تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أحجية نحوية]

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 08:28 ص]ـ

يروى عن أبي العلاء المعري قوله:

يا عالما بالنحو ما هي لفظة**جرت في لساني جرهم وثمود

إذا استعملت في موضع الجَحْد أثبِتت**وإن أثبِتت قامت مقام جحود

فما اللفظة أو الكلمة التي عناها المعري؟.

ـ[نبراس]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 12:09 م]ـ

فعل الرجاء: كاد

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 02:31 م]ـ

.أعتقد أنه الفعل الناسخ " مازال "

إلا إن كان النفي حقيقي!

والله أعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 03:27 م]ـ

أظن انها: لفظة (بلى) ........ والله تعالى أجل واعلم

ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 04:09 م]ـ

أنا مع نبراس، وأقول إنه الفعل (كاد)

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 01:17 م]ـ

اخي داوود: ماهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 04:57 م]ـ

اخي داوود: ماهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه اللفظة هي فعل المقاربة (كاد)

فلو قلنا نكاد نرى القمر، فنحن نقترب من رؤيته ونوشك أن نراه ولكننا لا نراه، فالرؤية منفية (الجحد) والفعل مثبت .. لذلك يقول أحدهم: أكاد أجن، فهو لم يجن ولم يصل إلى الجنون ..

ولو قلنا: لا نكاد نرى القمر، فنحن نراه قليلا ونوشك ألا نراه، فالفعل في موضع الجحد (النفي) والرؤية مثبتة .. ولذلك يقول أحدهم: لا أكاد أصدق: فهو يصدق ولكنه في شك يقترب من عدم التصديق ولا يلامسه .. والله أعلم ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 05:07 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ونفع الله بعلمك.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 11:10 م]ـ

الأخ (قوس) جزاك الله خيرا على نقل هذا التنبيه من ابن هشام

ولكن ليس ما فهمه ابن هشام هو المراد من قولهم

بل مرادهم أنها إذا نفيت كان معنى الكلام الإثبات، وإذا أثبتت كان معنى الكلام النفي، وليس مرادهم أنها إذا نفيت صارت مثبتة وإذا أثبتت صارت منفية.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 11:32 ص]ـ

السلام عليكم .. أخي الفاضل: داوود أبازيد

هذه المسألة مما نبه ابن هشام على خطئه في المغني في باب أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافه فقال: الثامن عشر: قولهم إن كاد: إثباتُها نفي، ونفيها إثبات، فإذا قيل كادَ يفعلُ فمعناه أنه لم يفعل، وإذا قيل لم يكدْ يفعل فمعناه أنه فعله. دليل الأول (وإن كادوا ليفتنونكَ عن الذي أوحينا إليكَ) وقوله: كادتِ النفسُ أن تفيظَ عليه ودليل الثاني (وما كادوا يفعلون) ودمتم بخير

تحياتي أخي القوس .. ابن هشام على الرأس وفوقه سيبويه .. ودليله الأول (وإن كادوا) فـ (إنْ) هنا مخففة من الثقيلة وليست النافية، فالفعل مثبت والفتنة منفية أي لم تحصل ولذلك لم يفتنوا النبي صلى الله عليه وسلم .. وأما (كادوا) ففي أحد الوجوه هي الفعل التام (كاد .. يكيد) وليست فعل المقاربة .. فلا دليل لابن هشام .. وأما قوله كادت النفس تفيظ، فالفعل مثبت والنفس لم تفظ أي إن فيظ النفس غير حاصل .. فلا دليل لابن هشام .. والعجيب أن يضرب مثلين أحدهما منفي والآخر مثبت ليدل بهما على أمر واحد .. وأما قوله (وما كادوا يفعلون) فهو دليل على قول المعري لا على قول ابن هشام؛ فالفعل منفي والذبح مثبت .. والتوهم هو أن نتوهم عدم حدوث الذبح لنرفض الفكرة ثم نتخيل حدوث ذبح ثان .. فالواضح أن الفعل منفي والذبح مثبت .. وشكرا ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 02:12 م]ـ

وأما قوله كادت النفس تفيظ، فالفعل مثبت والنفس لم تفظ أي إن فيظ النفس غير حاصل ..

في نسختي من المغني (تفيض) بالضاد، وقد تركتها بالظاء لأن معناهما واحد، والكلمة بالضاد والظاء، وربما كانت في نسخة الأخ قوس بالظاء، فلم أشأ تغييرها، وربما فرق كتاب الفروق اللغوية قليلا بين (فاض و فاظ) .. وشكرا ..

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 03:04 م]ـ

ماهي؟؟

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 04:53 م]ـ

ماهي؟؟

ابحث عنها جزيت خيرا ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 06:13 ص]ـ

السلام عليكم. ولك التحية أستاذ داوود .. ليس الدليلان دليلي ابن هشام ولكنهما دليلا من قال: (إن (كاد) إثباتُها نفي، ونفيها إثبات)، فهل أفهم من كلامك أنك تبطل هذين الدليلين للمستدلين بهما؟

تحية أخي العزيز .. ظننتهما لابن هشام، وعلى كل حال فأنت ترى أنهما يدلان على ما قال المعري تماما، وأنا مع القائل بأن الأمر يدور على المعنى، ولكن هذا المعنى نفسه هو ما يحدث للفعل كاد في نفيه فيدل على الحدوث المقترب من عدمه، وفي إثباته فيدل على عدم الحدوث المقترب من الحدوث .. وشكرا

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 06:18 ص]ـ

ماهي؟؟

تحية أخي عبد القادر .. يقولون: الغلت كالغلط وزنا ومعنى، غير أن الغلت في الحساب والغلط في القول، ونحن اليوم لا نستخدم إلا الغلط والخطأ وبينهما فرق في المعنى فالخطأ ضد الصواب، والغلط أن تضع الصواب في غير موضعه، وثمة فروق أخرى لا مجال لسردها، أما (فاض وفاظ) فليس في ما بين يدي من مراجع قليلة ما يمكنني من ذكر الفروق، ومع هذا فأنا لم أجزم بذلك فقلت (ربما ... ) فلعلك تجد ذلك في بعض المعجمات الموسعة كاللسان والتاج، لأنني لم أجد (فاظ) في كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري .. وأعتذر عن ردي السابق السريع، لأنني انفعلت بسؤالك القصير .. وشكرا ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير