تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زينب هداية]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 05:42 م]ـ

لن آكل: rolleyes:

ـ[المروءة]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 07:08 م]ـ

وهذا حتى يتوضح للجميع أن القياس ليس بفاسد

فاللعين الذي سلطه الله هو الشيطان عليه لعنة الله

فكيف تقر بذلك ثم تقول أن القياس فاسد ..

القياس فاسد لأنك دللت عليه بمثال فاسد و قد رددنا عليه

فالشيطان لم يمكنه الله من معرفة ما يجول في خاطر نبي الله أيوب عليه السلام و ضميره حتى يخيره حينها كما تقول و تدعي في مثالك الذي طرحت

فالأمر واضح أخي الكريم و لا يحتاج إلى كبير بيان ليفهم

أما بخصوص معرفة الضمير فكيف تقول أنه مناف للشريعة

مع أن حتى بعض الناس من غير الاولياء قد تمكنوا من معرفته

و لتتحقق من ذلك ارجع إلى التاريخ و ابحث في حياة

الحسن الصباح لتعرف أنه

كان يعرف الضمير (مع أنه لم يكن وليا - حسب العلماء-)

و هذا العلم الذي لا يُعرف من أين اكتسبه هو الذي مكنه

من بسط نفوذه على أتباعه ..

نحن ندين الله بما جاء في كتابه و بما جاء على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم و لا نعتمد في اثبات العقائد على ما جاء في التاريخ و كان

فكلام الله محفوظ و كاف أما وقائع التاريخ ففيها من الكذب و الخرافة الشيء الكثير و هذا معلوم لكل باحث مدقق و إن كنت محبا للفائدة فارجع لمقدمة كتاب التاريخ للإمام الطبري و هو أول من صنف في هذا الباب لتعلم كم من الدجل ألصق كذبا بديننا ليشوه جماله و نقاء منظره

ثم أنا أقول لك قال الله تعالى و ما فسره به أهل العلم المحققين

و أنت تقول لي الحسن الصباح و ما كان من فعله

فهل الحسن أو غيره يعد حجة لإثبات شيء أو نفيه

ثم إن سلمنا جدلا بما تقول و جعلنا الأولياء يعلمون ضمائر نفوس البشر

فهل الشيطان الرجيم أصبح من أولياء الله حتى نلحقه بهذا الركب سبحانك اللهم سبحانك و لعلك لا تفرق بين الفراسة المدعومة بالقرائن البينة و بين علم ما يجول في ضمائر الناس حاول أن تتأمل لتعرف أن هناك فارق كبير بين الأمرين فما كان من خصائص البشر يعد لائقا بصفة النقصان و الدنو و ما كان من خصائص الإله سبحانه فيعد لائقا بصفة الكمال و العلو فشتان بين خالق و مخلوق و شتان بين مشرق و مغرب

ـ[الباز]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 08:12 م]ـ

القياس فاسد لأنك دللت عليه بمثال فاسد

و قد رددنا عليه

فالشيطان لم يمكنه الله من معرفة ما يجول في خاطر نبي الله أيوب عليه السلام و ضميره حتى يخيره حينها كما تقول و تدعي في مثالك الذي طرحت

فالأمر واضح أخي الكريم و لا يحتاج إلى كبير بيان ليفهم

أخي الكريم المروءة ..

أرى في ردك الاخير بوادرَ غضبٍ و حدَّةً عكس ما كان في كل ردودك السابقة ..

تمعن رجاءً أخي الكريم في ما سأقول قبل أن تردّ ..

إن العلم الذي اختص الله به نفسه تلخصه هذه الآية

الكريمة:

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

فهل ترى في الآية ما يجعل علم ضمير شخص (واحد بعينه في زمن واحد معيّن) مما اختص الله به نفسه و منعه على عباده؟؟؟

أنا لا أرى ذلك .. فما رأيُك ... ؟؟

و ألفت انتباهك أخي الكريم لما وضعته بين قوسين وهذا إيمانا مني

بأنه يستحيل -على غير الله تعالى- معرفةُ ضمائر الناس جميعا

-أو مجموعة منهم- مرة واحدة في وقت واحد مصداقا لقوله تعالى:

مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا

فهذه الأخيرة مستحيلة على كائن من كان ..

أما معرفة ضمير شخص واحد في وقت معين فلا أرى في الشرع ما يمنعها

سواء بالعلم اللدني الموهوب من الله عز وجل لأوليائه ...

أو بالسحر أو ما شابه لغير الأولياء من السحرة والمشعوذين ..

ولعلك ستتساءل: من يدريك أن الآية الأولى تدل على ما اختص الله به نفسه

من علم؟؟

أجيبك من التفسير المفضل لديك وهو تفسير الطبري (و القرآن يفسر بعضه بعضا):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير