[هل من مصحح؟؟]
ـ[عربيه]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 09:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرجو منكم بارك الله فيكم أن تبينوا لي ما مدى صحة الحل في ما يلي:
المطلوب هو استخراج النائب عن الفاعل في الأمثلة التالية مع بيان نوعه هل هو (مفعول به ـ وهو الغالب ـ أو جار ومجرور أو مصدر مختص أو ضمير)؟
وقد حاولت أن أعرف بعضها وأريد التأكد من صحة الحل ...
# الأمثلة:
1/ قوله تعالى (وإذا القبور بُعثرت)
النائب عن الفاعل هو: التاء وهو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
2/ قوله تعالى (وأُحضرت الأنفس الشح)
النائب عن الفاعل هو: الأنفس .. وأصله مفعول به.
3/ قوله تعالى (وحُشر لسليمان جنوده من الجن والإنس)
النائب عن الفاعل هو: الجار والمجرور (لسليمان) وهو في محل رفع نائب فاعل.
4/ قوله تعالى (يُعرف المجرمون بسيماهم فيُؤخذ بالنواصي والأقدام)
النائب عن الفاعل هو: المجرمون .. وأصله مفعول به.
والنائب للفعل يُؤخذ: هو الجار والمجرور (بالنواصي).
5/ قوله تعالى (وأُشربوا في قلوبهم العجل)
6/ قوله تعالى (وهو يُجير ولا يُجار عليه)
*******************************************
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 09:38 م]ـ
1) قوله تعالى (وإذا القبور بُعثرت) نائب الفاعل ضمير مستتر في بعثرت يعود على القبور.
2) قوله تعالى (وأُحضرت الأنفس الشح) الأنفس
3) قوله تعالى (وحُشر لسليمان جنوده من الجن والإنس) لسليمان جار ومجرور متعلق بالفعل. وجنوده نائب فاعل
5) قوله تعالى (وأُشربوا في قلوبهم العجل) واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 03:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أن "القبور" نائب فاعل لفعل محذوف وجوباً يفسره المذكور فالتقدير: [وإذا بعثرت القبور بُعثرت (هي)]، وذلك لإن "إذا" الشرطية لا تدخل على الأسماء بل على الأفعال، فإذا كان الظاهر أنها تدخل على الاسم فعلينا أن نقدر فعلاً محذوفاً قبله رافعاً له.
ونائب الفاعل في قوله تعالى (وهو يُجير ولا يُجار عليه) الجار والمجرور "عليه" على خلاف بين النحاة هل النائب الجار وحده أو المجرور وحده أو المجموع، والله أعلم
فائدة: تاء التأنيث الساكنة حرف دال على تأنيث الفاعل أو نائبه، والحرف لا يكون فاعلاً أو نائبه بخلاف الضمير مثل التاء في "ضربْتَُِ" بالتثليث فإنها ضمير والضمير اسم، وسبب حكمنا على تاء التأنيث بالحرفية لا الاسمية لأنها تجتمع مع الفاعل الحقيقي ولا يجوز لفعل أن يكون له أكثر من فاعل أو نائب فاعل (أي أكثر من مسند إليه)، نحو: قامتْ هندٌ، فالتاء هنا مجرد حرف دال على تأنيث الفاعل وهو "هند"، فإذا كان الظاهر أن الفعل خالياً من فاعل ظاهر أو نائبه (والاسم الظاهر هو غير الضمير) مثل "هندٌ قامتْ" أو "هندٌ سُئلتْ" قدَّرنا فاعلاً أو نائب فاعل مستتراً يكون هو الفاعل أو نائبه فيكون التقدير هكذا: [هندٌ قامتْ (هي) أو "هندٌ سُئلتْ (هي) "، والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 04:56 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل , وسدد الله خطاك
ـ[البارع]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 07:25 م]ـ
بارك الله فيكـ
ـ[عربيه]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 10:40 م]ـ
جزاك الله خيراً .... أخي أبو طارق.
ـ[عربيه]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 10:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أن "القبور" نائب فاعل لفعل محذوف وجوباً يفسره المذكور فالتقدير: [وإذا بعثرت القبور بُعثرت (هي)]، وذلك لإن "إذا" الشرطية لا تدخل على الأسماء بل على الأفعال، فإذا كان الظاهر أنها تدخل على الاسم فعلينا أن نقدر فعلاً محذوفاً قبله رافعاً له.
ونائب الفاعل في قوله تعالى (وهو يُجير ولا يُجار عليه) الجار والمجرور "عليه" على خلاف بين النحاة هل النائب الجار وحده أو المجرور وحده أو المجموع، والله أعلم
فائدة: تاء التأنيث الساكنة حرف دال على تأنيث الفاعل أو نائبه، والحرف لا يكون فاعلاً أو نائبه بخلاف الضمير مثل التاء في "ضربْتَُِ" بالتثليث فإنها ضمير والضمير اسم، وسبب حكمنا على تاء التأنيث بالحرفية لا الاسمية لأنها تجتمع مع الفاعل الحقيقي ولا يجوز لفعل أن يكون له أكثر من فاعل أو نائب فاعل (أي أكثر من مسند إليه)، نحو: قامتْ هندٌ، فالتاء هنا مجرد حرف دال على تأنيث الفاعل وهو "هند"، فإذا كان الظاهر أن الفعل خالياً من فاعل ظاهر أو نائبه (والاسم الظاهر هو غير الضمير) مثل "هندٌ قامتْ" أو "هندٌ سُئلتْ" قدَّرنا فاعلاً أو نائب فاعل مستتراً يكون هو الفاعل أو نائبه فيكون التقدير هكذا: [هندٌ قامتْ (هي) أو "هندٌ سُئلتْ (هي) "، والله أعلم
بارك الله فيك .. أخي أبو بشر وسدد خطاك،،،
وأشكرك على هذه الفائدة فقد استفدت كثيراً .. وفقك الله.:)
ـ[أبوياسر]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:21 م]ـ
قوله تعالى (وحُشر لسليمان جنوده من الجن والإنس)
النائب عن الفاعل هو (جنوده).
وقوله (ولا يجار عليه) نائب الفاعل هو الضمير المستتر والتقدير ولا يجار أحد عليه. وقوله (وأشربوا) الواو هي نائب الفاعل.