ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 11:12 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا ذكرى، ولكن .............. هل من مزيد؟
آسف على التكرار، ونطلب السماح من مشرفنا الحبيب، ولكن في هذه زيادة وهي المكتوبة بالمداد الأزرق
1 - معنى (صدد)
الأَصلُ فيه الصَّدَد وهو القُرْب، وأَصله يَتَصَدَّدُ فقُلِبتْ إِحدى الدالات ياءً. وكلُّ ما صار قُبالَتَك فهو صَدَدُك.
وقيل في حديث ابنِ عباسٍ إِنه كان يُصادى منه غَرْبٌ أَي أَصدِقاؤُهُ كانوا يَحْتَمِلون حدَّتَهُ؛ قوله يصادَى أَي يُدارَى. والمُصاداةُ والمُوالاةُ والمُداجاةُ والمُداراةُ والمُراماةُ كلُّ هذا في معنى المُداراةِ وقوله تعالى: فأَنْتَ له تَصَدَّى؛ أَي تتَعَرَّض، يقال: تَصَدَّى له أَي تَعَرَّضَ له.
واستخدامها بهذا المعنى الأول على الأصل مناسب بحكم عملك الصحفي، لكن بشرط أن تقول: وفي هذا الصدد .... ولا تقل بهذا الصدد .....
2 - إن للخصم أن (يرجع على) الشاكي ... (ما بين الأقواس خطأ) والصحيح أن تقول: (يرجع إلى) قال تعالى: (يرجع بعضهم إلى بعض القول)
3 - الأطراف يرغبون بـ ...
* الأطراف مذكر قولاً واحداً ومفردها طرف، قال تعالى (ينظرون من طرف خفي).
* ويجوز أن تقول: (رغب في) إذا أردت الشيء. وتقول: (رغب عن) إذا أردت البعد عنه وتركه. قال تعالى (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم).
4 - ليس حرف (أو) صحيحاً في هذه الجملة، بل يجب في هذه الجملة ونظائرها أن تقول: (سواء أكان رجلاً أم امرأة) لأن المراد من الكلام التسوية في الأمر بين الرجل والمرأة، وعلامة صحة (أم) وجود همزة التسوية قبل الفعل (كان).
ولكن، تقول (أو) عندما تريد التخيير بين اثنين فتختار أحدهما، وعند العطف، وعند الإباحة في اختيار شيء من أشياء كثيرة متعاطفة. ومعاني (أو) كثيرة وقياسية يحددها السياق ودلالاته في كل موضع.
5 - خضع (له) أم خضع (إليه)؟
* إذا أرت التواضع والاطمئنان فقل: (خضع له). وإذا أردت المذلة والمهانة فقل: (خضع إليه).ومصدر الفعل خضوع، ويأتي لازماً ومتعدياً.
6 - (وضع) على عاتقه ... (الجملة صحيحة).
7 - أشار (عليه) بفعل ... (الجملة صحيحة) إذا كانت بمعنى أمره. أما إذا كانت بمعنى أومأ إليه بإصبعه أو بعينه أو بكفه أو بحاجبه، فحينئذ تقول (أشار إليه).
8 - ونبهه (بضرورة) القيام ..... (الصحيح أن تقول: نبهه إلى أو على أو لـ ضرورة القيام .. ) لأن الفعل نبه لا يتعدى بالباء.
والله معك
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 06:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي (ابو زياد) ونفعنا بك وبعلمك.