تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحديث عن العوامل]

ـ[أبو موسى]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 12:50 ص]ـ

:::

السلام عليكم

أخواني الأفاضل جزاكم الله خير

أريدالحديث عن كل من الأسماء والأفعال والحروف العاملة بصورة موجزة مع

ايضاح كل عامل بمثال

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 11:02 ص]ـ

إلى أم موسى

السلام عليكم ورحمة الله، ومرحبا بك في منتديات الفصيح للغة العربية.

إليك ما تريدين:

أولا ــ الأسماء العاملة:

عمل اسم الفاعل

يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، فيرفع فاعلاً إن كان مشتقاً

من فعل لازم ويرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به أو أكثر إن كان من فعل متعدٍ.

مثال الأول: هل قائم محمد.

ومنه قوله تعالى: {ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه} 1.

ومثال الثاني: إن علياً مكرم أباه.

ومنه قوله تعالى: {ولا آمين البيت الحرام} 2.

تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بشروطه:

مثل: النهر دفاق ماؤه. وإن ربك هو الغفور ذنوب التائبين.

وقوله تعالى: {إن ربك فعال لما يريد} 1.

وقوله تعالى: {أكالون للسحت} 2.

ونحو: العاجز مضياع فرصته.

2 ـ إذا تعدى اسم الفاعل إلى أكثر من مفعول فحكمه إن يضاف إلى المفعول

به الأول وينصب الثاني: نحو: أنت معلمُ الطلابِ الدرس.

ومنه قوله تعالى: {جاعلِ الملائكةِ رسلاً} 3.

عمل اسم المفعول.

يعمل اسم المفعول بالشروط التي عمل بها اسم الفاعل عمل الفعل، فيرفع

نائباً للفاعل.

مثل: المعلم مشكور فضله. ونحو: أمك سو الفقيرُ ثوباً.

ومنه قوله تعالى: {ذلك يوم مجموع له الناس} 103 هود.

شروط عمله:

1 ـ أن يكون معرفاً بأل، مثل: فاز المقطوعة يده، يده نائب فاعل.

ونحو: إن الأجيال المستثمر عملها في خدمة الوطن لهي جديرة بالخلود.

فإذا لم يكن معرفاً بأل يشترط فيه شرطان هما:

أ – أن يدل على الحال أو الاستقبال، مثل: الضعيف مهضوم حقه.

ب – أن يعتمد على نفي أو استفهام أو ما أصله المبتدأ أو موصوف أو حال.

مثل: ما محمود الكذب.

أمذموم أخوك.

أنت محروم ثمرة عملك.

إنك موفور جانبك.

هذا مسكين مهدودة قوته.

وصل الفارس مكسورة قدمه.

عمل الصفة المشبهة:

لمعمول الصفة المشبهة ثلاثة مواقع إعرابية على النحو التالي:

1 ـ أن يرفع معمولها على الفاعلية، نحو: محمد حسنٌ وجهُهُ.

2 ـ أن ينصب على شبه المفعولية إن كان معرفة، نحو:

محمد حسنٌ الوجهَ،

أو: محمد حسنٌ وجهَهُ. أو ينصب على التمييز إن كان نكرة،

نحو: محمد حسنٌ وجهاً.

3 ـ أن يجر بالإضافة، نحو: محمد حسنُ الوجهِ.

عمل المصدر.

يعمل المصدر عمل فعله فيرفع فاعلاً إن كان من فعل لازم، ويرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به إن كان من فعل متعدٍ.

مثال المصدر الذي يرفع فاعلاً فقط: سرني صدقُ محمدٍ.

نحو: يعجبني اجتهاد أحمد.

المصدر: صدق واجتهاد وكلاهما مشتق من فعل لازم يأخذ فاعلاً

ولا يتعدى إلى مفعول به. الأول: صَدَقَ، والثاني: اجتهد، ثم أضيف

كل من المصدرين إلى فاعله الأول محمد والثاني أحمد، محمد وأحمد

كل منهما مجرور لفظاً لأنه مضاف إليه، مرفوع محلاً لأنه فاعل،

ومنه قوله تعالى: {فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر} 42 القمر.

ومثال المصدر الذي يرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به: قولك الخير صدقة.

المصدر: قَوْل مشتق من الفعل قال المتعدي لأنه يأخذ فاعلاً ومفعولاً به،

ثم أضيف المصدر إلى فاعله وهو الكاف، ونصب المفعول به وهو

" الخبر "، والمصدر مبتدأ وصدقة خبره.

ومنه قوله تعالى: {وأكلهم أموال الناس بالباطل} 161 النساء.

ومثاله نصبه لمفعولين قولنا: تعليمك الطفل القرآن منفعة له.

ونحو: إطعامك الفقير كسرة خبز صدقة.

المصدر: تعليم وإطعام، ومفعولي المصدر الأول الطفل والقرآن،

ومفعولي المصدر الثاني: الفقير وكسرة.

قسام الحروف العاملة: ـ

تنقسم الحروف العاملة إلى أربعة أقسام:

أولا ـ حروف تعمل الجر، ويتراوح عددها ما بين سبعة عشر حرفا في المفصل للزمخشري، وبين العشرين في الأشموني، وشرح ابن عقيل، والثلاثة وعشرين حرفا في رصف المباني، وإليكها كما ذكرها الزمخشري

الباء، التاء، اللام، الكاف، الواو، من، عن، في، مذ، إلى، على،

حتى، منذ، حاشا، خلا، عدا.

وقد أضاف عليها الأشموني، وابن مالك: كي، لعل، متى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير