تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اين المفعول به الثالث؟]

ـ[حسن الاميري]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 10:33 م]ـ

في كتاب شرح ابن عقيل موضوع (أعلم) جاء بمثال: (أعلمنا الله البركة مع الأكابر) المفعول به الاول (نا) والمفعول به الثاني البركة ولكن اين المفعول به الثالث؟ اذ ان فعل (أعلم) يأخذ ثلاثة مفاعيل. ولو قلت ان المفعول به الثالث هو متعلق الظرف (مع البركة) المفعول به المحذوف. أقول هل يمكن أن يتعلق الظرف بغير الحال والصفة والخبر وقد حصر ابن عقيل نفسه - في درس سابق - المتعلق المحذوف بهذه الامور الثلاثة؟ أقصد هل يتعلق الظرف بمفعول به محذوف تقديره أعلمنا الله البركة كائنا مع الأكابر) ولكم جزيل الشكر

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 08:45 ص]ـ

قد تكون الجلمة الإسمية قبل دخول الفعل عليها هي: البركة مع الأكابر؛ فالبركة مبتدأ وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر. ولأن المفعول به الثاني والثالث لمثل هذا الفعل هو المبتدأ والخبر فلا أظن أن ثمت مانعاً بأن يكون المفعول الثالث هو متعلق شبه الجملة. والله أعلم

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 02:23 م]ـ

تحوير صغير يفيدك في مثل هذه الحالات:

أعلمنا الله القرآنَ سبيلَ الهدى

المفعول به الأول: من أعلم اللهُ؟ ـنا

المفعول به الثاني: بماذا أعملنا الله؟ القرآن

المفعول به الثالث: ماذا أعلمنا الله عن القرآن؟ سبيل الهدى

الأصل في هذه الجملة هو: أعلمنا الله أن القرآن سبيل الهدى

وفي هذه الصيغة الأخيرة مفعولان فقط: الأول \نا\ والثاني المركب الإسنادي الاسمي \أن القرأن سبيل الهدى\

نعود إلى جملتك:

أعلمنا الله البركة مع الأكابر

المفعول به الثاث هو \مع الأكابر\ وليست ظاهرة عليها علامة النصب لأنها مركب بالجر (جار ومجرور) , ولكنها تظل هي المفعول به الثالث.

وللخبراء في هذه كلمة.

ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 02:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلوم أن المفولين الثاني والثالث مبتدأ وخبر في الأصل، وأن الأول مثل الأول في باب "أعطى"

فلما كان المفولان الثاني والثالث مبتدأ وخبراً في الأصل، فلْنرجعهما إلى أصلهما وهو: (البركة مع الأكابر) فـ"البركة" مبتدأ و"مع" ظرف مكان متعلق بخبر محذوف تقديره "كائنة" أي (البركة كائنة مع الأكابر) وهذا يصير في الجملة الأصلية كاتالي: [أعلمنا اللهُ البركةَ (كائنةً) مع الأكابر] إذاً المفعول الثالث هو "كائنة" المحذوفة وجوباً، ولا غبار أن نعتبر الظرف (على أنه شبه جملة) هو المفعول الثاني لقيامه مقام الخبر المحذوف فأعطي محله الإعرابي، والله أعلم

ـ[حسن الاميري]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 10:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير