[نائب المفعول المطلق ونائب ظرف الزمان]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 08:33 م]ـ
:::
السلام عليكم:
ارجو منكم توضيحات مبسطة عن التفريق بين المفعول المطلق النائب عن المصدر وبين نائب المفعول المطلق، والفرق بين ظرف الزمان ونائب ظرف الزمان ................ ولكم حبي واحترامي .. ووفقكم الله
:; allh
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 08:51 م]ـ
وعليكم السلام روحمة الله وبركاته
إليكَ هذين الرابطين وستجد فيهما الغنية إن شاء الله
المفعول المطلق وما ينوب عنه ( http://www.drmosad.com/index40.htm)
الظرف وما ينوب عنه ( http://www.drmosad.com/index41.htm)
دمت بخير
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 09:41 ص]ـ
شكرا لأخي أبي طارق
الدال على الخير كفاعله.
د. مسعد زياد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 10:17 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل , ووفقك الله للكل خير
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 02:39 م]ـ
الأخ عبد القادر
لا يوجد ما يسمى النائب عن المفعول المطلق، وإنما يوجد ما ينوب عن المصدر في انتصابه على المفعولية المطلقة، يعني أن المفعول المطلق إما أن يكون مصدرا وهو الأصل أو غير مصدر، فإذا كان غير مصدر سمي نائبا عن المصدر، فمثلا تقول: اجتهد زيد كل الاجتهاد، انتصب (كل) وهو غير مصدر على أنه مفعول مطلق، فلفظة (كل) نابت عن المصدر في مجيئها مفعولا مطلقا، وفي الإعراب نقول: (كل) مفعول مطلق منصوب، وقد ناب عن المصدر لفظة (كل) المضافة للمصدر، ولا نقول: نائب مفعول مطلق.
وتقول: أكرمت زيدا إكراما، وأكرمته عمرا، أي: وأكرمت ذلك الإكرام عمرا، فنقول عن الضمير في (أكرمته): الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول مطلق، وقد ناب عن المصدر ضميره. ولا نقول: الهاء في محل نصب نائب مفعول مطلق.
هذا هو التحقيق في المسألة، ومن يقل: نائب مفعول مطلق، يجب أن يكون قصده: نائب مصدر واقع مفعولا مطلقا، فإن لم يقصد هذا المعنى فهو على خطأ فليس ثمّ نائب للمفعول المطلق كما يوجد نائب للفاعل، فالمفعول المطلق لم يحذف حتى ينوب عنه شيء آخر في الجملة، كما يحذف الفاعل وينوب عنه المفعول به أو المصدر أو الظرف أو الجار والمجرور.
مع التحية
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 02:20 ص]ـ
بارك الله في أستاذنا الأغر حفظه ورعاه.
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 04:33 م]ـ
هلا تكرم علينا الأخ الأغر برأي بعض المتقدمين في نائب المصدر أو نائب المفعول المطلق أو نائب المفعول فيه. وكيف اشترطوا في المفعول المطلق أن يكون مصدرا مؤكدا لفعله أو مبينا لعدده أو لهيئته، فكيف تكون كلمة (كل) أو (الضمير) من المصادر؟ وإذا قبلنا بنيابتها عن المصدر أليس الأولى أن نجعلها نائب مفعول مطلق مباشرة بدلا من هذه أذني؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 07:01 م]ـ
أشكرك يا أبا طارق والله يرعاك.
الأخ وارش إن كنت ترى أن ما ذكرته كمثل هذه أذني فلك ذلك، ولن ينفعك قول المتقدمين.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 08:15 ص]ـ
:::
ما ذكره الأغر، هو التدقيق، وهو ما نص عليه ابن هشام في شرح القطر (ص251)، والقول بأنه نائب عن المفعول المطلق جارٍ على المسامحة.
والمفعول المطلق-كما في القطر-: هو المصدر الفضلة المسلط عليه عاملٌ من لفظه أو من معناه، وقد ينوب عنه غيره. والضمير في " غيره" يعود على المصدر، أي قد ينوب عن المصدر غيره في النصب على المفعولية المطلقة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 03:41 م]ـ
:::
ما ذكره الأغر، هو التدقيق، وهو ما نص عليه ابن هشام في شرح القطر (ص251)، والقول بأنه نائب عن المفعول المطلق جارٍ على المسامحة.
والمفعول المطلق-كما في القطر-: هو المصدر الفضلة المسلط عليه عاملٌ من لفظه أو من معناه، وقد ينوب عنه غيره. والضمير في " غيره" يعود على المصدر، أي قد ينوب عن المصدر غيره في النصب على المفعولية المطلقة.
أولا: مادام القطر يقول (المصدر المسلط عليه عامل من لفظه) فهذا يعني أنه إذا تسلط عليه عامل من غير لفظه لم يسم مفعولا مطلقا، فإذا لم تسمه نائب مفعول مطلق فسمه ما شئت، ولكنه ليس مفعولا مطلقا؛ لأن شرط المفعول المطلق، بنص ابن هشام وغيره، أن يسلط عليه عامل من لفظه، وها قد تسلط عليه عامل من غير لفظه ..
ثانيا: لا نسلم بعودة الضمير على المصدر، فأين القرينة التي جعلت الهاء تعود على المصدر وليس على المفعول المطلق، إن الضمير في (عليه .. لفظه .. معناه) يعود على المصدر .. نعم .. أما الضمير في (عنه .. غيره) فلا قرينة تلزم بعودته على المصدر .. ولكن .. ما دام المفعول المطلق هو نفسه المصدر، أو المصدر هو نفسه المفعول المطلق، فلم الاختلاف؟. وقد أسلف الدكتور الأغر حفظه الله، بأن هذه الألفاظ نابت عن المصدر في وقوعها موقع المفعول المطلق، وأقول إن ما ينوب عن المصدر ينوب عن المفعول المطلق؛ لأنهما واحد، وبذلك نفرك أذن الوارش، وما دامت هذه العلل عللا منطقية لفظية، ليس لها رصيد من الواقع، فلنأخذ بأيسرها، إلا إذا كان التيسير كلمة حق أريد بها باطل، فأنا أول الرافضين لها، فلو قلنا ركضت هرولة، فهل نقول: هرولة: مفعول مطلق ناب عن مصدره مرادف مصدره؟. أم هل نقول: نائب مفعول مطلق ونضمر في سرائرنا أنه نائب مصدر؟. وإذا كنا سنضمر فلم البحث في الضمائر المكنونة؟. وإذا قال لنا طالب: الهرولة ليست مصدر الفعل ركض، أفنقول له: هي مصدر مرادف الفعل؟. أم نقول له هي مرادف مصدر الفعل؟. وإذا كان السؤالان شيئا واحدا، أفليس نائب المصدر ونائب المفعول المطلق شيئا واحدا؟. وشكرا ..
¥