تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خلل السياق]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 04:37 م]ـ

سياق النص يحتوي جملا معروفة الأركان، ومن يقرأ ويتذوق يمكن أن يتعرف على مواطن الخلل السياقي الذي تختلف أسبابه وتتعدد، مثل أن تكون:

1 - بحذف جزء مؤثر ولو كان حرف عطف.

2 - إبدال.

3 - زيادة ولو حرف عطف.

وفي هذه النافذة سنعرض نصوصا قصيرة ومتوسطة وطويلة تحتوي خللا بسبب من أسبابه، وعلى المتفاعل بيان ذلك.

ولا يخفى أن اكتشاف ذلك والتدرب عليه يكون ذائقة نحوية لسلامة الجملة ومن ثم السياق.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 04:38 م]ـ

مثال:

اكتشف الخلل في الآتي:

قَدْ يَتَضَمَّنُ الْحُكْمَ بِالْمُوجِبِ والْحُكْمَ بِالصِّحَّةِ.

... الخلل هنا وجود الواو مما أدى إلى الخلل الإعرابي، والصحيح "قَدْ يَتَضَمَّنُ الْحُكْمُ بِالْمُوجِبِ الْحُكْمَ بِالصِّحَّةِ. والذي أدى إلى هذا الخلل كون تلك الجملة عنوانا مما يقتضي وجود ضمير دون مرجع.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 04:38 م]ـ

تدريب: أبن الخلل وسببه في الآتي:

وَمِنْهَا: أَنَّهُ إِذَا رُفِعَ لِلْقَاضِي كِتَابُ حُكْمٍ يُسَوَّغُ تَنْفِيذُهُ عِنْدَ نَفَّذَهُ قَرُبَتْ الْمَسَافَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحُكْمِ فِيهِ أَوْ بَعُدَتْ , سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ الْحُكْمُ بِالصِّحَّةِ أَوْ بِالْمُوجِبِ.

ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 05:22 م]ـ

وفي هذه النافذة سنعرض نصوصا ... تحتوي خللا ... وعلى المتفاعل بيان ذلك. ولا يخفى أن اكتشاف ذلك والتدرب عليه يكون ذائقة نحوية لسلامة الجملة ومن ثم السياق.

السيد فريد: بعد التحية أقول: لقد زعم لنا كبار التربويين من أساتذتنا في كلية التربية، من أصحاب الخبرات والتجارب التربوية الممتدة طولا وعرضا وعمقا، أن التعليم يكون بتعليم الصواب ولا يكون بتصويب الخطأ؛ لأن تصويب الخطأ سيعوّد العين والأذن واليد على التعامل مع هذين الأمرين، ومع الزمن سيفقد المرء حس التمييز بينهما، فلا يعود يدري أيهما الصواب ولا أيهما الخطأ، وهذا هو سر فداحة كتب الأخطاء الشائعة. إن التعلم بتصويب الخطأ لا يكوّن أية ذائقة سليمة، وربما صنع ذائقة هل ذقت الطعام أو الخبز غير المملح قط؟

الطعام الطبيعي هو الذي فيه قدر يقبله الذوق من الملح، فإن قل الملح أو انعدم فما الصفة التي تطلق على هذا الطعام في الفصحى الطعام؟ أرجو ممن يعرف أن يدلني عليها وله الشكر، فهذه الصفة هي التي تطلق على الذائقة التي تنمو في ظل النصوص المخترقة. والسلام.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 01:09 م]ـ

الكريم "وارش"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

على الرغم من كون مرجعك أساتذة كبارا إلا أن هذا القول وجهة نظر لا تمنع الوجهة التي جاءت المشاركة وفقا لها. فضلا عن أن كلامك يخص من يبتدىء أما من سار فلا.

... ما زلت في الانتظار!!

... دام هذا التفاعل الكريم واتصل!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 12:37 م]ـ

وَمِنْهَا: أَنَّهُ إِذَا رُفِعَ لِلْقَاضِي كِتَابُ حُكْمٍ يُسَوَّغُ تَنْفِيذُهُ عِنْدَهُ نَفَّذَهُ قَرُبَتْ الْمَسَافَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحُكْمِ فِيهِ أَوْ بَعُدَتْ , سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ الْحُكْمُ بِالصِّحَّةِ أَوْ بِالْمُوجِبِ.

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 02:59 م]ـ

مثال:

اكتشف الخلل في الآتي:

قَدْ يَتَضَمَّنُ الْحُكْمَ بِالْمُوجِبِ والْحُكْمَ بِالصِّحَّةِ.

... الخلل هنا وجود الواو مما أدى إلى الخلل الإعرابي،.

شكرا لك ..

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 03:05 م]ـ

وَمِنْهَا: أَنَّهُ إِذَا رُفِعَ لِلْقَاضِي كِتَابُ حُكْمٍ يُسَوَّغُ تَنْفِيذُهُ عِنْدَهُ نَفَّذَهُ قَرُبَتْ الْمَسَافَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحُكْمِ فِيهِ أَوْ بَعُدَتْ , سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ الْحُكْمُ بِالصِّحَّةِ أَوْ بِالْمُوجِبِ.

.

لعله سقط حرف الواو .. ونفذّه .... الخ

والله أعلم

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:35 م]ـ

الكريم "السهيلي"؛ السلام عيكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

أكرمت أخي الكريم!!

... ما اقتبسته هو السياق الخالي من الخلل.

... يسعدني التفاعل معك حيث كنت؛ فدم!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:37 م]ـ

النص التالي:

من "أحكام القرآن لابن العربي":

- الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: قَالَ لَنَا شَيْخُنَا فَخْرُ الْإِسْلَامِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ

: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ -مَعْنَاهُ: إِذَا أَرَدْتُمُ الْقِيَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ; لِأَنَّ الْوُضُوءَ حَالَةَ الْقِيَامِ إِلَى الصَّلَاةِ لَا يُمْكِنُ , وَالْإِرَادَةُ هِيَ النِّيَّةُ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ النِّيَّةَ فِي الطَّهَارَةِ وَاجِبَةٌ فِيهِ. وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ , وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ.

وَرَوَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مَالِكٍ- أَنَّهَا غَيْرُ وَاجِبَةٍ. وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَالْأَوْزَاعِيُّ, وَهِيَ مِنْ طُولَيَاتِ مَسَائِلِ الْخِلَافِ , وَقَدْ بَيَّنَّاهَا فِيهِ.

وَالْأَصْلُ الْمُحَقَّقُ أَنَّهَا عِبَادَةٌ مَقْصُودَةٌ بِدَلِيلِ أَنَّهَا شَطْرُ الْإِيمَانِ , وَالْعِبَادَاتُ لَا يُتَعَبَّدُ بِهَا إِلَّا مَعَ النِّيَّةِ , وَيُخَالِفُ الشَّعْبِيُّ إِلَّا الْجُمُعَة؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِعِبَادَةٍ مَقْصُودَةٍ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير