[عاااااااجل من فضلكم]
ـ[الموادع]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 06:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أريد معنى كلمه (وصف) في النحو .. يقال المصدر والوصف والفعل ..
واذا تكرمتم أريد بحث عن (أبنيه المشتقات) ويتضمنه (الوصف) الذي سبق ذكرها .. ليس بالكثير
اذا سمحتم لاني في أمس الحاجه إليه ...
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 07:01 م]ـ
السلام عليكم
من مكان آخر:
المشاركة الأصلية بواسطة معالي
ولكن هل يجوز شرعًا أن نقدّم بحثا (مستعارًا) على أنه جهدنا نحن؟
وهل حصلنا بذلك على الدرجة بطريقة مشروعة؟
فكر أخي الكريم كثيرًا قبل أن تُقدم!
فإني لك ناصحة:
لا تشتر دنياك بأخراك!
حاول بنفسك متكلا على الله تعالى، ثم استعن بموضوعات عديدة موجودة هنا في الفصيح وفي غيره متعلقة بموضوع بحثك، ثم اعرض ما توصلت إليه على الأساتذة هنا لنقده وتوجيهك إلى الأفضل، وصدقني _إذا أخلصت النية_ سيوفقك الله بإذنه، وما عند الله خيرٌ وأبقى!
دعواتي لك بالتوفيق.
وفقك الله.
ـ[آدم]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 08:56 م]ـ
أخى الفاضل السلام عليكم ورحمة الله .. حسب معلوماتى القليلة فالخبر وصف والصفة وصف والحال وصف .. وشكرا لجميع المشاركين
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
الوصف هو اسم مشتق يدل على ذات مبهمة متصفة بمعنى المصدر وهو الحدث، ويعمل عمل الفعل من الرفع والنصب، وأنواع الوصف أربعة: اسم الفاعل (وصيغة المبالغة) واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل وهي من أنواع المشتق الاسمي السبعة، والثلاثة الباقية هي اسما الزمان والمكان واسم الآلة، فهذه الثلاثة على الرغم من أنها تدل على ذات متصفة بمعنى المصدر وهو الحدث غير أنها لا تعمل عمل الفعل فهي أقرب إلى الجامد منها إلى الوصف، إذا الفرق بين المصدر والوصف والفعل أن المصدر يدل على حدث مجرد عن الزمان (ويمكن أن نضيف "ومجرد عن الذات) والوصف يدل على ذات مبهمة وحدث، والفعل يدل على حدث مقترن بزمان، والله أعلم
فائدة: قد يصير الوصف جامداً، تأمل المثالين الآتيين:
(زيد كاتبٌ راسلةً إلى عمرو)
(زيد كاتبٌ مشهورٌ)
فالفرق بين المثالين أن "كاتب" في المثال الأول يمكن أن يحل محله فعل نحو (زيد يكتب رسالةً إلى عمرو) بخلاف "كاتب" في المثال الثاني فلا يمكن ذلك فلا نقول (زيد يكتب مشهور) فـ"كاتب" الأولى وصف و"كاتب" الثانية اسم جامد.
أما شبه الفعل فهو أعم من الوصف إذ يشمل الوصف بأنواعه الأربعة واسم الفعل والظرف المعتمد والاسم المستعار والمصدر وغيرها مما يعمل عمل الفعل، وإليك أمثلة:
(شتان الحق والباطل)
(أفي الصفِّ طلابٌ؟ أعندك كتبٌ في النحو)
(زيد أسدٌ أولاده) أي شجاعٌ أولاده
(أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيماً) (ولولا دفع الله الناسَ ... )
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم
إضافة: الأصل في الخبر أن يكون مفردً جامداً كان أو وصفاً والأصل في النعت والحال أن يكونا مفرداً وصفاً (وكثيراً ما يعبر عن الوصف بالمشتقّ)
يقول ابن مالك في مواضع مختلفة من خلاصته:
في الخبر:
119) ومفردا يأتي ويأتي جملة حاوية معنى الذي سيقت له
121) والمفرد الجامد فارغ وإن يشتق فهو ذو ضمير مستكن
في الحال:
332) الحال وصف فضله متصب مفهم في حال كفرداً أذهب
في النعت:
510) وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذى والمنتسب
ـ[الموادع]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 09:09 م]ـ
شكراً جزيلاً لكي اختي معالي وعلى نصيحتك .. وان شاء الله سوف اعمل بها.
