تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من ينقذني؟؟؟]

ـ[الهاشمية]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 09:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي

منذ أسبوع وأنا أقرأ موضوع العطف على معمولي عاملين مختلفين، وفي كل مرة أجدني أقترب من الفهم، وبعد الانتهاء أبدو وكأنني لم أفهم شيئا، فهل هناك من يبين لي هذه القاعدة حتى توضح لي الصورة، فقد قرأت هذه القضية في أغلب كتب النحو القديمة، والظاهر أنني أفتقر إلى معنى القضية.

ودمتم لي أخوانا أعزاء.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 11:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أختي الهاشمية وفقها الله

سأجيبك جواب مسافر فأقول:

إن كان العطف على معمولي عامل واحد فهو جائز مثل: كان زيدٌ قائمًا وخالدٌ قاعدا. فـ (زيد وقائم) معمولان للفعل (كان)، (زيد) المعمول الأول، و (قائم) المعمول الثاني، و (خالد) معطوف على المعمول الأول، و (قاعدا) معطوف على المعمول الثاني، فهذا هو العطف على معمولي عامل واحد.

أما العطف على معمولي عاملين مختلفين ففي جوازه خلاف، وذلك مثل: في الدار زيد، والحجرة خالد، فـ (زيد) معمول للابتداء، و (الدار) معمول لحرف الجر (في)، و (الحجرة) معطوف على معمول حرف الجر، و (خالد) معطوف على معمول الابتداء (زيد)، فالعطف هنا على معمولي عاملين مختلفين هما الابتداء وهو عامل معنوي، وحرف الجر (في) وهو عامل لفظي.

ومن شواهده:

أكلّ امرئ تحسبين امرأً ***** ونارٍ توقّد بالليل نارا

فـ (نار) الأولى معطوفة على (امرئ) و (امرئ) هذا معمول للمضاف (كل)، و (نار) الثانية المنصوبة معطوفة على (امرأ) و (امرأ) هذا معمول للفعل (تحسبين) لأنه مفعول ثان له، فالعطف هنا كان على معمولي عاملين مختلفين هما المضاف (امرئ) الأول، والعامل الثاني الفعل (تحسبين)، فمنهم من يجيز ذلك ومنهم من يمنعه ويجعل الشاهد على حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه على إعرابه، أي أن التقدير: وكلّ نارٍ توقّد بالليل نارا.

مع التحية الطيبة.

ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 11:10 ص]ـ

السلام عليكم

بعد الإفادة الوافية من الأخ المسافر الأغر (حفظه الله ورعاه وسهل له الطريق والرفيق) اسمحوا لي بهذه الإضافة:

يمكن اعتبار الآيتين الكريمتين الآتيتين (وهما من أوائل سورة الجاثية) من باب العطف على معمولي عاملين مختلفين:

(وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) فـ"اختلافِ" في الآية الثانية معطوف على "خلقِ" في الآية الأولى، و"خلقِ" معمول لحرف الجر "في"، و"آيتٌ" في الآية الثانية معطوف على "آيات" في الآية الأولى، وهو بدوره معمول للابتداء الذي هو عامل معنوي، والله أعلم

سؤال: علامَ يخرِّج المانعون الآيتين؟

ـ[ابوصلاح]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 06:11 م]ـ

بارك الله فيكم على الشرح

ولكن عندي سؤال:

قال أمير الشعراء في مدح الرسول الكريم:

والعرشُ يزهو والحظيرة ُ تزدهي ** والمنتهى والسدرة ُ العصماءُ

هل كلمتي (المنتهى) و (السدرة العصماء)

معطوفتين على (العرش) أم على (الحظيرة)؟؟

وبارك الله بكم جميعا

ـ[الهاشمية]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 06:16 م]ـ

السلام عليكم إخواني

لقد قدر المانعون حرف جر قبل اختلاف، وقالوا أن آيات الثانية توكيد للأولى حسب ما فهمت.

وشكرا على ما قدمتموه

ـ[ابوصلاح]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 09:23 م]ـ

يُرفع .. رفع الله عنكم البلاء

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 12:52 ص]ـ

بارك الله في الأساتذة المجيبين، وذي من المسائل التي بحثتها، أنقلها بنصها، مع الإقرار بالتقصير، والله المستعان:

اختلف النحويون في العطف على معمولي عاملين مختلفين، نحو: ليس زيدٌ بقائمٍ ولا خارجٍ عمروٌ، فمنعه جمهور النحويين، وأجازه الأخفش، جاعلاً (خارجٍ) معطوفاً على (قائم) وشرَّكت الواو بينهما في الباء، وجعل (عمرٌو) معطوفاً على (زيدٍ)، وشرّكت الواو - أيضاً - بينهما في (ليس).

وبيان ذلك كالتالي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير