تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[متى يكون الفعل الناقص تاما؟]

ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 02:44 ص]ـ

ماذا ينقص الفعل الناقص حتى يصبح كاملا ولماذا سمي ناقصا

ـ[المجد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 02:58 ص]ـ

أخ أبو جاسم ..

الفعل الناقص سمي ناقصا لأنه لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج إلى خبر

* اذن الفعل الناقص ما احتاج إلى الخبر لاكمال معناه

مثال: كان الجوُ ماطرًا --- فلا يصح أن أقول: كان الجو

لا يكتمل المعنى.

* أما الفعل التام فهو الذي يكتفي بمرفوعه فلا يحتاج إلى خبر ليتمم معناه

مثال: جاءت فاطمة.

الجملة كاملة والمعنى مكتمل وواضح.

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 10:54 ص]ـ

ما هكذا تورد يا سعد الإبل!

الفعل في العربية ما اقترن بزمن وحدث، وأطلق على الفعل "كان" صفة النقصان، لدلالته على الزمن وحده، وهو الزمن الماضي. فلا يدل على حدث في نفسه .. وإن كان تاما فالمراد به الوقوع والحدوث في زمن ما. نحو قولك: سقط المطر، فكان الزرع .. هذا تحرير محل النزاع، مع الإيجاز يا مجد العربية

ـ[المجد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:17 م]ـ

ما هكذا تورد يا سعد الإبل!

؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:22 م]ـ

أخ أبو جاسم ..

الفعل الناقص سمي ناقصا لأنه لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج إلى خبر

* اذن الفعل الناقص ما احتاج إلى الخبر لاكمال معناه

مثال: كان الجوُ ماطرًا --- فلا يصح أن أقول: كان الجو

لا يكتمل المعنى.

* أما الفعل التام فهو الذي يكتفي بمرفوعه فلا يحتاج إلى خبر ليتمم معناه

مثال: جاءت فاطمة.

الجملة كاملة والمعنى مكتمل وواضح.

أظن أن كلامك أخي المجد ينطبق على اللازم والمتعدي , وليس على التام والناقص. وما نقلته الأستاذة عبير أصاب عين الصواب بنظري.

دمتم بخير

ـ[كمال]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 02:43 م]ـ

يجب توضيح الفرق بين كان الناقصة وكان التامة مع الامثلة

ـ[كمال]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 02:53 م]ـ

يجب توضيح الفرق بين كان الناقصة وكان التامة مع الامثلة

كان الناقصة مثل كال الطالب مجدا كان التامة مثل كان الله ولاشىء سواه

ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مر في قراءتي لكتب النحو تعليل النقصان بكل من قولي الأخت عبير والأخ مجد، لكن كلام ابن مالك يؤيد قول الأخ مجد حيث قال:

150) ومنع سبق خبر ليس اصطفى وذ تمام ما برفع يكتفي

151) وما سواه ناقص والنقص في فتئ ليس زال دائما قفى

ثم وجدت التالي في شرح ابن عقيل بعد البحث:

(وقوله وذو تمام إلى آخره معناه أن هذه الأفعال انقسمت إلى قسمين أحدهما ما يكون تاما وناقصا والثاني ما لا يكون إلا ناقصا والمراد بالتام ما يكتفي بمرفوعه وبالناقص ما لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج معه إلى منصوب)، والله أعلم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون كلام ابن عقيل من الناحية التركيبية لمثل هذه الأفعال أي فعل ناقص +اسمها + خبرها. أو فعل تام + فاعله. لكن من الناحية الدلالية؛ أي ما دل عليه الفعل الناقص والتام فمختلف. وأنا أرجح ما قالته الأستاذة عبير. والله أعلم

ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:32 م]ـ

السلام عليكم

إذاً الأخذ بالقولين والجمع بينهما هو الأفضل والأرجح ما دام كل منهما له وجه فالأول له وجه من الناحية التركيبية والثاني من الناحية الدلالية، فلا أرى فوقان أحدهما على الآخر، فترجيح قول بناء على مجرد اختيار إحدى الجهتين (التركيبية والدلالية) لا أراه ترجيحاً فالمطلوب أن يكون المرجِّح أقوى من مجرد اختيار، والله أعلم

ـ[أبومصعب]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:19 ص]ـ

وهذه مشاركة للأستاذ محمد لها علاقة بالوضوع الرابط ( http://www.alfaseeh.net/vb/showpost.php?p=56245&postcount=3)

ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:56 ص]ـ

::: السؤال للأستاذة عبير: ما سر اختصاص هذه الأفعال بالدخول على الجملة الاسمية بارك الله فيك

ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 01:36 ص]ـ

( ops اعتذرمن الأستاذ عبير لقولي الأستاذة أرجو أن تقبل الاعتذاروبارك الله فيك وببلدك

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:41 م]ـ

أسأل شيخنا الفاضل أبو بشر، أي الكتب أنفع وأرتع في العربية عندكم؟ هل تراها كتب المتأخرين، أم المتقدمين؟ أقصد بكتب المتقدمين ما أُنتج في القرون الأربعة الأولى .. و تحديدا، عند زمن الفارسي وابن جني والدماميني والزجاجي .. أما عصر المتأخرين فهو عصر التجديد في النحو، ويبدأ بعد ركود يسير في العربية في القرن الخامس، مطلع القرن السادس، وكان صاحب مفتاحه بلا منازع جار الله الزمخشري ..

أسوق هذا الكلام، للدلالة على أن رأي المتقدمين في هذه المسألة المعروضة للمزايدة! فقول الدماميني في حاشيته على لمع ابن جني، غاية في التخريج والتأويل والبراعة ... لا أرد آراء غيره، فلست أهلا لأن أناظر أو أباهل، ولكني أسوغ التعدد في الآراء، المبني على التعدد في الفهم .. والعربية كما لا يخفى حمالة أوجه!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير