تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا .............. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 04:00 م]ـ

:::

السلام عليكم:

في النحو والصرف في اللغة العربية

نجد كثيرا اننا نقول هذا مرفوع وهذا منصوب وهذا مجرور .... ضمة، فتحة، كسرة، ....

ولكن ما اصل معنى القواعدالتي نستخدمها في لغتنا عامة وما سبب تسمياتها في أصل وضعها بهذا الاسم .. وما هي ماهية مثل تلك المصطلحات؟؟

مثلا: لماذا منع الممنوع من الصرف (وانا لا اتكلم عن العلامة والسبب المباشر فمثلا نقول انه ممنوع من الصرف للعلمية والتانيث او العجمة ... الخ)

ولكن لماذا مُنِعَ؟؟؟ -هذا مثال تمهيدي بسيط فقط.

ولماذا لا تكون (إذا) جازمة وجوابها في محل جزم، مع العلم انها تفيد جزم وتوكيد حدوث الفعل والشرط-معنويا- ({إذا جاء نصر الله والفتح، .. )،على غير (إنْ) الشرطية الجازمة التي جوابها في محل جزم مع انها لا تفيد جزم وتوكيد حدوث الفعل -معنويا- ({فان لم تفعلوا ولن تفعلوا .... })

والكثير الكثير من ذلك

........... فهل من متفهم لهذه المسألة؟؟؟

اعذروني ... اشكركم شكرا جزيلا

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 05:33 م]ـ

:::

السلام عليكم:

في النحو والصرف في اللغة العربية

نجد كثيرا اننا نقول هذا مرفوع وهذا منصوب وهذا مجرور .... ضمة، فتحة، كسرة، ....

ولكن ما اصل معنى القواعدالتي نستخدمها في لغتنا عامة وما سبب تسمياتها في أصل وضعها بهذا الاسم .. وما هي ماهية مثل تلك المصطلحات؟؟

مثلا: لماذا منع الممنوع من الصرف (وانا لا اتكلم عن العلامة والسبب المباشر فمثلا نقول انه ممنوع من الصرف للعلمية والتانيث او العجمة ... الخ)

ولكن لماذا مُنِعَ؟؟؟ -هذا مثال تمهيدي بسيط فقط.

ولماذا لا تكون (إذا) جازمة وجوابها في محل جزم، مع العلم انها تفيد جزم وتوكيد حدوث الفعل والشرط-معنويا- ({إذا جاء نصر الله والفتح، .. )،على غير (إنْ) الشرطية الجازمة التي جوابها في محل جزم مع انها لا تفيد جزم وتوكيد حدوث الفعل -معنويا- ({فان لم تفعلوا ولن تفعلوا .... })

والكثير الكثير من ذلك

........... فهل من متفهم لهذه المسألة؟؟؟

اعذروني ... اشكركم شكرا جزيلا

.

مرحباً أخي عبد القادر ..

أسئلة جميلة وإعمال للفكر في المسائل ..

ولدي جواب أو ما أظنه جواب عن الممنوع من الصرف:

أولاً لغة العرب فصيحة وبليغة .. ولم تصل لهذا المستوى بالنسبة

للغات الأخرى إلا لدقتها في توضيح المعاني .. ومن دقتها تحديد الإعراب

ومعروف أن العرب أحياناً تمنع قاعدة (نحوية أو صرفية) يمكن تطبيقها على كلمة فقط لأن هذه الكلمة تشبه كلمة أخرى من حيث النطق ..

كما بنوا بعض الأسماء لشبهها بالأفعال كما قال ابن مالك في ألفيته:

والاسم منه معربٌ ومبني ..... لشبهٍ من الحروف مدني

كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا

ومن هذه القاعدة المعنوية مُنعت بعض الأسماء من الصرف ..

فمثلاً مُنع الاسم العلم الذي على وزن الفعل من الصرف لأنه أشبه الفعل

في النطق .. والفعل معروفٌ أنه لاينوّن في لغة العرب .. فمنعوا الاسم المشابه له من التنوين والجر إلا بالفتحة .. ولكنهم لم يمنعوا عنه بقية حركات الإعراب لأن الفعل قد تدخله حركات الإعراب ولكنه لاينوّن ولا يجر أبداً!

ولأساتذتنا الكرام آراء أخرى ننتظرها ..

والله أعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 01:14 م]ـ

سلام عليكم:

اشكرك اخي العزيز السهيلي الرائع على انك تفهمت مسالتي،

وانها لا ترتبط بشيء معين فقط مما ذكرته انا بل تتجاوز الى اصل وضع لغتنا

وتسميات مصطلحاتها فمثلا لماذا يكون الفاعل مرفوع ولماذا يكون المفعول به منصوب ولماذا يكون الميتدا مرفوعا ولماذا يكون خبر الافعال الناقصة منصوبا

، ودلالات كل ذلك، ولماذا ولماذا ............ الخ حتى وصلت لغتنا العربية

واستحقت بجدارة لأن تحمل اشرف رسالة موجهة للعالمين بدون حدود او تاريخ او عرق اوشعب او قوم او لون او كبير او صغير، فتكون شكلا للوحي ورابطا بين السماء والارض ........... واشكركم اساتذتي واخوتي

وبارك الله فيكم جميعا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير