تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف نعرب (حوالي) وما بعدها؟]

ـ[السراج]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 10:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف نعرب (حوالي) وما بعدها .. في الجملة الآتية:

حضر من الطلاب حوالي عشرون طالباً ..

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 12:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف نعرب (حوالي) وما بعدها .. في الجملة الآتية:

حضر من الطلاب حوالي عشرون طالباً ..

حول وحوالي وحواليك

حول الشيء جانبه الذي يمكنه أن يحول إليه، وحوالي جمع حول، وحوالي وحواليك مثنى حوال ظرف منصوب بالياء، والكاف في محل جر مضاف إليه.

تقول: جلسنا حول المعلم، وجلسنا حوال وحواليه. وتعني العرب من حواليك الإحاطة من كل وجه.

نحو: التف الطلاب حواليك.

ومثله (حوليك) وهو مثنى (حول) لكنه قليل.

هذا ما لدي الآن ولي عودة إن شاء الله.

د. مسعد زياد

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 10:57 ص]ـ

تحية شكر د. مسعد ..

ونحن في انتظارك ..

فماذا تعرب إن كانت بمعنى (تقريباً) وكيف يعرب ما بعدها.؟؟

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 01:44 م]ـ

ولكن ..

هل (حوالي) تستخدم في اللغة الفصحى استخداماً سليماً بمعنى (تقريباً)؟!!

؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 02:00 م]ـ

كما أنه لا التفات إلى التثنية في حوالي، فهي بمعنى المفرد الدال على الالتفاف والإحاطة.

إلا أنه جاء في التنوير والتحرير:

والرهط: العدد من الناس حوالي العشرة

فمعنى المقاربة ليس بعيدا.

ولكن

لماذا " عشرون " بالواو؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 01:02 ص]ـ

أيها الإخوة

أرى أن التركيب الصحيح:

حضر من الطلاب حوالي عشرين طالبا

كما أن في نفسي شيئا من إعراب (حوالي) في هذه الجملة ظرفا!!

صحيح أنها تأتي ظرفا في بعض الجمل مثل:

هطل المطر حوالي البلدة.

التف الجند حوالي قائدهم.

ولكنها في الجملة أعلاه لا تدل على الظرفية، بل ما الذي جاءت ظرفا له؟

فلو قلنا: حضر حوالي عشرين طالبا.

لكانت الجملة تامة .. ولكن: أين الفاعل؟

أرى أنها في الجملة المذكورة فاعل لأنها بمعنى قرابة كما في قولك:

حضر قرابةُ عشرين طالبا.

أنتظر آراءكم، ولكم الود.

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 11:38 ص]ـ

أيها الإخوة

أرى أن التركيب الصحيح:

حضر من الطلاب حوالي عشرين طالبا

كما أن في نفسي شيئا من إعراب (حوالي) في هذه الجملة ظرفا!!

صحيح أنها تأتي ظرفا في بعض الجمل مثل:

هطل المطر حوالي البلدة.

التف الجند حوالي قائدهم.

ولكنها في الجملة أعلاه لا تدل على الظرفية، بل ما الذي جاءت ظرفا له؟

فلو قلنا: حضر حوالي عشرين طالبا.

لكانت الجملة تامة .. ولكن: أين الفاعل؟

أرى أنها في الجملة المذكورة فاعل لأنها بمعنى قرابة كما في قولك:

حضر قرابةُ عشرين طالبا.

أنتظر آراءكم، ولكم الود.

أحبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله

حقيقة وعدتكم بالعودة لإعراب جملة: حضر من الطلاب حوالَيْ عشرون طالبا

وفي نفسي قرار بعدم العودة لا لشيء إلا لأني لم أقع لها على إعراب ألبتة؟

سوى ما نقلته لكم سابقا من كتابي قاموس النحو الموجود على موقعي،

وقد أجهدت نفسي في كثير من كتب النحو قديمها وحديثها على أن أجد لها إعرابا

على الصيغة التي كتبت بها الحملة السابقة، ولكن هيهات، حتى ضجرت من البحث يشهد الله في أكثر من عشرين مرجع، المرجع التي اشارت إليها كلها

مراجع حديثة منها النحو الوافي لعباس حسن، ومعجم النحو للدقر. وهأنذا أعود لاجتهد فإن أصبت فلي أجران، وإن أخطأت فلي أجر واحد ولا تعنفوني.

الإعراب:

حضر من الطلاب حوالي عسرون طالبا.

حضر فعل ماض مبني على الفتح

من الطلاب جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بحضر.

حوالَيْ: إذا اعتبرناها بمعنى (تقريبا) كما يفهم من سياق الجملة أعربناها حالا منصوبة بالياء لأنها تعرب إعراب المثنى.

وعشرون فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

طالبا تمييز منصوب.

ولكن هذا الإعراب لا يتفق وما كتب عن (حوالَيْ) التي هي طرف لا يكون إلا مضافا، ويعرب إعراب المثنى كما ذكرت سابقا.

وإذا أعربنا حوالي ظرفا منصوبا بالياء في الجملة السابقة اختل معنى الجملة،

لأن حوالي في هذه الحالة تفيد الإحاطة والمعنى مختلف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير