(58) من الوافر، من قصيدة يمدح بها جريرٌ هشامَ بن عبدالملك، والسنة هنا: القحط والجدب، وتَعَرَّقتُ اللحم: أكلت ما عليه من ا للحم، يريد انها أذهبت أموالهم ومواشيَهم. و (كفى) بمعنى أغنى، يتعدى إلى مفعولين، الأول (الأيتام) والثاني (فقد).
وهو في ديوانه ص569، والكتاب 1/ 52، 64، والمقتضب 4/ 198، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرافي 1/ 56، وسر الصناعة 1/ 12، وشرح المفصل 5/ 96، والفائق 4/ 34، واللسان (عرق) 10/ 245.
(59) ينظر: تحصيل عين الذهب 89.
(60) ينظر: البصريات 2/ 890، والعسكرية 164، والحجة للفارسي 6/ 172.
(61) ينظر: الحجة للفارسي 6/ 172، وشرح الكافية الشافية 2/ 829.
(62) قال المبرد: " فلم يضمر حرف العطف ولكنه حذف لكثرة الاستعمال " الكامل 2/ 617، وينظر: الخصائص 1/ 285، وسر الصناعة 1/ 132، وشرح جمل الزجاجي 1/ 257.
هو: رؤبة بن العجّاج ن واسمُ العجّاج عبدُالله بن رؤبة بن حنيفة التميمي، يُكنى أبا الحَجّاف، وابا العجّاج. من رُجّاز الإسلام وفصحائهم والمقدَّمين منهم. نزل البصرة، وهو من مخضرمي الدولتين. ومات أيام المنصور المتوفى سنة 158هـ.
ترجمته في: طبقات فحول الشعراء 2/ 761 - 767، والأغاني 20/ 359 - 370.
(63) وهو جميل بن معمر أحد عشاق العرب المشهورين، وصاحبته بثينة، وهما من عُذْرة، وقد خطبها فرُدَّ، فقال الشعر فيها. أخباره في الأغاني 8/ 95 - 164، والشعر والشعراء 282 - 288.
(64) من الخفيف، ورسم الدار: ما كان لاصقاً من آثارها بالأرض، كالرماد ونحوه. والطلل: ما شخص من آثار الدار. وهذا صدر البيت وأما عجزه فهو:
* كدت أقضي الحياة من جَلَلِهْ *
و (جلله): قيل: من أجله، وقيل: من عظم أمره في عيني، والجليل: العظيم، ورواية الديوان: أقضي الغداة.
ينظر: ديوانه 179، وأمالي القالي 1/ 246، وسر الصناعة 1/ 133، والخصائص 1/ 285، وسمط اللآلي 557، وشرح المفصل 3/ 28، 79، والتصريح 2/ 23، وشرح أبيات المغني 3/ 81 - 85. والشاهد فيه: حذف (رب) مع بقاء علمها.
(65) ينظر: شرح الجمل 1/ 257.
(66) ينظر: البسيط 1/ 329.
(67) ينظر: البسيط 1/ 330 - 331.
(68) الكشاف 3/ 436.
(69) البحر المحيط 8/ 43.
(70) وهي أن تجويز العطف على عاملين يؤدي إلى تجويز العطف على أكثر.
(71) وهي حمل المختلف فيه على المجمع عليه.
(72) ينظر: الارتشاف 2/ 659، والمغني 2/ 486، والمساعد 2/ 471، والهمع 5/ 270.
(73) ينظر: همع الهوامع 3/ 32.
(74) ينظر: المقتضب 4/ 195، والكامل 1/ 375، 376.
(75) ينظر: إعراب القراءات لابن خالويه 2/ 312.
(76) ينظر: شرح المفصل 3/ 26.
(77) ينظر: شرح المفصل 3/ 27.
(78) ينظر: تحصيل عين الذهب 89 - 90.
(79) تحصيل عين الذهب 90 - 91.
(80) ينظر: شرح الكافية 1/ 325، وشرح المقدمة الكافية 2/ 647.
(81) ينظر: المقتضب 2/ 26.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 02:01 ص]ـ
بارك الله في هذا البحث المتميز الرصين، ونفع به أهل النحو الشداة منهم والمنتهين، وجزى الله الأستاذ الفاضل _ لا حرمنا من نحوه الوابل_ خير الجزاء.
ولا يضير الأستاذ خالد وفقه الله أن يجيب عن سؤالي: هل ترجح الجواز مطلقا أم بالشرط الذي ذكره الأعلم وابن الحاجب؟
وسلمت لمحبيك يا نعم الجار.
...
ـ[الهاشمية]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 11:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدامك الله وأعزك أخي خالد الشبل، وبقية الأخوان أيضا فلم تقصروا في الرد على سؤالي، وأتمنى لو تكمل أخي خالد الجميل وسأكون لك شاكرة وداعية.
بالنسبة لأبيات الأعور الشني:
هون عليك فإن الأمور بكف الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها ولا قاصر عنك مأمورها
أرجوا أن توضح لي الصورة أكثر وتضع لي ما قاله سيبويه في هذين البيتين بالترتيب، وعلى شكل نقاط، خاصة في مسألة عطف مأمورها على منهيها فما فهمته من خلال قراءتي في الموضوع يتلخص كالآتي:
1* أنه قدر حرف الجر فقال (بقاصر) وبالتالي سيكون من قبيل العطف على معمول عامل واحد وهو (مأمورها على منهيها).
2* أن مأمورها فاعل اسم الفاعل (قاصر) وفي هذه الحاله لن يكون هناك داع لتقدير حرف الجر.
¥