تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تقول: تعلمت درسا من الماضي.

ب ـ هأْ، وهاء بمعن خذ، (3).

ج ـ أفعال زجر الخيل وهي: أقْدِم، واقْدُم، وهبْ، وارحبْ، وهِجِدْ.

ـــــــــــــ

1 ـ الفعل في القرآن الكريم: تعديه ولزومه، أبو أوس إبراهيم الشمسان

ط1، جامعة الكويت 1986 ص 573.

2 ـ ابن عقيل، المساعد ج3 ص245.

3 ـ ابن مالك: تسهيل الفوائد ص247.

قال ابن مالك ليست أصواتا، ولا أسماء أفعال لرفعها الضمائر البارزة (1).

د ـ الفعل " هلمَّ " في لغة تميم، ولم تستعمله إلا في صورة الأمر. (2)

هـ ـ الفعل " عِمْ ". يقولون: عِم صباحا. (3)

و ـ " تعال، وهات ":

الفعل " تعال " مرهون جموده بدلالته على الأمر بالإقبال. (4)

أما " هات " فهو جامد لأن العرب قد أماتت كل شيء من فعلها غير

الأمر. (5)

وقد عده الزمخشري في أسماء الأفعال (6).

3 ـ ما لزم صيغة المضارع:

أ ـ " أهَلُمُّ " فعل مضارع جامد، ودخول همزة المتكلم دليل فعليته،

ولم يستمل العرب منه ماضيا، كما لا يستعمل أكثرهم منه أمرا، لذل قيل:

إنه غير متصرف. يقال: هلُمَّ، فتقول: إلى مَ أَهَلُمُّ؟ (7).

ب ـ " يَهِيطُ " بمعنى يصيح ويضج (8).

ج ـ " يسْوى " فعل مضارع جامد بمعنى: يساوي، وعده في الجوامد

ابن الحاج. (9).

ــــــــــــ

1 ـ المرجع السابق ص 247.

2 ـ ابن عقيل، المساعد ج3 ص 249.

3 ـ المرجع السابق ج3 ص 250.

4 ـ أحمد سليمان ياقوت: الأفعال غير المتصرفه وشبه المتصرفة ص159.

5 ـ ابن منظور: اللسان مادة " هتا " ج3 ص 769.

6 ـ المفصل للزمخشري ص 151.

7 ـ المساعد، ابن عقيل ج3 ص 249.

8 ـ كتاب الأفعال لابن القطاع ج3 ص 366.

9 ـ ارتشاف الضرب لأبي حيان ج 3 ص 14.

د ـ " أهاءُ " بمعنى آخذُ وأعطي، وهو فعل مضارع جامد. جاء في تاج العروس " وإذا قيل لك: هاءَ، بالفتح، قلت: ما أهاءُ، أي: ما آخذ؟

ولا أدري ما أهاءُ، أي: ما أُعطي، وما أهاءُ، أي: على ما لم يسم فاعله، أي: ما أُعطي (1).

ثانيا ـ الفعل المتصرف:

هو كل فعل لا يلزم صورة واحدة من صور التصريف الدالة على الحدث، والمقرونة بزمن، أو غير مقرونة.

وهو نوعان:

1 ـ فعل ناقص التصرف: وهو ما يشتق من ماضيه المضارع فقط، للدلالة على حدث مقترن بزمن، واسم الفاعل والمصدر مما لا يقترن بزمن.

نحو: زال: يزال، زائل، وزيْل.

برح: يبرح، بارح، وبراح.

فتئ: يفتأ، فاتئ. ولا مصدر له.

انفك: ينفك، منفك. ولا مصدر له.

كاد: يكاد، كائد، وكود وكيد.

أوشك: يوشك: موشك. اسم فاعله على قلة، ولا مصدر له.

ومنها الفعل: انبغى له، وينبغي له بمعنى تيسر وأمكن (1).

2 ـ فعل تام التصرف: وهو كل فعل يمكن أن نأخذ منه الماضي والمضارع والأمر مما يدل على حدث مقترن بزمن، واسم الفاعل واسم المفعول

والمصدر، وغيرها من المشتقات مما يدل على حدث غير مقترن بزمن.

وهو بقية الأفعال

ـــــــــــــــ

1 ـ ابن مالك: تسهيل الفوائد ص 247، وتاج العروس ج1 ص 518.

2 ـ قال ابن مالك في تسهيل الفوائد بجموده، وأنه لا ماضي له، انظر

التسهيل ص 147، وذهب أبو حيان في ارتشاف الضرب ج3 ص 14،

إلى تصرفه، وذكر ابن عقيل في شرح التسهيل ذهاب غيره إلى تصرفه

كابن فارس في المجمل انظر المساعد على تسهيل الفوائد ج 3 ص 248.

في اللغة العربية غير ما ذكرنا في الفعل الناقص التصرف.

نحو: جلس: وهو الفعل الماضي التام الذي نشتق منه الآتي:

المضارع: يجلس، والأمر: اجلس، وسم الفاعل: جالس،

واسم المفعول: مجلوس، وصيغة المبالغة: جلاس، واسم المكان:

مجلس، واسم التفضيل: أجلس، والصفة المشبهة: جليس، وغيرها.

ونقول في غضب: يغضب، واغضبْ، وغاضب، ومغضوب،

وغضْب. ونلاحظ من اشتقاقات الفعل " جلس " أنه تام التصرف،

فقد أمكننا أن نأخذ منه: الماضي، والمضارع، والأمر، والمصدر،

واسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغة المبالغة، واسم المكان، وغيرها، ومثله جميع الأفعال تامة التصرف.

كيفية تصريف الأفعال:

يمكننا تصريف الأفعال بعضها من بعض على النحو التالي:

1 ـ تصريف المضارع من الماضي:

أ ـ إذا كان الماضي ثلاثيا سكنت فاؤه، وحركت عينه بالفتح، أو الضم،

أو الكسر حسبما يقتضيه نص اللغة بعد أن يزاد في أوله أحد أحرف المضارعة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير