7 ـ ومنه قول عنترة:
فويل لكسرى إن حللت بأرضه ـــــ وويل لجيش الفرس حين أُعَجعِج
9 ـ أن تكون عاملة فيما بعدها رفعا ونصبا وجرا.
نحو: مهذب خلقه محبوب. وإكرام ضيفا واجب. وإخلاص في العمل شرف.
فـ " مهذب، وإكرام، وإخلاص " كل منها وقع مبتدأ، وسوغ الابتداء
به مع أنه نكرة أن عمل فيما بعده، فمهذب عملت الرفع في " خلقه "،
وإكرام عملت النصب في " ضيفا "، وإخلاص عملت ـ كما يتوهم بعض النحاة ـ في شبه الجملة " في العمل " والصواب عندي أن كلمة " إخلاص "
لم تعمل في شبه الجملة، وإنما شبه الجملة تعلق بها، والله أعلم.
10 ـ أن تكون من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط.
نحو: من يزرع الخير يجنِ ثماره.
17 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} 4.
والاستفهام نحو: من زارنا؟
18 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة} 5.
8 ـ ومنه قول زهير:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عته ويذمم
ــــــــــــــــ
1 ـ 130 الصافات. 2 ـ 6 فصلت.
3 ـ 1 الهمزة. 4 ـ 23 الجن. 5 ـ 140 البقرة.
وما التعجبية نحو: ما أجمل السماء. 9 ـ ومنه قول الشاعر:
بنفسي تلك الأرض ما أطيب الربى وما أجمل المصطاف والمتربعا
وكم الخبرية نحو: كم حسنةٍ لك.
10 ـ ومنه قول الفرزدق:
كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليّ عشاري
فكم خبرية، وتمييزها محذوف، وعمة مبتدأ، وجملت ملكت في محل رفع خبر. ومنه قول عنترة:
كم ليلة سرت في البيداء منفردا والليلُ للغرب قد مالت كواكبه
أو كأين الخبرية.
19 ـ نحو قوله تعالى: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} 1.
أو أضيف المبتدأ النكرة إلى ما له الصدارة. نحو: قلم من هذا؟
11 ـ أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو، أو بدونها.
نحو: خرجت من المنزل وأنواره مضاءة.
11 ـ ومنه قول الشاعر*:
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كل شارق
ومثال الثاني: قول الشاعر*:
الذئب يطرقها في الدهر واحدة وكل يوم تراني مُدية بيدي
الشاهد في البيت الأول " ونجم قد أضاء " فنجم مبتدأ، وقد أضاء في محل رفع خبره، والجملة في محل نصب حال، والرابط الواو.
والشاهد في البيت الثاني " مدية بيدي " مدية مبتدأ، وبيدي في محل
رفع خبره، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في تراني.
12 ـ أن تقع بعد لولا. نحو: لولا رجل لهلك أخوك.
ـــــــــــــ
1 ـ 146 آل عمران.
12 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة:
لولا اصطباري لأودى كل ذي مقة ـــــ لما استقلت مطاياهن للضعن
الشاهد " اصطبار " حيث وقعت مبتدأ، وهي نكرة، ومسوغ الابتداء
بها وقوعها بعد لولا، وخبرها محذوف وجوبا تقديره: كائن، أو موجود.
ومنه قول الفرزدق:
ولولا حياء زدت رأسك هزمةً إذا سُبِرتْ ظلتْ جوانبها تغلي
13 ـ أن تقع بعد إذا الفجائية. نحو: وصلت فإذا صديق ينتظرني.
14 ـ إذا اتصل بالنكرة ما له الصدارة: كلام الابتداء:
نحو: لعملٌ خيرٌ من قول.
ومنه قوله تعالى (ولدار الآخرة خير) 1.
13 ـ ومنه قول عنترة:
ولَلموت خير للفتى من حياته إذا لم يثب للأمر إلا بقائدِ
15 ـ إذا أريد بها حقيقة الجنس، وعموم أفراده. نحو: إنسان خير
من بهيمة، وعالم خير من زاهد، وثمرة خير من جرادة.
16 ـ أن تكون النكرة خلفا من موصوف. نحو: أعمى استعان بأعمى،
وضعيف استجار بعاجز، والتقدير: رجل أعمى، ورجل ضعيف.
17 ـ أن يكون ثبوت الخبر لها من خوارق العادة. نحو: شجرة سجدت.
18 ـ أن تكون محصورة. نحو: ما طالب إلا ناجح. وإنما طالب ناجح.
19 ـ أن تكون في معنى المحصور بشرط وجود قرينة تهيئ لذلك.
نحو: حادث دعاك لقطع الرحلة. أي: ما دعاك لقطع الرحلة حادث.
ونحو: شر هر ذا ناب. وشيء جاء بك.
والتقدير: ما أهر ذا ناب إلا شر. وما جاء بك إلا شيء.
ـــــــــــــ
1 ـ 109 يوسف.
وقدّر أيضا: شر عظيم أهر ذا ناب. وشيء عظيم جاء بك.
19 ـ أن تكون مبهمة مقصودا إبهامها لغرض يريده المتكلم. نحو:
زائر عندنا. 14 ـ ومنه قول امرئ القيس:
مُرَسّعةٌ بين أَرساغه ـــــــــ به عسَم يبتغي أرنبا
20 ـ أن تقع بعد فاء الجزاء.
نحو قولهم: إن ذهب عير فعير في الرباط.
من موسوعة النحو والصرف والإعراب
للدكتور / مسعد زياد
الرابط
www.drmosad.com
ـ[ابن بارود]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 11:30 ص]ـ
شكرا على المرور الكريم
وأحسن الله إليكم إحسانا كبيرا ..............