[أسئلة من "منحة الجليل"]
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 01:32 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "منحة الجليل"، في معرض كلامه عن الفروق بين الفعل واسم الفعل:
والرابع، (أي الفرق الرابع بين الفعل واسم الفعل): أن الفعل إذا دل على الطلب جاز نصب المضارع في جوابه، فتقول: انزل فأحدثك، ................
وما كنت أظنه قبل ذلك: أن الفعل المضارع إذا وقع في جواب الطلب فإنه يجزم مطلقا، كقوله تعالى: (فذروها تأكل في أرض الله)، فالفعل تأكل: مجزوم لوقوعه في جواب الطلب.
فهل الفاء في: انزل فأحدثك: هي فاء السببية، وعليه جاز نصب المضارع بعدها، فلا يلزم أن يكون الفعل المضارع في جواب الطلب مجزوما على الدوام، أرجو مزيد تفصيل
والسؤال الثاني: ما إعراب: ضربا زيدا، وسقيا لك، فالشيخ، رحمه الله، يقول بأنها في معنى الأمر، فما التقدير المناسب لذلك في الجملتين، وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالملك113]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 03:37 ص]ـ
أخى الحبيب
بخصوص السؤال الأول
الفاء فعلاً سببية ومن شروط النصب بها أن يكون الطلب قبلها طلب (محض) وهو ما يفسره النحويون بقولهم (أى يكون فعلا لا اسم فعل)
فيكون للطلب أحوال ثلاثة:
1 - طلب باسم فعل -وهو طلب غير محض- فلا ينصب المضارع إن وقع فى جوابه
2 - طلب محض بفعل فينصب المضارع إن اقترن بفاء السبب
3 - المضارع المتجرد من الفاء إن وقع فى جواب الطلب فإنه يجزم مطلقا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 03:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الكريم
تلخيص مبسط للمسألة في 3 نقاط، لن تنسى بمشيئة الله لجودة ترتيبها.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 02:59 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ذكر الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "منحة الجليل" (1/ 86_87)، مواضع تعين فصل الضمير، أي وجوب الإتيان به منفصلا، فلا يأتي متصلا، ومما ذكره:
في حالة كون عامل الضمير مضمرا، واستشهد بقول السموأل بن عادياء الغساني:
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها ******* فليس إلى حسن الثناء سبيل
وقول لبيد:
فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب ******* لعلك تهديك القرون الأوائل
فما معنى إضمار العامل هنا، وما تقدير الكلام في البيتين بناء على هذا الإضمار، فقد أشكل علي الأمران.
وذكر أيضا:
وقوع الضمير بعد اللام الفارقة، واستشهد بقول الشاعر:
إن وجدت الصديق حقا لإيا ******* ك، فمرني فلن أزال مطيعا
فما هي اللام الفارقة، وما توجيه الشاهد بناءا على ذلك، وأعتذر على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.