تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب رسم استفهامات فوق رؤوس المعلمين؟؟؟؟]

ـ[من بني تميم]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 10:42 م]ـ

ما إعراب خالد في:

ما حضر من الطلاب ِ إلا خالدًا

ورد هذا السؤال كما هو واضح من ألفاظه بين طيات المقررات التعليمية،

وبادر أحد المعلمين بالجواب طبقا للقاعدة التي تنص على أن المستثنى بإلا في الاستثناء التام المنفي (أي ماذكر فيه المستثنى منه وسبق بنفي أو شبهه) يصح نصبه وإبداله من المستثنى منه.

فلك حينئذ أن تقول: إلا خالدًا (نصبا على الاستثناء)، إلا خالدٍ (جرا على الإبدال من المستثنى منه "الطلابِ").

ولكن:

أين فاعل (حَضَر)؟!

هذا السؤال أبقى السؤال السابق مفتوحا، بل فتح لسيل من الاستفسارات تتوالى!

وإليكموها:-

إن قيل: الفاعل "الطلاب"

أجيب بأنه مجرور.

وإن قيل: هو مجرور لفظا، مرفوع محلا، لأن "مِن" زائدة مثل {ما جاءنا من بشير ٍ}

أجيب بأن "من" الزائدة تختص بالدخول على النكرات، و"الطلاب" معرّف بأل.

وإن قيل:"أل" هنا ليست للتعريف بل للاستغراق، فيبقى "الطلاب" منكرا.

أجيب بأن الاستغراق متحقق بـ"من" الزائدة التي يكون غرضها استغراق النفي.

وإن قيل: لامانع من اجتماع استغراقين، ففيه دلالة على قوته وشموله.

أجيب بأن المتقرر أنه لا يجتمع استغراق للنفي مع استثناء أو إضراب، إذ يحدث تناقضا، ولذا كان صوابا أن تقول: ما جاءني رجل بل رجلان، وليس بصواب أن تقول: ما جاءني من رجل بل رجلان.

إخوتي النحاة من يحسم المسألة؟

ـ[نور صبري]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 08:48 م]ـ

الفاعل، مستتر في الجملة والتقدير: ما حضر أحدٌ من الطلاب ألاّ خالداً.

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 01:08 م]ـ

إجابة الأخت نور صائبة ولها جزيل الشكر،

وإليك أخي السائل التفاصيل

الحالة الثانية: وهي إذا كانت جملة الاستثناء منفية تامة، جاز في إعراب المستثنى وجهان:

1 ـ النصب على الاستثناء.

نحو: ما تأخر الطلاب إلا طالبا.

ما تأخر: ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب،

تأخر فعل ماض مبني على الفتح.

الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة.

ـــــــــــــــ

1 ـ 4 التوبة. 2 ـ 57 النحل.

3 ـ 87 النحل.4 ـ 49 البقرة

5 ـ 157 النساء.

إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

طالبا: مستثنى منصوب بالفتحة.

95 ـ ومنه قوله تعالى: {ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك} 1.

بقراءة " امرأتك " منصوبة على الاستثناء.

2 ـ اتباع المستثنى للمستثنى منه، ويعرب بدلا بعض من كل،

وفي هذه الحالة تكون " إلا " مهملة غير عاملة. نحو:

ما تأخر الطلاب إلا طالبٌ.

ما تأخر: ما نافية لا عمل لها، تأخر فعل ماض مبني على الفتح.

الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

إلا طالب: حرف استثناء ملغي " أداة حصر ". طالب بدل بعض

من كل مرفوع بالضمة، لأن المبدل منه " الطلاب " فاعل مرفوع.

96 ـ ومنه قوله تعالى: {ما فعلوه إلا قليل منهم} 2. بقراءة الرفع

في " قليل ". وقوله تعالى: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالمون} 3.

ومثال التابع المنصوب: ما رأيت اللاعبين إلا محمدا.

ما رأيت: ما نافية لا عمل لها ن رأيت فعل وفاعل.

محمدا: بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة، لأن المبدل

منه " اللاعبين " مفعول به منصوب.

ومثال المجرور: ما مررت بالمعلمين إلا خالدٍ.

ما مررت: ما نافية لا عمل لها، ومررت فعل وفاعل.

خالد: بدل بعض من كل مجرور، لأن المبدل منه " المعلمين " مجرور.

ومنه: ما حضر من الطلاب ِ إلا خالدًا أو خالدٍ.

ما حضر: ما نافية لا عمل لها، وحضر فعل ماض مبني على الفتح.

والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على طالب.

أي: ما حضر طالب من الطلاب إلا خالدًا أو خالدٍ.

د. مسعد زياد

ـ[من بني تميم]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 09:18 م]ـ

الأخوة:

نور

د. مسعد

شكرا لكما

ويبدو أنكما أنزلتما إعراب المثال على نمط قوله تعالى: {فلولا إذا بلغتْ الحلقومَ} أي بلغت الروحُ الحلقوم، وهذا هو مثال النحويين على جواز حذف الفاعل إن دل عليه دليل.

لكن الفاعل المحذوف هل يقال عنه مستتر، إذ الاستتار له عود، وليس في الجملة ما يعود إليه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير