[أسلوب تحذير]
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 09:38 م]ـ
كيف تعرب:
إيّاكم:
و:
خضراء:
الدمن:
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 09:58 م]ـ
إياكم: ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوباً.
الواو: حرف عطف.
خضراء: مفعول به منصوب لفعل محذوف أيضاً. وهو مضاف.
الدمن: مضاف إليه مجرور. والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 05:21 م]ـ
إياكم: ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوباً. الواو: حرف عطف. خضراء: مفعول به منصوب لفعل محذوف أيضاً. وهو مضاف. الدمن: مضاف إليه مجرور. والله أعلم اسمح لي أن أتمم ما أوجزته يا أبا طارق ..
إياكم: ... لفعل محذوف تقديره (أحَذرُ) "ونقدره بصيغة المضارع" ..
خضراء: ... لفعل محذوف تقديره (احذروا) " ونقدره بصيغة الأمر ..
وبالتالي تكون جملة (احذروا خضراء الدمن) معطوفة على جملة (أحذر إياكم) لا محل لها من الإعراب .. ولا يخفى أننا نضع مع الفعل المحذوف الضمير المناسب للمخاطب، وقد وضعت واو الجماعة لتناسب إياكم .. وفي مثل (أرجلكم والعرفط) نقدر (باعدوا أرجلكم واحذروا العرفط) .. والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 05:34 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل. وجزاك الله خيراً.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 08:16 ص]ـ
السلام عليكم .. شكرا للأستاذين الكريمين أبي طارق وداوود .. أستاذ داوود أليس التقدير: إياكم أُحَذِّر؟.
أحسنت ياقوس .. لو أردنا ذكر الفعل لوجب القول (إياكم أحذر) وامتنع القول (أحذر إياكم) ووجب في تأخير الضمير القول: (أحذركم) لأن القاعدة تقول: (ولا يجوز أن يجيء المنفصل .. إذا تأتى أن يجيء المتصل) مع اعتذاري عن الخطأ اللفظي إن وجد .. فلو أردنا إظهار الفعل كان كلامك سليما وكلامي غير صحيح، ولكن مادام الأمر يتعلق بتقدير محذوف، فلا بأس من مثل قولي حتى لا نقع في التقديم والتأخير لما هو غير موجود .. وشكرا لك ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل هو (أحذِّركم)، فلما حذف الفعل كان لا بد أن ينفصل الضمير فصار (إياكم) إذ لا يمكن أن يتصل بمحذوف، فهذا من المواضع التي لا يتأتى فيها الضمير المتصل فيجب الإتيان بالمنفصل، فليس لزاماً أن نقدم الضمير منفصلاً عند ذكر الفعل هكذا (إياكم أحذِّر)، فذاك أسلوب آخر، بل يتعين اتصال الضمير بعامله عند ذكره هكذا: (أحذِّركم)، والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 09:25 ص]ـ
أقول بما قال به الأستاذ أبو بشر حفظه الله. إذا قدرنا المحذوف فلا داعي لفصل الضمير. والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 12:59 م]ـ
الشكر للأخوين الكريمين أبي طارق وأبي بشر، وأنا معكما، ولم أكن مخالفا لكما إلا في اللفظ ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 02:57 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل , وجزى الله الجميع خير الجزاء
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 03:25 م]ـ
قدر سيبويه المحذوف في جملة (إياك والأسد)، فقال:"إيّاك فأتّقِيَنَّ والأسدَ". وقد وضح ذلك المبرد، فقال:"وإنما التأويل اتق نفسك والأسد و (إياك) منصوب بالفعل لأنه والأسد متقيان".
قال الأعلم في نكته على الكتاب: " فإنك تضمر فعلا تنصب به إياك، وتعطف الأسد عليه". وقدره ابن عقيل، فقال: " إياك أحذر".
وللدماميني كلام يرى فيه وجوب تأخرالفعل، وكلامه منزل على صورة التقدير التي ذكرها، وأما إذا كان التقدير: " احذر تلاقي نفسك والأسد" فلا يجب، كما ذكر الصبان.