ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 08:57 م]ـ
اخي ابن السراج
شكرا على التصويب
فالأصل عند البصريين أن لاينادي المعرف بأل إلا إذا تصدرته أيها، أو أيتها، وإن كان الكوفيون يجيزون ذلك.
أما الذي استغربتَ مني، فهو أني عندما أنادي ما فيه أل مفردا أو مثنى أو جمعا، وأحذف أيها أو أيتها (حسب السياق)، أقدر فعل النداء (أنادي أو أدعو)، فأنصب المنادى على أنه مفعول به أصلا، خاصة في كلمات الاحتفالات فعندما أخاطب قائلا:
المديرَ العام المحترم
المديرين المحترمين
فإنني أنصب المدير والمديرين على النداء بفعل محذوف
وقد ألفت سليقتي هذا الإعراب، الذي قد يكون اجتهادي فيه خاطئا، فمنذ بداية تعلمي للنحو سرتُ على هذا النسق، لا أذكر كيف كانت بداية هذا الاجتهاد نقلا أو وضعا، ولم أراجع هذه المسألة التي أصبحت في حكم البدهي عندي.
وها أنت ذا أيها الحاذق ترشدني إلى مراجعتها، فلم أجد في كتب النحو ما يثبت اجتهادي، ولم أجد ما ينفيه.
لكن عباس حسن في النحو الوافي أورد البيت التالي من باب الضرورة الشعرية أو مذهب الكوفيين في اجتماع (يا) والمنادى بأل:
فيا الغلامان اللذان فرا
إياكما أن تعقبانا شرا
فقد ناداهما كما ينادي النكرة المقصودة بناء على ما ترفع بها قبل النداء في محل نصب.
ترى هل يقاس على هذا أن يكون:
الأستاذان الفاضلان ....
على تقدير محذوف هو (يا) أو (أيها) فتصح عبارة أخي المدرس
أرجو من أبي بشر، ومن ابن السراج الإفادة
وحبذا أن يشارك الأخفش فصلا وحكما.
وفوق كل ذي علم عليم
ـ[ابن السراج]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 11:00 م]ـ
جاء في شرح المفصل لابن يعيش تعقيبا على البيت (فيا الغلامان اللذان ... ) وكان الذي حسنه قليلا وصفه بـ (اللذان) والصفة والموصوف كالشيء الواحد فصار حرف النداء كأنه باشر (اللذان)
ـ[ابن السراج]ــــــــ[28 - 02 - 2006, 11:05 م]ـ
وأزيدك من الشعر بيتا
إن حذف أداة النداء وصلة المنادى في هذا المثال ليس استعمالا عربيا صرفا وإنما هو استعمال ترجمي منقول نصا من اللغة الإنجليزية