وشكراً جزيلاً كم أخواني آدم وأبو بشر على معلوماتكم ..
بأي المراجع تنصحونني أن أرجع لها .. وشكرا
ـ[الموادع]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 11:39 م]ـ
في الخبر:
119) ومفردا يأتي ويأتي جملة حاوية معنى الذي سيقت له
121) والمفرد الجامد فارغ وإن يشتق فهو ذو ضمير مستكن
في الحال:
332) الحال وصف فضله متصب مفهم في حال كفرداً أذهب
في النعت:
510) وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذى والمنتسب
من فضلك ياأخي أبوبشرممكن تشرح الكلام السابق .. وجزيت خيراً
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم
شرح الأبيات باختصار شديد:
في الخبر:
الخبر يأتي مفرداً - وهو الأصل - ويأتي جملة حاوية معنى المبتدإ الذي سيقت هي (أي الجملة) خبراً له بأن تحتوي الجملة الواقعة خبراً على ضمير يعود إلى المبتدإ ليتحقق الربط بين المبتدإ والخبر
ثم المفرد إما جامد فارغ من ضمير يعود إلى المبتدإ (نحو: زيدٌ رجلٌ) وإما مشتقٌّ وصفٌ حامل لضمير مستتر يعود إلى المبتدإ (نحو: زيدٌ قائمٌ) إذ المشتق الوصف مثل الفعل الرافع لضمير غير أن الفعل مع ضميره الفاعل جملة والوصف مع ضميره الفاعل مركب في غير مرتبة الجملة تأمل الفرق بين [زيد قائمٌ (هو)] و [زيدٌ يقوم (هو)] فكل من الوصف والفعل يحمل ضميراً مستتراً إلا أن الوصف مع هذا الضمير مجرد مركب وأن الفعل مع هذا الضمير جملة
في الحال:
الحال هي وصف (مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل من المشتق الاسمي) غير عمدة أي يستغنى عنه من جهة التركيب إذ ليس مسنداً إليه ولا مسنداً وهو منصوب ويفيد معنى (في حال) نحو أذهب فرداً أي أذهب في هذا الحال
في النعت:
النعت (وهو ما ينعت به) يقع مشتقاًّ (أي وصفاً مثل الصفة المشبهة وغيرها من اسم الفاعل إلخ) وما يشبه المشتق (ما يؤول به) من الجامد
يقول الأشموني في شرح هذا البيت:
(وَانْعَتْ بِمُشْتَقَ) والمراد به ما دل على حدث وصاحبه وذلك اسم الفاعل كضارب وقائم واسم المفعول كمضروب ومهان والصفة المشبهة. (كَصَعْبٍ وَذَرِبْ) وأفعل التفضيل كأقوى وأكرم، ولا يرد اسم الزمان والمكان والآلة لأنها ليست مشتقة بالمعنى المذكور وهو اصطلاح (وَشِبْهِهِ) أي شبه المشتق والمراد به ما أقيم مقام المشتق في المعنى من الجوامد (كَذَا) وفروعه من أسماء الإشارة غير المكانية (وَذِي) بمعنى صاحب والموصولة وفروعهما (وَالمُنْتَسِبْ) تقول مررت بزيد هذا، وذي المال، وذو قام، والقريشي، فمعناها الحاضر وصاحب المال، والقائم، والمنسوب إلى قريش
أرجو بهذا أن يكون الأمر قد اتضح أكثر إن شاء الله
¥