[سؤال في الممنوع من الصرف؟؟؟؟؟؟؟]
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كلمة علماء , وسماء , وهدى ممنوعات من الصرف؟ ولماذا؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هذه الثلاث ممنوعات من الصرف وبشرط أن تكون "هدى" علماً على أنثى، وعلة منع الأوليين من الصرف زيادة ألف التأنيث القائمة مقام علتين، وأما الثالثة فممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، والله أعلم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:27 م]ـ
الأستاذ الكريم أبا بشر
هل يقال: سماءُ ذاتُ أبراج؟ أو: سماءٌ ذاتُ أبراج؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثنية هي الصحيحة لأن الألف هنا لم تزد للتأنيث بل حشواً فوزنها "فعال" والهمزة الأخيرة منقلبة عن الواو الأصلية ولا تزاد علامة التأنيث حشواً، إذاً فـ"سماء" منصرفة لا العكس ...
عفواً، فإني قرأت (وسماء) كلمة واحدة من الفعل (وسم) لكن الآن تبين لي أن المقصود (سماء) والواو حرف عطف، جزاك الله عني خير الجزاء يا أخي الكريم على تنبيهك إياي على خطئي بطريقة غير مباشرة
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 09:06 م]ـ
الله يجزاك خير أخي الكريم (أبو بشر)
ولكن ألا يجوز التنوين في سماء وهدى؟؟؟؟
ولماذا؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 07:49 ص]ـ
السلام عليكم
كلمة (سماء) منونة إن لم تسمَّ بها أنثى، وكذلك (هدى)، لكن إن سميت بهما أنثى فهما غير منونتين أي ممنوعتان من الصرف للعلمية والتأنيث، والله أعلم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:16 ص]ـ
توضيح حول علة منع الأسماء أو الصفات المنتهية بألف التأنيث
المقصورة أو الممدودة.
الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين:
1 ـ الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة.
نحو: سلمى، وذكرى، وليلى، ودنيا، ورضوى، وحبلى،
ونجوى. ومنه قوله تعالى: {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} 3.
وقوله تعالى: {ونزلنا عليكم المن والسلوى} 4.
ويستوي في الاسم المقصور منعا من الصرف ما كان اسما نكرة،
نحو: ذكرى، نقول: له في خاطري ذكرة حسنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 1 فاطر. 2 ـ 184 البقرة.
3 ـ 69 هود. 4 ـ 80 طه.
أو معرفة، نحو: ليلى، ورضوى. نقول: مررت برضوى.
أو مفردا كما مثلنا، أو جمع تكسير، نحو: جرحى، وقتلى.
نقول: سقط في المعركة كثير من الجرحى.
أو صفة، نحو: حبلى، نقول: وفروا للحبلى قسطا من الراحة.
فجميع الكلمات السابقة بأنواعها المختلفة ممنوعة من الصرف لعلة
واحدة، وهي انتهاؤها بألف التأنيث المقصورة، وقد سدت هذه العلة
مسد علتين.
العلة الأولى: مشاركتها للتاء في الدلالة على التأنيث.
والثانية: لأن الألف لازمة لا تتغير من آخر الكلمة، فهي تصير
مع الاسم كبعض حروفه، بينما التاء لا تكون لها تلك الميزة.
2 ـ الاسم، أو الصفة المنتهية بألف التأنيث الممدودة، ويستوي
في ذلك الأسماء النكرة، نحو: صحراء. نقول: مررت بصحراء قاحلة.
أو الأسماء المعرفة، نحو: زكرياء، نقول: سلمت على زكرياء.
أو الاسم المجموع، نحو: شعراء، وأصدقاء، نحو:
استمعت إلى شعراء فحول.
أو الوصف المفرد، نحو: حمراء، وبيضاء.
75 ـ نحو قوله تعالى:
{اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء} 1.
وقوله تعالى: {يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين} 2.
يقول ابن الناظم " وإنما كانت الألف وحدها سببا مانعا من الصرف
لأنها زيادة لازمة لبناء ما هي فيه، ولم تلحقه إلا باعتبار تأنيث معناه
تحقيقا أو تقديرا، ففي المؤنث بها فرعية في اللفظ، وهي لزوم الزيادة
حتى كأنها من أصول الاسم، فإنه لا يصح انفكاكها عنه، وفرعية
في المعنى وهي دلالته على التأنيث.
ويقول ابن السراج " وكل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة،
أو المقصورة فهو غير مصروف، معرفة كان أو نكرة،
ـــــــــــــ
1 ـ 32 القصص. 2 ـ 46 الصافات.
فإن قال قائل فما العلتان اللتان أوجبتا ترك صرف بشرى،
وإنما فيه ألف للتأنيث فقط؟ قيل: هذه التي تدخلها الألف يبنى
¥