[أعربوا يا نحاة الفصيح]
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 05:24 م]ـ
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا}
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 10:29 م]ـ
السلام عليكم
يتوفون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الواو ((جملة فعلية لا محل لها من الاعراب))
منكم: جار ومجرور
ويذرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو معطوف على الفعل (يتوفون) وبالتالي فهو أيضا (جملة فعلية لا محل لها من الاعراب)
أزواجا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يتربصن: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لاتصاله بنون النسوة
وهو (جملة فعلية في محل نصب صفة)
بأنفسهن: جار ومجرور
والله أعلم.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 10:45 م]ـ
الواو للاستئناف
يتوفّون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع نائب فاعل
منكم: متعلق بـ (يتوفون)
ويذرون: الواو حرف عطف , ويذرون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
أزواجاً: مفعول به منصوب ..
يتريصْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتّصاله بنون النسوة
ونون النسوة في محل رفع فاعل .. والجملة لامحل لها ابتدائية
أو مجزومة في جواب الشرط من معنى الجملة الأولى (والمعنى فليتربصن)
بأنفسهن: الباء حرف جر , وأنفس: مجرور وهن: ضمير في محل جر بالإضافة ..
والجار والمجرور متعلق بـ (يتربصنَ)
أربعة: ظرف زمان منصوب (أو نائب عن المفعول المطلق)
أشهر: مضاف إليه
وعشرا: معطوف على أربعةَ.
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 11:03 م]ـ
الذين: مبتدأ في محل رفع. وجملة يتوفون لا محل لها صلة الموصول. وجملة يذرون لا محل لها معطوفة على ما قبلها.
يتربصن: جملة فعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أزواجهم يتربصن كما قال بها بعض النحاة. والجملة الإسمية في محل رفع خبر المبتدأ الذين.
والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 05:37 م]ـ
أحسنت أخي أبا طارق، ولكن لماذا لا تكون جملة (يتربصن) خبرًا عن (الذين) في بداية الآية؟.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 05:46 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل.
لكن حسب علمي أن جملة الخبر لا بد أن تشتمل على ضمير يعود على المبتدأ الاول والضمير في التقدير هنا هو الهاء في ((أزواجهم)) المقدرة. ولو جعلنا جملة يتربصن خبراً عن الذين لما وجدنا في الجملة رابطاً يعود على الذين إلا بتقدير محذوف.
والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 06:24 م]ـ
وهل يمكن جَعْلُ جملة (يتربصن) خبرًا عن (الذين) ولو بتقدير محذوف؟ وكيف نقدِّره؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 06:49 م]ـ
نعم نجعل جملة يتربصن خبر إذا قدرنا محذوف مثل: يتربصن بأنفسهن بعدهم أو بعد موتهم. كما جاء في إعراب القرآن للنحاس. فيكون الضمير في بعدهم هو الرابط.
والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 05:01 ص]ـ
قدَّرت المحذوف ظرفًا، فما حكم حذف الظرف، وهل له نظائر؟
ـ[أبو ريان]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو لي- والله أعلم - أن "يتربصن" خبر لمبتدأ محذوف تقديره "الحكم" والجملة خبر "الذين"، والرابط هو نون النسوة في "يتربصن" بالنظر إلى أنه عائد على "أزواجاً"،وهي في جملة معطوفة على جملة الصلة، والصلة والموصول كالشيء الواحد، والمعطوف والمعطوف عليه كالشيء الواحد أيضا بدلالة التلازم؛ وبذلك يتحقق مطلبا الخبر في الآية: الرابط والمطابقة0
وما ذكره أبو طارق مقبول إلا أن أهم مايضعفه كثرة التقدير والله أعلم0
يا إخواني أرجو أن تدعو لي: فأنا أدرس في منهجيّة الدكتوراه في النحو ونكلّف ببحوث لا يعلم مشقتها إلا الله0000
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 01:12 م]ـ
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم
المسألة فيها وجوه وإليكم ما نقلته عن أبي مكي القيسي
من (المشكل في إعراب القرآن)
الذين مبتدأ وفي تقدير خبر الابتداء خلاف لعدم ما يعود على المبتدأ من خبره قال الأخفش الخبر يتربصن وفي الكلام حذف العائد على المبتدأ تقديره يتربصن بأنفسهن بعدهم أو بعد موتهم ثم حذف إذ قد علم أن التربص إنما يكون بعد موت الأزواج، وقال الكسائي تقدير الخبر يتربصن أزواجهم، وقال المبرد التقدير ويذرون أزواجا أزواجهم يتربصن بأنفسهن، وقيل الحذف إنما هو في أول الكلام تقديره: وأزواج الذين يتوفون منكم يتربصن بأنفسهن، وقياس من قول سيبويه أن الخبر محذوف تقديره فيما يتلى عليكم الذين يتوفون منكم مثل السارق والسارقة.
والله أعلم
د. مسعد زياد
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 01:38 م]ـ
الكريم "ابن النحوية"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
نافذة متميزة مباركة!!
... سأعاود -إن شاء الله تعالى- للمشاركة!!
... دام هذا العطاء!!
¥