تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضروووووري وعاجل جدا .... أرجوكم أريد معلومات عن أسلوب الحذف]

ـ[صبيحه]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 08:28 م]ـ

أرجو منكم مساعدتي بأسرع وقت

اريد معلومات لأسلوب الحذف لأني سأقوم بدراستها وتطبيقها على الشعر: rolleyes:

ـ[نور صبري]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 09:06 م]ـ

الحَذْف: الحَذْفُ قِسمان:

حَذْفٌ لِعِلَّةٍ تَصْريفيّة، وَحَذْفٌ لغير علّة.

-1 الحذفُ لِعلَّةٍ تَصريفيّة:

وهو الحَذْف القياسيّ وفيه ثلاث مسائل:

(إحداها) إذا كان الفعلُ الماضِي على وَزنِ "أَفْعل" وبزيادة الهمزة في أوله، فيجبُ حَذْفُ الهَمْزةِ مِنْ مُضَارِعِه، وَوَصْفَي الفَاعِل، والمفعول (كراهة اجتماع الهمزتين في المبدوء بهمزة المتكلم، وحمل عليه غيره)، نحو "أَكرَم ويُكرِمُ ونُكْرِمُ وتكْرِمُ ومُكْرِم ومُكْرَم" وأصلها: "أُؤكْرم ويُؤكْرم". وكذا الباقي. وشذَّ قول أبي حَيَّان الفقْعَس: "فإنه أهْلٌ لأنْ يُؤَكْرَمَا".

وأمَّا لو أبْدِلَتْ همزةُ "أَفْعل" هاءً كقولهم في "أَرَاقَ": "هَرَاقَ" أو أُبدِلَت عَيْناً كقولهم في "أَنْهَلَ الإِبِلَ" (أنهل: أورد الإبل لتشرب): "عَنْهَلَ الإِبلَ". لم تُحذَفْ في المُضَارِع، وَوَصْفِ الفَاعِلِ والمَفْعُول، فتقول: "هَرَاقَ يُهَرِيقُ" فهو "مُهَرِيق ومُهرَاق" وكذا طعَنْهَلَ يُعَنْهِل" فهو "مُعَنْهِلٌ" وهي "مُعَنْهَلَةٌ".

(الثانية) في المثال وهو ما كانَتْ فَاؤه حَرْفَ عِلَّةٍ نحو "وعَد يَعِد" حذفت فاؤه وهي الوَاوُ في المُضارِع. (=المثال).

(الثالثة) إذا كان الفِعلُ مَاضياً ثُلاثِيّاً مَكسورَ العَيْن، وعيْنُهُ وَلاَمُه من جِنْسٍ واحدٍ. فإنه يُستَعمل في حالِ إسْنادِه إلى الضميرِ المُتَحَرِّكِ على ثلاثةِ أوجه: تامٍّ، ومَحْذُوفِ العَيْنِ بعدَ نَقْل حَرَكَتِها إلى الفَاءِ، وغير مَنْقُولة نحو "ظل" تَقُول في التاَّم المسنَدِ إلى الضمير "ظَلِلْتُ" وفي المَحْذُوفِ بعدَ نَقْل الحَرَكةِ "ظِلْتُ" وغيرَ مَنْقُولَةٍ "ظَلْتُ" ومثلها: "ظَلِلْنا" و "ظلْنا" و "ظلْنا" قال تعالى: {فَظَلْتُم تَفَكَّهُون} (الآية "65" من سورة الواقعة "56". وتفكَّهون: تندمون).

فإنْ زَادَ على الثلاثةِ تَعيَّن الإِتْمامُ نحو: "أقْرَرْتُ" كما يَتَعَيَّنُ الإِتمامُ إن كان مَفْتُوحَ العين نحو "حَلَلْتُ" ومنه: {قُلْ إنْ ضَلَلْتُ} (الآية "50" من سورة سبأ "34") وكذلك في قوله تعالى: {فَيَظْلَلْن رَوَاكِدَ} (الآية "33" من سورة الشورى "42") لأنه مَفْتُوحُ العينِ.

وإن كانَ المضَاعَفُ مُضَارِعاً أو أمْراً على زِنَة "ضَرَب" واتَّصلا بِنُونِ النِّسْوَةِ جَازَ الوَجْهان الأَوَّلان فقط: التَّمامُ وحذفُ العَيْن بعد نقلِ حَركتِها إلى الفاء، نحو "يَقْرِرْنَ" بالإِتمام، و "يقِرْن" بحذفِ عَيْنِه ونَقْلِ حَرَكَتِها إلى الفاءِ، والأَمْر نحو "أقْرِرْنَ" بالإتمام و "قرْن" بكسر القاف في قِرَاءة: {وَقِرْن في بُيُوتِكُنَّ} (الآية "33" من سورة الأحزاب "33") من الوَقَار. فإنْ فُتِح الأوّل كما في لغةِ "قَرْنَ" من القَرَار قَلَّ النَّقْلُ كما في قراءة عاصِم {وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ} لأنَّ التخفيف إنَّما يكونُ في مَكْسُورِ العَيْن. ولأَنَّ الأَشْهَرَ "قَرَرْتُ في المكانِ أَقِرُّ" بوَزْن ضَرب.

-2 الحذْفُ لغير علَّة "اعتباطاً":

فَهُو نحو حَذفِ اليَاء مِنْ "يدٍ" و "دمٍ" و "ريْحان" أصلها. يَدْيٌ ودَمْيٌ وريِّحان، وأصْلُه الأوَّل: رَيْوِحَان، وكحذفِ الواوِ من نحو "ابْنٍ" و "اسْمٍ" و "شفَةٍ" وأصلها: بَنَو، وسَمُو، وشَفَو، والتاء مِن "اسْطَاع".

ـ[صبيحه]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 11:14 م]ـ

:::

مشكوووووووووووور وماتقصر بس ممكن تعطوني مواقع عساس استزيد اكثر: rolleyes:

ـ[أبو نهى]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 11:34 م]ـ

هناك العديد من المؤلفات التي تناولت أسلوب الحدف باعتباره ظاهرة بلاغية أو نحوية. وقد أفضل ان تلجأ إلى بعض المؤلفات البلاغية مثل: دلائل الإعجلز للجرجاني أو الطراز للعلوي ... لأنها تتناول الحدف من خلال النمادج الشعرية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير