ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 09:20 م]ـ
بارك الله فيك عاشق الضاد , وسدد الله خطاك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 09:37 م]ـ
أخي عاشق الضاد
ألا يصح الحذف؟
فنقول: حلفت برب الراكعين لربهم إنها لحبيب.
فجملة التوطئة للقسم هنا معترضة بين متطالبين هما القسم وجوابه.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 10:19 م]ـ
قرأت في موقع الدكتور مسعد محمد زياد ( http://www.drmosad.com/index62.htm) قوله:
اللام الموطئة لجواب القسم: وهي اللام الداخلة على أداة الشرط، للإذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها ظاهر، أو مقدر لا على الشرط، وقد عد النحاة اللام الموطئة للقسم من الأحرف الاعتراضية لأنها تتصدر الجملة الشرطية فتجعلها اعتراضية.
كلام الدكتور واضح وضوح الشمس؛ بأن جملة التوطئة جملة اعتراضية؛ والجملة الاعتراضية لا محل لها من الإعراب. وإن شاء الله تكون الجملة قد استوفت إعرابها.
شكر الله لكل من عاشق الضاد , وعاشق الضاد جهالين. وبارك الله فيكما ونفع بعلمكما
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 12:07 ص]ـ
أخي محمد
بلى يصح ذلك، وأتفق معك ومع أستاذنا د. مسعد زياد أن الغالب في الجملة الشرطية الواقعة بين القسم وجوابه تكون اعتراضية، ولكني رأيت في هذه الجملة بوجه خاص أنها جزء مما أقسم عليه الشاعر؛ لأنك لو تأملت قسم الشاعر واضعا في اعتبارك الناحية البلاغية (التشبيه الضمني) لتبين لك أن الشاعر لا يقسم على أنها حبيب فحسب، وإنما يقسم على أن حبه إياها كحبه للماء البارد حينما يكون عطشان صاديا ..
وعلى ذلك رأيت أن جملة الشرط أهم من كونها اعتراضية، وعلى كل يظل هذا رأيا يحتمل الخطأ والصواب، وإن كنت أميل إليه فإني لا أجزم به.
وتقبلوا خالص الود.