ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 10:55 ص]ـ
سلام عليكم ..
كنت غائبة منذ ثلاثة أيام، وما كنت أنتظر هذا الكم من التعقيبات! ... أشكركم فقد انتفعت كثيرا.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(كنت غائبة) بهاء التأنيث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(كنت غائبة) بهاء التأنيث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
;) ;) ;)
أبا بشر: لعله ((كان غائباً))
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:15 م]ـ
لا تكشف سرنا يا أبو طارق .. فما مثلك يفعلها، وما مثلي يذكرك!!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:42 م]ـ
لا تكشف سرنا يا أبو طارق .. فما مثلك يفعلها، وما مثلي يذكرك!!!
لست أنا من يفعلها؛ ولكني كنت أجاري أبا بشر:)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأجتهد في بيان علة امتناع نداء لفظ الجلالة وأسماء الله الحسنى بـ (أيها) فأقول بعون الله:
(أيها) تستعمل في نداء ما فيه (ال) وفي الاختصاص، وفي كلتا الحالتين في نظري فيها معنى التخصيص من متعدد فمعنى: أيها الرجل، أناديك وأخصك من بين من يتصف بالرجولة، وكذلك في قولنا: أنا أيها الفتى أحب العلم، معناها أنا الفتى المخصوص من بين الفتيان أحب العلم، فلما كان في (أيها) معنى التخصيص من عموم أو التعيين من بين كثير مشتركين في صفة واحدة امتنع في حق الله تعالى وهو الواحد الأحد الفرد الصمد أن ينادى بـ (أيها) فلو قيل: يا أيها الرحمن، لأفاد ذلك وجود آخرين يتصفون بهذه الصفة بالدرجة نفسها، كأنه قيل: أخصك من بين كثيرين كل منهم رحمن تعالى الله عن الند والشبيه والنظير.
وفي رأيي أن القياس يقتضي أن ينادى المسمى بما فيه الألف واللام بحذف الألف واللام فيقال في نداء رجل اسمه (الحسن): يا حسنُ، دون: يا أيها الحسن، لأنه قد يلتبس بأن المراد منه: يا أيها المتصف بالحسن من بين كثير حسنينن، وقد يرد السماع مخالفا للقياس فيتبع ما جاء به السماع.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا يا أبا محمد، وقد قال ابن عقيل رحمه الله عند شرحه لقول ابن مالك:
وَ (أيُّها) مَصحُوب (أل) بَعدُ صِفَه * يَلزَمُ بِالرَّفعِ لَدَى ذِي المَعرِفَه
وَ (أيُّهَذَا) (أيُّها) الَّذِي وَرَد * وَوَصْفُ أيٍّ بِسِوَى هَذا يُرَد
ولا توصف " أي " إلا باسم جنس محلى بأل، كالرجل، أو باسم إشارة، نحو " يا أيهذا أقبل " أو بموصول محلى بأل " يا أيها الذي فعل كذا ".
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
لم يقدر لي أن أطلع على المداخلات كلها فعذرا ..
صحيح أن نداء ما فيه أل ينادى بيا أيها أو أيتها، ولكن ما غفل عنه الإخوة هو أن هذا المنادى يكون من قبيل النكرة المقصودة، وحاش لله أن يكون ربنا الله العظيم تبارك وتعالى كذلك، فهذا هو سبب عدم جواز مناداة لفظ الجلالة بيا أيها .. والله أعلم ..
وقد جاء في النحو الوافي لعباس حسن، ولا أنقله بنصه، أن نداء العلم المحلى بأل يقتضي قطع الهمزة ونداءه مباشرة، فننادي علما اسمه المأمون أو الرشيد بقولنا: يا ألمأمون .. يا ألرشيد، تمييزا له عن نداء من يتصف بهذه الصفة، فلو نادينا من يتصف بأنه مأمون الصفات أو رشيد الأخلاق قلنا يا أيها المأمون ويا أيها الرشيد .. وأنا لا أجد في نفسي قبولا وقناعة بقول الأستاذ عباس حسن، وأرى أن ينادى العلم والصفة كلاهما بيا أيها، أو أن ينادى العلم بتجريده من أل كما ذكر أحد الإخوة، فقد ورد عن العرب: يا حارثُ ويا حارُِ .. ولم أسمع يا أيها الحارث، ولا يا ألمأمون ..
أختتم الحديث بما بدأت وهو عدم جواز نداء لفظ الجلالة بأيها ..