[هذا باب علم ما الكلم من العربية!]
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:44 م]ـ
هي مسألة عذراء لم تفترعها أيدي المعربين المتأخرين .. وقد وقعت عيني، ثلاث مرار على من تناولها، إعرابا. أولهم عندي، أبو جعفر النحاس، وهو مؤلف مفقود، والثاني ابن هشام اللخمي - وهو غير الأنصاري، طبعا -والثالث أندلسي غاب عني تحرير اسمه في كناشتي!!! أنقل هذا الكلام، ليستبين القول في الطاعن على شيخنا سيبويه رحمه الله تعالى صاحب الجناية المزعومة والتحذير من الكر والفر في ذكرها وعرضها على من قلت بضاعته في العربية وضعفت همته عن طلبها .. وتبيان شأو سيبويه ومداه في العربية وتصرفه في البنى والأساليب اللغوية للعربية. كما أنقله إلى الإخوة المدققين في إعرابها، ما دامت معظم تلك النقول مفقودة .. فأرجو من المعربين المتفضلين تحرير الكلام وتنقيح الأفهام في ذلك .. مع العلم، أن الإغراب البين فيها، بين! فاسم الإشارة مبتدأ وباب خبره، وعلم: مضاف مجرور. وما استفهامية، مبتدأ، والكلم، خبها ..
إذا لم تستطع شيئا، فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 07:18 م]ـ
هذه من عبارات سيبويه التي يقصر عنها الطرف لعلوها وسموها وبلوغها الغاية في الدلالة على المراد.
و (باب) و (علم) يجوز فيهما التنوين والإضافة بدون تنوين، و (ما) يجوز فيها أن تكون استفهامية أو موصولة أو زائدة، وبناء على ذلك تعددت الأوجه الإعرابية فيها، وقد ذكر منها السيرافي في شرحه خمسة عشر وجها.
فلله درّ أبي بشر - رحمه الله - ما أبعد شأوه، وأجدر به أن يقال فيه: هو البحر لا يُدرَك غوره.
****************************************
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 08:52 م]ـ
سألت عن المكارم أين صارت ... فكل الناس أرشدني إليكا
أخي الأغر، بوركت وجزيت وكفيت .. لا بد للكلام في سيرة أبي بشر أن يطول، ولا بد للفكرأن يصول ويجول .. وأهل الإنصاف هم الذين تناقلوا علمه وتوارثوا فكره بلا تظلم ولا إجحاف .. ولكن عين النقص .. ! ويعلم الله جل وعز سعة رجائي في أن يجمعنا بأولئك الرهط الكرام والعدول الفئام والطاهرين العظام والحاملين لواء دار السلام .. هم والله، ينابيع الحكم وشئابيب الكرم ومصابيح الظلم .. تابعهم ناج وعلى رأسه يوم القايامة تاج كنور وهاج .. حبهم دين وإيمان .. وبغضهم ظلم وكفران!!! اللهم فلا تحرمنا لقياهم كما حرمنا مجالستهم!
آمين آمين لا أرضى بواحدة ... حتى أُضيف لها ألف آمينا