تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمدالحسن]ــــــــ[13 - 10 - 08, 11:44 م]ـ

اثابك الله اخي الغالي ابوعبدالمحسن،،

اتضح لي الامر،،

وانا بانتظار يابارك الله فيك الاجابة

اثابك الله اخي المبارك على اعانتي،، وابشر فالله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه

ـ[النقاء]ــــــــ[14 - 10 - 08, 12:38 ص]ـ

إليك بعض المقاطع من " تحقيق الرغبة في توضيح النخبة" للشيخ د/ عبد الكريم الخضير حفظه الله. اسأل الله أن ينفعك بها كما نفعني بها، ((وهو كتاب أنصحك باقتنائه فهو مفيد جدا في فهم النخبة)):

((رجال الإسناد الموصل إلى المتن يتفاوتون من حديث إلى آخر قلة وكثرة، فبعض الأحاديث تُروى بأسانيد قليلة رجالها وبعضها بأسانيد تطول ويكثر الرواة فيها، فالأول يسمى عند أهل العلم بالعالي والثاني يسمى بالنازل.

والمراد بقلة الرواة هنا بالنسبة إلى أيّ سند آخر يرد به ذلك الحديث بعينه بعدد كثير.))

((

فإن قلّ عدد رجال السند وانتهى إلى النبي r بذلك العدد القليل بالنسبة إلى أي سند آخر يرد به ذلك الحديث بعينه فهو العلو المطلق، فإن اتفق أن يكون مع العلو سند صحيحاً كان الغاية القصوى، وإلا فصورة العلو فيه موجودة ما لم يكن موضوعاً فهو كالعدم.

وإن قلّ عدد رجال السند وانتهى إلى إمام من أئمة الحديث ذي صفة علية كالحفظ والضبط والإتقان والفقه والتصنيف وغير ذلك، كشعبة ومالك وسفيان الثوري والشافعي والبخاري ومسلم وغيرهم، فهو العلو النسبي وهو ما يقل العدد فيه إلى ذلك الإمام ولو كان العدد من ذلك الإمام إلى منتهاه كثيراً.

وأعلا ما في الكتب الستة الثلاثيات، ففي البخاري منها اثنان وعشرون حديثاً غالبها عن المكي بن إبراهيم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع، وليس في مسلم شيء منها، وكذلك أبو داود والنسائي.

وأما الترمذي ففيه حديث ثلاثي واحد ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn1) )، وابن ماجه ففيه عدة أحاديث ثلاثية ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn2)). وفي المسند أكثر من ثلاثمائة حديث ثلاثي لتقدم مؤلفه، وهي مجموعة شرحها السفاريني في مجلدين كبيرين، ومثال النازل في المسند ما سيأتي ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn3))، وكثير من أحاديث الموطأ ثنائيات وثلاثيات.

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref1) - هو في جامعه رقم 2260 حديث أنس: ((يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دنيه كالقابض على الجمر)). وهو حديث حسن بشواهده.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref2) - منها حديث رقم 3260 حديث أنسن: ((من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع)) وهو حديث ضعيف.

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref3) - ص 190 حديث عائشة، وسيأتي ص 189 أنزل حديث في البخاري.

((

فأول هذه الأقسام: الموافقة: وعرّفها ابن الصلاح بقوله: هي أن يقع لك الحديث عن شيخ مسلم فيه مثلاً عالياً بعدد أقل من العدد الذي يقع لك به ذلك الحديث عن ذلك الشيخ إذا رويته عن مسلم عنه ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn1) ).

ومثَّل له الحافظ بما إذا روى البخاري عن قتيبة عن مالك حديثاً، فلو رويناه من طريقه كان بيننا وبين قتيبة ثمانية، ولو روينا ذلك الحديث بعينه من طريق أبي العباس السّرّاج عن قتيبة مثلاً لكان بيننا وبين قتيبة فيه سبعة، فقد حصلت لنا الموافقة مع البخاري في شيخه بعينه مع علوّ الإسناد على الإسناد إليه ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn2)).

والثاني: البدل: وهو كما قال ابن الصلاح أن يقع لك هذا العلوّ عن شيخ غير شيخ مسلم هو مثل شيخ مسلم في ذلك الحديث.

ومثاله في الحديث السابق: أن يقع ذلك الإسناد بعينه من طريق أخرى إلى القعنبي عن مالك، فيكون القعنبي بدلاً فيه من قتيبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير