تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إياكم والظن]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 03:19 ص]ـ

:::

أرجو من الأخوة إعراب هذه المقطع من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تباغضوا، وكونوا إخوانا، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك).

وبارك الله فيكم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 10:34 ص]ـ

إياكم: ضمير منفصل مبني في محل نصب على التحذير. والتقدير أحذرك , فََحُذِف الفعل و انفصل الضمير.

الواو حرف عطف.

الظن: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أحذرك الظن.

يقول أستاذنا الفاضل الدكتور مسعد محمد زياد ( http://www.drmosad.com/index69.htm) :

ومن صور التحذير أن يكون المحذر منه ضمير النصب المنفصل " إياك " العائد على المخاطب وزمرته، ويكون إما مكررا، أو معطوفا عليه، أو يكون الاسم الذي يليه مجرورا بمن، أو مصدرا مؤولا.

نحو: إياك إياك. إياك والإهمال. إياكم من السمنة. إياكن أن تتأخرن.

وأصل هذه الصورة: أحذرك، وأحذرك والإهمال، وباعدوا من السمنة، واحذرن من أن تتأخرن

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:24 م]ـ

أخي العزيز أبا طارق، معنى كلامك:

إياكم: هو ضمير منفصل مبني، في محل نصب على التحذير، لفعل محذوف تقديره؛ أحذر. فهنا (إياكم) هي المنصوب على التحذير. ولكن ألا يكون إعراب الضميرفي محل مفعول به للفعل أحذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره انا، وبالتالي لزم أن يكون إعراب (الظن) مفعول به ثان ٍ.

هذا أولاً.

وثانياً:

ألا يجوز أن يكون الإعراب كالتالي:

إياكم: اسم فعل أمر بمعنى إحذر.

الفاعل ضمير مستتر.

و: حرف عطف.

الظن مفعول به منصوب.؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:47 م]ـ

سلمك الله وعافاك أخي الفاضل

قلت:

ألا يكون إعراب الضميرفي محل مفعول به للفعل أحذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره انا

هذا اللي عنيته ولعلي أخطأت في التعبير.

قلت:

وبالتالي لزم أن يكون إعراب (الظن) مفعول به ثان

فما دور حرف العطف هنا؟

أظن أن العطف هنا هو عطف جملة على أخرى.

قلت:

ألا يجوز أن يكون الإعراب كالتالي:

إياكم: اسم فعل أمر بمعنى إحذر.

الفاعل ضمير مستتر.

و: حرف عطف.

الظن مفعول به منصوب.؟

أولاً: أن ضمير الفصل إياك يعرب في بعض الجمل اسم فعل أمر. لكن لا أظن أن في هذا الأسلوب يعرب اسم فعل.

بل مفعول به وهذا الأسلوب مشهور في كتب النحو. وإن كان هناك من النحاة من أعربه كذلك فأرجو إطلاعي عليه مشكوراً

ثم قلت الواو حرف عطف والظن مفعول به:

الواو هنا عطفت ماذا على ماذا؟

والظن: هل هو مفعول به بإياك على حسب إعرابك له؟ أم مفعول به لفعل آخر لم تبينه؟ كما أنه يشترط في المعطوف التطابق في الإعراب مع المعطوف عليه. أرجو التوضيح مع الشكر

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 06:36 م]ـ

أخي الحبيب

أبا طارق

والظن: هل هو مفعول به بإياك على حسب إعرابك له؟

نعم أخي هو كذلك، وليس لفعل آخر.

وقصدت كالتالي:

إياكم: مفعول به مبني في محل نصب على التحذير بفعل محذوف وجوباً تقديره (احذر).

و: حرف عطف

الظن: مفعول به ثان للفعل احذر.

ولكن المشكلة تكمن في حرف الواو وما بعده.

أرجو من الأخوة مساعدتنا في هذا الإعراب الذي أُشكل علينا.

وشكر الله جهودكم.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:22 م]ـ

إياكم: مفعول به في محل نصب لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ)، قيل: يجب تقديره بعد (إياكم) والأصل (إياكم أُحَذِّرُ).

والظن: الواو عاطفة، عطفت جملة على جملة (الظن) مفعول به لفعل آخر محذوف تقديره (احْذَرْ) أو (باعدْ) أو (نَحِّ)، ونحو ذلك مما يناسب المعنى.

وهناك أقوال أخرى في إعراب نحو هذا الأسلوب ضربت عنه صفحًا؛ لأني أرى فيه تكلفًا.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:29 م]ـ

جزاك الله خيراً ابن النحوية. وبارك الله فيك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:13 م]ـ

إياكم: ضمير منفصل مبني في محل نصب على التحذير. والتقدير أحذرك , فََحُذِف الفعل و انفصل الضمير.

الواو حرف عطف.

الظن: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أحذرك الظن.

يقول أستاذنا الفاضل الدكتور [[/ url] :

إخواني،

أخي أبا طارق

هذا الإعراب يصح إذا كان أصل التعبير: أحذِّركَ وأحذرك كذا.

ولكن هناك من يرى أن أصل التعبير هكذا:

أحذِّركَ واحذرْ كذا.

ويتميز هذا الأخير عن سابقه بأن الفعل لم يكرر بلفظه وزمنه دون إرادة التوكيد؛ لوجود العاطف المانع من التوكيد اللفظي.

وأن فاعل الفعل الثاني ومفعوله قد اختلفا، كما اختلفت صيغة الفعل حيث كان الأول مضارعا والثاني أمرا.

كما يتميز بوضوح الفرق بين غرض (أحذرك)، وغرض (احذرْ) إذ كان غرض الأول لفت النظر لضمان الاستعداد الذهني لسماع ما بعده، والغرض من الثاني أن يحذر السامعُ (المُحَذَّرُ) بنفسه شيئا ما.

وعلى هذا الأصل يكون إعراب (إياكم) كما ذكر أخي أبو طارق.

أما (والظن) فالواو: عاطفة.

الظن: مفعول به لفعل أمر محذوف مع فاعله تقديره (احذروا)

مع ملاحظة أن (الظن) ليس مفعولا ثانيا لأن ناصبه لم ينصب غيره.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير