[إشكال في كتاب ((المقتصد شرح الإيضاح)) للجرجاني أرجو إيضاحه ...]
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 01:55 ص]ـ
تنبيه: الطبعة هي الطبعة العراقية تحقيق الدكتور: كاظم بحر المرجان
قال الجرجاني في (1/ 70) تعليقا على قول الفارسي: ((فما جاز الإخبار من هذه الكلم فهو اسم ... )):
(( ... و ليس الإخبار بمطرد في جميع الأسماء، لأجل أن كيف و أين و متى و إذ و ما أشبه ذلك أسماء بلا خلاف، و الإخبار عنها ممتنع ... ))
ثم قال في (1/ 73):
(( ... و كذا كيف و أين و كم و من و ما جرى ذلك المجرى لا يدخل في شيء منه الألف و اللام مع أنه اسم بلا خلاف، ألا ترى أنك تقول: جاءني من أخوه منطلق، فتخبر عنه كما تخبر عن زيد ... )).
و الإشكال كما هو ظاهر أنه في النقل الأول قال بأن الإخبار عن الأسماء التي ذكرها ممتنع.
و في الثاني قال عن المثال المضروب لأحدها (فتخبر عنه ... )
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 02:34 ص]ـ
تنبيه: الطبعة هي الطبعة العراقية تحقيق الدكتور: كاظم بحر المرجان
قال الجرجاني في (1/ 70) تعليقا على قول الفارسي: ((فما جاز الإخبار من هذه الكلم فهو اسم ... )):
(( ... و ليس الإخبار بمطرد في جميع الأسماء، لأجل أن كيف و أين و متى و إذ و ما أشبه ذلك أسماء بلا خلاف، و الإخبار عنها ممتنع ... ))
ثم قال في (1/ 73):
(( ... و كذا كيف و أين و كم و من و ما جرى ذلك المجرى لا يدخل في شيء منه الألف و اللام مع أنه اسم بلا خلاف، ألا ترى أنك تقول: جاءني من أخوه منطلق، فتخبر عنه كما تخبر عن زيد ... )).
و الإشكال كما هو ظاهر أنه في النقل الأول قال بأن الإخبار عن الأسماء التي ذكرها ممتنع.
و في الثاني قال عن المثال المضروب لأحدها (فتخبر عنه ... )
مرحباً أخي ابن المغيرة ..
لم أقرأ الكتاب وليس عندي .. ولكن حسب مافهمت أعتقد
أنه في البداية ذكر أن الإخبار عن الاسماء ليس مطّرد ..
وذكر بعضها ليدلل على ذلك .. ولم يذكر " من " وهذا يعني
أنها يخبَر عنها ..
ولمّا انتقل إلى تبيين أن التعريف بأل غير متعيّن فيها أيضاً
ذكر الدليل على ذلك بضرب مثال على بعضها ومنها " من "
فال تناقض في كلامه .. لأنه يريد أن يقول:
إن بعض الأسماء لاتصلح للإخبار عنها .. مثل:
كيف وأين ومتى وإذا .... الخ
وليس كلها لأن " من " يصلح الإخبار عنها .. ولكن مادام هناك أسماء
لايخبر عنها فمعناه أن القاعدة ليست مطّردة في الأسماء .. !
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:17 م]ـ
تنبيه: الطبعة هي الطبعة العراقية تحقيق الدكتور: كاظم بحر المرجان .. قال الجرجاني في (1/ 70) تعليقا على قول الفارسي: ((فما جاز الإخبار من هذه الكلم فهو اسم ... )): (( ... و ليس الإخبار بمطرد في جميع الأسماء، لأجل أن كيف و أين و متى و إذ و ما أشبه ذلك أسماء بلا خلاف، و الإخبار عنها ممتنع ... ))
ثم قال في (1/ 73): (( ... و كذا كيف و أين و كم و [من] و ما جرى ذلك المجرى لا يدخل في شيء منه الألف و اللام مع أنه اسم بلا خلاف، ألا ترى أنك تقول: جاءني [من] أخوه منطلق، فتخبر عنه كما تخبر عن زيد ... )).
و الإشكال كما هو ظاهر أنه في النقل الأول قال بأن الإخبار عن الأسماء التي ذكرها ممتنع. و في الثاني قال عن المثال المضروب لأحدها (فتخبر عنه ... )
الأخ الكريم .. بإمكانك أن تتبين أن (من) التي منع الإخبار عنها هي اسم الاستفهام، واسم الاستفهام نكرة، والنكرة لا يخبر عنها إلا بشروط معروفة ... وأما (من) التي أجاز الإخبار عنها، فهي الاسم الموصول، والاسم الموصول من أعرف المعارف، والابتداء به والإخبار عنه أمر طبيعي جدا .. عدا عن أن الموصول يحمل معنى يمكن الإخبار عنه، وأن الاستفهام لا يحمل معنى يمكن الإخبار عنه .. فلا تناقض في الأمر .. والله أعلم ..
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:29 م]ـ
الكريم أبا زيد:
جاءني من أخوه منطلق، فتخبر عنه كما تخبر عن زيد
أين المبتدأ والخبر هنا؟
هل وقعت (من) الموصولة مخبرًا عنها؟
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 09:49 م]ـ
المراد بالإخبار هو مطلق الإسناد، فـ (من) مخبر عنه، بأنه قد جاء.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 09:54 م]ـ
المراد بالإخبار هو مطلق الإسناد، فـ (من) مخبر عنه، بأنه قد جاء.
ولا تقع (كيف) وغيرها مما ذكر، ركنا في الجملة، أي مخبرا عنها.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 11:31 م]ـ
وأما (من) التي أجاز الإخبار عنها، فهي الاسم الموصول، والاسم الموصول من أعرف المعارف، والابتداء به والإخبار عنه أمر طبيعي جدا .. عدا عن أن الموصول يحمل معنى يمكن الإخبار عنه، وأن الاستفهام لا يحمل معنى يمكن الإخبار عنه .. فلا تناقض في الأمر .. والله أعلم .. [/ quote]
لكن الأستاذ داوود أبا زيد يقول عن (مَنْ) الموصولة:"والابتداء به والإخبار عنه أمر طبيعي جدا"
¥