تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الإعراب يأهل الإعراب (وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك)

ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 12:44 م]ـ

السلام عليكم يأهل المنتدى.

أريد إعرابًا عاجلًا [وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك]

هذا جزء من حديث.

ودمتم.

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 01:37 م]ـ

السلام عليكم يأهل المنتدى.

أريد إعرابًا عاجلًا [وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك]

هذا جزء من حديث.

ودمتم.

وقد كان: الواو حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب،

وكان فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

كافيك: خبر كان مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء،

وكافي مضاف، والكاف ضمير المحاطب مبني على الفتح في محل

جر مضاف إليه.

ذنبك: ذنب مفعول به لاسم الفاعل كافٍ منصوب وعلامة نصبه

الفتحة، وذنب مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل

في محل جر بالإضافة.

استغفار: اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واستغفار

مضاف، ورسول مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة،

ورسول مضاف، واسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة

جره الكسرة الظاهرة.

لك: جار ومجرور متعلقان باستغفار.

د. مسعد زياد

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 04:02 م]ـ

ماذا يرى الدكتور مسعد في قوله هنا: (الواو حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب؟؟؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 04:19 م]ـ

لعله أراد قد فسبقت أنامله على الواو خطأً؛ وقل من يخطئ

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:03 م]ـ

نعم .. أنا أجزم بأنه أراد قد فسبق الأصبع على الواو كما يسبق اللسان، فهي زلة إصبع هنا .. ولكن ماذا يرى في قوله وعلامة نصبه (الفتحة المقدرة على الياء)؟.

ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:26 ص]ـ

د. مسعد

شكرًا لك على توضيحك.

كنت قد أجبت بتلك الإجابة ولكن عارضني فيها أستاذي الذي أثق بعلمه؛ إذ قال أن كافيك ذنبك جملة من مبتدأ وخبر في محل نصب خبر كان مقدم.

الأخوة: أبو محمد المنصور , أبو طارق , دوواد

شكرا لكم

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 07:33 ص]ـ

كنت قد أجبت بتلك الإجابة ولكن عارضني فيها أستاذي الذي أثق بعلمه؛ إذ قال أن كافيك ذنبك جملة من مبتدأ وخبر في محل نصب خبر كان مقدم.

الأخ بدوي .. تحية وبعد (كافيك ذنبك) ليست جملة، إنها جملة ناقصة، والجملة (كافيك استغفار ... ) أي: استغفار رسول الله كافيك ذنبك ... فلعل الكلمة سقطت سهوا أو اختصارا .. وجزاك الله خيرا ..

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:51 ص]ـ

أحبائي

تحياتي للجميع عامة، ولمن التمس لي العذر خاصة

لعن الله العجلة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" المنبث لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى " أو كما قال.

وقد: الواو حسب ماقبلها لأننا نجهل ما سبقها حتى نحدد معناها:

أعاطفة هي، أم استئنافية. قد حرف تحقيق.

شكرا على الملاحظة

د. مسعد زياد

ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 12:47 م]ـ

السلام عليكم وبعد:

لي تعليق بسيط على قول د: مسعد في أن الكاف ضمير في محل جر بالإ ضافة

ألا تلاخظون أن يكفيك متعدي إلى مفعولين.

فأقول بأن الكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.

أيدوا أو عارضوا فلكم الحق.

وشكرًا لمن أثرى الموضوع ودمتم.

ـ[أبو بشر]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 01:25 م]ـ

السلام عليكم

يأخي الكريم بدوي فصيح

تأمل الفرق بين الجملتين الآتيتين:

زيدٌ معطٍ إياكَ كتاباً

زيدٌ معطِيْكَ كتاباً

فلو كانت الكاف في محل نصب لما ظهرت الياء في (كافيك) ولما رسمت الكاف بهذا الشكل (أي ضميراً متصلاً) بل لرسمت ضميراً منفصلاً، فظهور الياء دليل على أن (كافي) مضاف.

فهذا مثل الآية الكريمة: (فلا تحسبن الله مخلفَ وعدِه رسلَه) غير أن في الآية قلباً فالأصل: فلا تحسبن الله مخلفَ رسله وعدَه)

أيضاً لاحظ الفرق بين القرائتين المتواترتين (واللهُ متمُّ نورِهِ) و (واللهُ متمٌّ نورَهُ) ففي القراءة الأولى (متم) غير منونة و (نوره) مجرورة، وفي الثانية (متم) منونة و (نوره) منصوبة، والله أعلم

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 11:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الدكتور مسعد قد يكون من قبيل السهو أيضا قولك

وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء

فالفتحة لا تقدر على الياء ولكنها تظهر.

فأقول: لا أعلم ضبط (كافيك) في الحديث، ولكن يجوز فيه النصب على أن يكون خبرا مقدما لكان كما ذكر الدكتور مسعد.

ويجوز فيه الرفع على أنه خبر مقدم للمبتدأ (استغفار) وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وعليه يكون اسم (كان) ضمير الشأن، وجملة (استغفار رسول الله كافيك) في محل نصب خبر كان، كما تقول: كان زيدٌ قائمٌ، أي: كان الشأن زيد قائم. وإذا كانت رواية الحديث بإسكان الياء في (كافيك) تعين أن يكون الإعراب على هذا الوجه الثاني.

أما الكاف في (كافيك) فهو مضاف إليه في اللفظ ولكنه المفعول الأول في المعنى لاسم الفاعل (كاف) و (ذنبك) المفعول الثاني.

وفي تخريج وجه الرفع في كافيك وجه ثالث قد يكون ضعيفا فأكنفي بما ذكرت.

مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير