفاعل معلوما فلم نبني الفعل للمجهول؟. أليست هذه هي الطريقة اللاتينية (كُتِبَ البحثُ بواسطة فلان) فما دمنا سنذكر فلانا فلماذا نبني الفعل للمجهول، فنخفي الفاعل لحظة، ثم نذكره بعد كلمتين؟. نحن نقول في العربية: (كَتب فلان البحث) أو نقول (كُتب البحث)

شكرا لأشجان ولابن النحوية وللأغر ولكل من يشارك عن علم ودراية مثلكم ..

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 06:34 م]ـ

شكرًا أخي داوود أبا زيد، لقد قلت ما في نفسي وزدت عليه، فلله درك.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 11:24 م]ـ

أحببت المشاركة في هذا النقاش الهادف:

النصب بنزع الخافض سماعي غير قياسي، يقتصر فيه على الأمثلة الواردة عن العرب، لكن يجيز بعض النحاة القياس فيه إذا أمن اللبس، قبل الأحرف المصدرية: أن، أنّ، وكي. ومنه الآية:"شهد الله أنه لا إله إلا هو".

أما إذا لم يؤمن اللبس لم يجز حذف الجار، إلا إذا قصد المتكلم الإبهام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير