تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:47 م]ـ

انا ارى كما يراه اخونا ابو محمد المنصور فعهدا خبر كان الذي اسمها هو المصدر المؤول اما تعليق شبه الجملة (له) فهي بحال محذوفة مقدمة ل (عهدا) والاصل انها تتعلق بصفة من عهدا فلما تاخرت عنها علقت بحال منها واظن ان تأويل المعنى هو: (كان ادخال المحافظ على الصلوات الجنةَ عهدا كائنا على الله) ... والله تعالى اعلم واجل

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:13 م]ـ

زادك الله علما!!!

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 01:18 م]ـ

السلام عليكم

الخبر هو الجزء المتم للفائدة، ولا تتم الفائدة إلا بـ (له) فهو الخبر، ويمكن الاستغناء عن (عهدا) فيقال: كان له أن يدخله الله الجنة، أي: كان دخول الجنة ثابتا له، فليس (عهدا) الخبر، لأن الفائدة لا تتم به فلو قيل: كان دخول الجنة عهدا، بدون (له) كان الكلام ناقصا غير مرتبط بجملة الشرط.

ثم إن المبتدأ هو الخبر في المعنى، فعندما نقول: زيد عالم، فـ (عالم) هو زيد نفسه، وهنا لا يمكن أن نجعل إدخال الجنة هو العهد نفسه، فالعهد هو الميثاق والتوكيد، فهو غير الإدخال في المعنى يعني أن الله تبارك وتعالى عندما يعهد على نفسه عهدا فهذا الفعل منه سبحانه غير الفعل الآخر الذي هو إدخال عباده الجنة، فالعهد أمر غير الإدخال، ومن ثم لا يصح أن يكون خبرا، ولذلك يصح أن تقول: عليّ عهد بأن أضرب زيدا، فضرب زيد ليس هو العهد، فالعهد فعل ذاتي في نفسي لا يتعدى أثره ذاتي، والضرب أثره يقع على شخص آخر غيري، فالعهد شيء والضرب شيء آخر وليس هو إياه، فلما كان الأمر كما بينت لم يجعله ابن مالك خبرا لكان، وجعله من المواضع المشكلة، لأن إدراك مثل هذه الفروق الدقيقة في المعاني لا يتنبه إليه إلا المحققون، فالمعنى: كان دخول الجنة ثابتا له، عهد الله بذلك عهدا، فـ (عهدا) مفعول مطلق مؤكد لمضمون جملة اسمية، وفعله محذوف وجوبا. رضي الله عن ابن مالك وأرضاه.

مع التحية الطيبة.

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 11:12 ص]ـ

بوركت يا أغر .. كما بورك في الزيت أكلا ودهنا وطيبا .. في البيت!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير