30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.
أحكام العدد والمعدود
العدد حكمه مع المعدود واحد واثنان ما كان على وزن فاعِل
ـ يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول رجل واحد وامرأتان اثنتان الباب الخامس والمسألة السادسة
من 3 إلى 9
تخالف فتقول ثلاثة رجال وتسع نساء
10
توافق لمركبة وتخالف مفردة فتقول: عشرة رجال وخمس عشرة امرأة
ألفاظ العقود لا تتغير
فتقول: مائة رجل وألف امرأة
وهذا جدول آخر يبين حكم المعدود مع العدد.
العدد
حكم المعدود معه
3 إلى 10
جمع مجرور عشر بنات، ثلاثة رجال
من 11 إلى 99
مفرد منصوب، أحد عشر رجلاً
مائة وألف
مفرد مجرور، مائة رجل وألف امرأة
تنبيهات:
1 ـ إذا قدمت المعدود على العدد جاز لك أن تذكر العدد أو تؤنثه فتقول: مسائل تسعة ورجال تسع وبالعكس.
2 ـ المراد بعشرة المركبة ما كانت في أحد عشرة إلى تسعة عشر والمراد بألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين و مائة وألف، والعرب لا يقولون مليون ولكن ألف ألف.
3 ـ إذا نطقت بعبارة الأعداد أو كتبتها جاز لك أن تبتدىء بالمرتبة الدنيا أو العليا فنقول أربعة عشر و مائة رجل وهذا أفصح أو تقول مائة وأربعة عشر رجلاً وعلى كل فاجعل التمييز تابعاً لآخر رقم تنتهي به كما رأيت في المثال.
تنبيهات خاصة بالعدد
1 ـ إذا أردت أن تعرف العدد بأل فإن كان مركباً عرِّف صدره نحو: جاء الخمسة عشر رجلاً وإن كان مضافاً عرف عجزه نحو: جاء ثلاثة الرجال. وإن كان معطوفاً عرف جزآه نحو: جاء الخمسة والأربعون رجلاً.
2 ـ إنما جمعوا الألف دون المائة في قولهم عندي أربعة آلاف درهم وثلثمائة دينار معنا للاستثقال.
3 ـ اعلم أن الأفصح في شبر عشرة الفتح مع التاء والتسكين بدونها إذا كانت مفردة والعكس إذا كانت مركبة نحو: {تلك عشرة كاملة}، {والفجر وليال عشر}، {إني رأيت أحد عشرَ كوكباً}، {فانبجست اثنتا عشرة عيناً}.
4 ـ يلاحظ أن العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزٌ جمع قلة فيقال ثلاثة أشهر مثلاً لا ثلاثة شهور.
الجمَل التي لها محل من الإعراب
1 ـ إذا وقعت خبراً نحو: الشر قليله كثير.
2 ـ إذا وقعت حالاً نحو: لا تحكم وأنت غضبان.
3 ـ إذا وقعت مفعولاً نحو: ظننتك تدعوني.
4 ـ إذا كانت مضافاً إليها نحو: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.
5 ـ إذا كان صفة نحو: أقمت في بيت تحف به البساتين.
6 ـ إذا كانت جواب شرط جازم مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية نحو: من يتق الله فإنه سعيد، ونحو: {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون}.
7 ـ إذا كانت تابعة لجملة لها محل نحو: العلم ينفع ويرفع.
الجملة التي لا محل لها من الإعراب
1 ـ المستأنفة وهي الواقعة في صدر الكلام أو في أثنائه وهي مقطعة عما قبلها نحو: نور الشمس لا يخفى، سافر أخوك سلمه الله.
2 ـ المقسرة نحو: الضيفَ أكرمته.
3 ـ إذا وقعت صلة لموصول اسمي أو حرفي نحو: هذا الذي نصر الضعيف، يسرني أن تنجح.
4 ـ إذا وقعت جواباً لقسم نحو: والله لأنجزنَ وعدي.
5 ـ إذا وقعت جواباً لشرط غير جازم مطلقاً أو جازم، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية نحو: إذا كان الإيجاز كافياً فالإطناب عيب، إن تستقم تسعد.
10 ـ (أسماء الأفعال)
تعمل عمل ما هي بمعناه من الأفعال فترفع الفاعل الظاهر نحو: هيهات زمن الصبا، والضمير المستتر نحو: صَه ولا يتصل بها ضمير بارز، واسم الفعل في عليك وإليك هو الجار فقط، أما الكاف فهي حرف خطاب في المرتجل نحو: هاك وضمير في المنقول نحو: إليك، بدونك.
11 ـ إذا كان المبتدأ وصفاً مسبوقاً بنفي أو استفهام فلا يخلو حاله مع مرفوعه من ثلاثة أوجه:
1 ـ أن يتحدا في الإفراد، فيجوز أن يعرب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو: أمسافر أخوك.
2 ـ أو يتحدا في غير الإفراد فيتعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدى مؤخراً نحو: أمجتهدان التلميذان.
¥