[ما إعراب ..... ؟]
ـ[العبد الفقير إلى الله]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته .....
أرجو توضيح إعراب رغم إذا جاءت قبل أن وكل الأوجه المتعلقة بكلمة رغم يعنى مثلا لو هناك جملة مطلعها " رغم أن ....... " فماذا يكون الإعراب وإذا كان مطلع الجملة " برغم أن .... " فماذا يكون الإعراب .... أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا ...........
ـ[نور صبري]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 09:17 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة لإعراب كلمة رغم فتعرب .....
اسم منصوب بنزع الخافض تقديره: برغم والباء حرف جر وعندما يحذف حرف الجرينصب الاسم الذي يليه.
ونقول اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
رغما: مصدر ينتصب على إضمار فعل، لمعنى غير معنى الدعاء، فعندما يقول القائل: لأفعلن ذلك ورغما وهوانا. أي سوف أفعل ذلك وأرغمك رغما وأهينك هوانا.
فاختزل الفعل هنا لأنهم جاءوا بالمصدر بدلا من لفظ الفعل، كما فعلوا ذلك في باب الدعاء.
بتصرف عن العلامة عبدالغني الدقر في معجم قواعد العربية
" رغما " مفعول مطلق العامل فيه فعل مضمر، وهو أمر سماعي لا يجوز القياس عليه كما يقول العلامة محمد الأنطاكي في محيط نحوه وصرفه. وقد فسر جملة " لأفعلن ذلك رغما وهوانا " بمعنى أرغمك بفعله وأهينك.
ويرى الأنطاكي " رغمَ " مفعولا مطلقا منصوبا بين هيئة خاصة نفذ فعل الخروج عليها في المثال التالي: خرجت رغم المطر الغزير.
أما إن اقترنت رغم بحرف الجر، كما في " خرجت برغم المطر ... "، فنعلق الجار والمجرور بخرجت، أو نعلق حرف الجر فقط بخرجت، ونعرب " رغم " مجرورة لفظا منصوبة محلا على أنها مفعول مطلق.
وقد أصدر مجمع اللغة في القاهرة قرارا حول المسألة هذا نصه:
جَوَازُ قَوْلِ الكُتَّابِ "فَعَلْتُ كَذا رُغْماً عنه"
يستعمل الكتاب هذا التعبير: (فعلت كذا يستعمل الكتاب هذا التعبير: (فعلت كذا رغم كذا) أو (رغماً عن كذا) والمسموع الفصيح في مثل هذا: (فعلت كذا على الرغم من كذا)، أو (برغم كذا) ويمكن أن يعلل استعمال (فعلت كذا رغم كذا) أو (رغماً عن كذا) بأن (رغم) هنا حال مصدر بمعنى اسم الفاعل، أو منصوب على نزع الخافض. كذلك يمكن تعليل استعمال (عن) مكان (من) بأن الأولى تنوب مناب الأخرى، فإن (عن) توافق (من) وترادفها وتكون بمعناها كما صرح بذلك النحاة.
وقد تعرب حالا مؤولة بمشتق في جملة " لأفعلن ذلك رغما وهوانا " بمعنى مرغِما لك مهينا، ولكن كيف نعربها حالا في جملة " خرجت رغم المطر الغزير"؟
وأتساءل أيضا أليس النصب على نزع الخافض سماعيا مقصورا على ما سمع عن العرب؟ وإن أجاز بعض النحاة القياس في مثل " رجعت البيت "، فالقياسي أن يحذف حرف الجر قبل الأحرف المصدرية " أنْ، أنَّ، كي " إذا أمن اللبس.