[ما وجه إعراب "ماكثين" صفة؟]
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 10:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا فحول الفصحاء - بارك الله فيكم
ذكر أبو البقاء العكبري الضرير رحمه الله تعالى وجهين في إعراب "ماكثين" في أول سورة الكهف حيث يقول:
[قوله تعالى (ماكثين) حال من المجرور في لهم، والعامل فيها الاستقرار، وقيل هو صفة لاجر، والعائد الهاء في فيه]
السؤال: ما وجه إعرابه صفةً؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 11:38 ص]ـ
بارك الله فيكم،
الوصف هو (ماكثين فيه)، وقد قال العكبري رحمه الله (والعائد الهاء في فيه)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن - يا أخي الكريم - الوصف هنا غير مطابق للموصوف إلا أن نعده من النعت السببي، وهل هو كذلك؟، والذي أريد: ما وجه ذلك بالتفصيل إذ إعراب "ماكثين" نعتاً لـ"أجراً حسناً" يبدو غريباً لأول وهلة؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم
صحيح أن الوصف مجموع "ماكثين فيه" لكن السؤال يبقى
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 03:15 م]ـ
.
أعتقد أنه يمكن اعتبار " ماكثين " صفة .. لانها اسم فاعل
والتقدير " يمكثون فيه "
والله أعلم
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 02:01 م]ـ
جاء في الدر المصون: " قوله: {مَّاكِثِينَ}: حالٌ: إمَّا من الضميرِ المجرورِ في "لهم"، أو المرفوع المستترِ فيه، أو مِنْ "أجراً" لتخصُّصِه بالصفةِ، إلا أنَّ هذا لا يجيءُ إلا على رَأيِ الكوفيين: فإنهم لا يشترطون بروزَ الضميرِ في الصفةِ الجاريةِ على غير مَنْ هي له إذا أُمِنَ اللَّبْسُ، ولو كان حالاً منه عند البصريين لقال: ماكثين هم فيه. ويجوز على رَأْيِ الكوفيين أن يكونَ صفةً ثانيةً لـ "أَجْراً". قال أبو البقاء: "وقيل: هو صفةٌ لـ "أَجْراً"، والعائدُ: الهاءُ مِنْ "فيه". ولم يَتَعَرَّضْ لبروزِ الضميرِ ولا لعدمِه بالنسبة إلى المذهبين.
و "أبداً" منصوبٌ على الظرفِ بـ "ماكثين""