تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الدرس الرابع من قاموس النحو: ابنم ــ ابنه ــ اتخذ]

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 12:38 م]ـ

ابنم ـــ ابنه ـــ اتخذ

ابنم

لغة ابن وقيل إنها (ابن) والميم زائدة للمبالغة.

نحو: جاء ابن ورأيت ابنما، ومررت بابنم، ومنه قول حسان بن ثابت:

ولدنا بني العنقاء وابني محرق ــــــــ فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما

والشاهد في البيت (ابنما) وهي حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.

وهمزة ابنم همزة وصل، كما تتبع حركة النون حركة الميم في جميع

حالات الإعراب، والبعض يبقيها مفتوحة دائماً.

وعند إضافة ابنم إلى ياء المتكلم يجوز إبقاء الميم وحذفها،

وقد تثنى كما في قول الكميت بن زيد:

ومنا لقيط وابنماه وحاجب ــــــــ مؤرث نيران المكارم لا المخبى.

ابنه

مؤنث (ابن)، وهمزتها همزة وصل، ولها إعرابه، وبنت لغة فيها

وجمعها بنات وهو جمع مؤنث سالم.

اتخذ

أصله اتتخذ، ثم لينوا الهمزة وأدغموا، فقالوا اتخذ، ولما كثر استعماله

توهموا أصالة التاء فبنوا منه وقالوا: اتخذت صديقاً، وتأتي اتخذ فعلاً

ناقصاً إذا كانت بمعنى (صير) فتنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.

اتخذ اتفاقاً إثر إثره أثره

نحو قوله تعالى (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (1)، اسم الجلالة

فاعل، وإبراهيم مفعول به أول، وخليلاً مفعول به ثاني.

وتأتي فعلاً يتعدى لمفعول واحد إذا لم تكن بمعنى صير، نحو:

اتخذت لنفسي صديقاً وفياً، فاتخذت فعل وفاعل، لنفسي: جار ومجرور متعلقان بالفعل ونفس مضاف، والياء في محل جر مضاف إليه، صديقاً: مفعول به منصوب، وفياً: صفة منصوبة، ومنه قوله تعالى:

(وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه) (2).

اتفاقاً

مصدر منصوب على المفعولية المطلقة لفعل محذوف تقديره (اتفقوا).

إثر

ظرف زمان منصوب بالفتحة، نحو: عاقبت المهمل إثر قصوره.

إثره

بمعنى بعده ولا تستعمل إلا مسبوقة بحرف جر، وتكون مجرورة بالكسرة الظاهرة، وملازمة للهاء، نحو: هرب اللص فركضت في إثره.

أثره

ولها وجهان:

الأول: تكون مثل إثره، فتقول: ركض اللاعب فركضت في أثره.

الثاني: وتكون اسماً معرباً، وتأخذ علامة إعرابها حسب موقعها من الجملة.

نحو: كان أثره واضحاً فيما ترك من أعمال، وترك فلان أثراً طيباً.

ومنه قوله تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) (3).

فأثر في المثال الأول اسم كان مرفوع، وفي المثال الثاني مفعول به

منصوب، وفي الآية الكريمة اسم مجرور.

ـــــــــــــــــ

(1) النساء [125] (2) البقرة [116] (3) الفتح [29].

أثناء اثنان أجل إجماعاً

أثناء

جمع ثنى، ومعناها خلال، وهي ظرف زمان مبهم منصوب بالفتحة ويضاف للمفرد (ما ليس بجملة ولا شبه جملة)، نحو:

سأحضر أثناء النهار، ومنه قول الشاعر:

ينام عن التقوى ويوقظه الخنا ـــــــــ فيخبط أثناء الظلام فسول

وقد تأتي اسماً معرباً، فتعرب حسب موقعها من الجملة، نحو:

أتيتك في أثناء الليل.

اثنان

من أسماء العدد، اسم للتثنية حذفت لامه (وهي ياء) وتقدير الواحد

(ثنى) على وزن (سبب) ثم عوض همزة الوصل، فقيل: اثنان، وللمؤنثة: اثنتان، وفي لغة تميم ثنتان، ولا واحد له من لفظه، ومن غير لفظه (واحد) ويعرب إعراب الملحق بالمثنى، ومنه قوله تعالى:

(إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم) (1)،

وقوله تعالى (فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك) (2).

أجل

حرف جواب كنعم يتبع ما قبله في النفي والإيجاب، لا محل له من

الإعراب، ويأتي غالباً تصديقاً للخبر، وهو مبني على السكون.

نحو: قد نجح أخوك، الجواب: أجل هو كذلك.

إجماعاً

مصدر منصوب على المفعولية المطلقة لفعل محذوف تقديره

(أجمعوا)، نحو: إجماعاً على نصرة الحق.

ـــــــــــــــ

(1) المائدة [106] (2) النساء [11].

أجمع أجمعهم

أجمع

لفظ لتوكيد الشمول، وغالباً ما يأتي لتوكيد (كل) المضافة إلى ضمير

المؤكد، ويتبعها في الإعراب، وهو من لفظ التوكيد المعنوي متى لحقه

الضمير كعامة، وكافة، نحو: خرج المصلون أجمعون، ونحو:

وقف العالم كله أجمع ضد الظلم، وجاء العمال كلهم أجمعون، وحضر المدعون جميعهم.

ومؤنث أجمع جمعاء وهي ممنوعة من الصرف، نحو:

سرني منظر القرية جمعاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير