[الاسم والمصدر]
ـ[وسماء]ــــــــ[13 - 03 - 2006, 08:03 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد بالضبط الفرق بين الاسم والمصدر؟
وهل لهذا علاقة بإعراب الكلمة وموقعها؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 10:50 ص]ـ
الاسم كلمة تدل على معنى من غير اختصاص بزمان دلالة البيان
المصدر اسم لحادث يوجد فيه الفعل.
((الحدود في علم النحو {لأبي الحسن بن علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني}))
ـ[أبو بشر]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 12:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن أن نقول إن الاسم له استعمالان في علم العربية: استعمال عامّ، ويقابل الاسم في هذا الاستعمال الفعل والحرف، واستعمال خاص، ويقابله في هذا الاستعمال أشياء، منها: اللقب والكنية في باب العلم (فـ"الفاروق" لقب، و"أبو حفص" كنية، و"عمر" اسم، وكلها لمسمًّى وهو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه)، ومن الأشياء المقابِلة للاسم (بالمعنى الخاص) الفعل في باب أسماء الأفعال (فـ"بعُد" فعل و"هيهات" اسم بمعنى "بعد") وهذا ما يقصده ابن مالك في الخلاصة عند قوله (والأمر إن لم يك للنون محل * فيه هو اسم نحو صه وحيهل)، هذا ما يحضرني الآن، فليكمل غيري ما فاتني وله جزيل الشكر، ثم إن الاسم باستعماله العامّ ينقسم في علم الصرف بالنظر إلى الجمود والاشقاق إلى جامد ومشتق والجامد بدوره إلى اسم ذات أو عين واسم معنى (وهذا الأخير هو المصدر غالباً) فالأول يدل على ذات أو عين باعتبارها قابلة للوصف والثاني يدل على معنى (وهو الحدث) مجرد عن الزمن (ليخرج بهذا القيد الفعلُ) باعباره الوصف الذي تتصف به الذات
هذا، والفرق بين الاسم والمصدر في ضوء ما تقدم هو أن المصدر يندرج تحت الاسم باستعماله العامّ، فالمصدر أخص من الاسم، إذ الاسم في علم الصرف بالنظر إلى الجمود والاشقاق ينقسم إلى جامد ومشتق والجامد بدوره إلى اسم ذات أو عين واسم معنى (وهذا الأخير هو المصدر غالباً).
ولا أدري هل أحد من علماء اللغة يقابل المصدر بالاسم باستعماله الخاصّ، لكن على فرض وقوع هذا، نقول: يمكن ذلك إذا خصَّصْنا الاسم بالدلالة على الذات كما هو الأمر عند المناطقة في تقسيمهم المفرد إلى الاسم والكلمة والأداة، ففي هذه الحالة يمكن القول إن الاسم ما يدل على مسمى هو ذات، والمصدر يدل على مسمى هو معنى أو حدث، فهو أشبه بالفعل منه بالاسم، على كل حال هذا مجرد افتراض لا طائلة تحته، كما أنه لا يسمن ولا يغني من جوع، والله أعلم
ـ[وسماء]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 12:00 م]ـ
كل الشكر على هذه الإفادة