ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[01 - 12 - 08, 06:07 ص]ـ
ينظر النقد البناء لحديث اسماء للشيخ طارق عوض الله حفظه الله فقد تكلم بالتفصيل عن حال ابن لهيعه ...
والله الموفق
ـ[البتول المسلمة]ــــــــ[01 - 12 - 08, 01:43 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=542
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134547
وعن أحمد بن حنبل (ت 241هـ) قال: مَن كانَ مثلَ ابنِ لهيعة بمصرَ في كَثْرَة حديثه وضَبْطهِ وإتقانه؟ وحَدَّثَ عنه أحمد بحديث كثير.
قال الذهبي بعد أن ذكر قول الإمام أحمد-من كان مثل ابن لهيعة بمصر .. -:قلت: العمل على تضعيف حديثه. الكاشف (2/ 118/2964).
وقال ابن معين: ضعيف الحديث. تاريخ الدارمي (153/ 533) , وقال: لا يحتج بحديثه. تاريخ الدوري (2/ 327/5388).
وقال الإمام أحمد: ما حديث ابن لهيعة بحجة, وإني لأكتب كثيراً مما أكتب أعتبر به, وهو يقوي بعضه ببعض. الجامع للخطيب (2/ 193/1583).
وضعفه أبو حاتم, وأبو زرعة ثم قلا: أما ابن لهيعة فأمره مضطرب يكتب حديث على الاعتبار. الجرح والتعديل (5/ 147/682).
وقال الترمذي: ابن لهيعة ضعيف عند أهل الحديث, ضعفه يحيى بن سعيد القطان, وغيره من قبل حفظه. سنن الترمذي (1630/ 10).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (153/ 363).
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث, وقال: لا يحتج بحديثه. السنن (1/ 78/240 - 241) ,وقال: ليس بالقوي, السنن (1/ 344/1316).
وكان يحيى لا يراه شيئاً. التاريخ الكبير (5/ 182/574) , وقال مسلم: تركه ابن مهدي, ويحيى بن سعيد, ووكيع. الكنى والأسماء (68).
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. تاريخ دمشق (32/ 141/3474).
قال ابن سعد: كان ضعيفاً وعنده حديث كثير, ومن سمع منه في أول أمر أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بآخرة ... الطبقات الكبرى (7/ 358/4071).
وقال الفلاس: احترقت كتبه, فمن كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك, وعبد الله بن يزيد المقرئ, أصح من الذين كتبوا بعدما احترقت الكتب, وهو ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (5/ 147/682).
وقال ابن معين: في حديثه كله ليس بشيء. رواية ابن محرز (/67/ 134) وقال: ليس بشيء تغير أم لم يتغير. رواية ابن طهمان (108/ 342).
وذكره ابن حبان في المجروحين وقال: فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه, لما فيها من الأخبار المدلسة عن الضعفاء, والمتروكين, ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه, لما فيه مما ليس من حديثه. (1/ 506/532).
واختلفت أقوال ابن حجر فيه, ففي التقريب قال: صدوق, .. خلط بعد احتراق كتبه, ورواية ابن المبارك, وابن وهب عنه أعدل من غيرهما .. (1/ 417/3945) ,وفي الفتح قال: لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف. (2/ 296).وقال في موضع: لا بأس به في المتابعات. (4/ 110).وفي نتائج الأفكار قال: والإنصاف في أمره: أنه متى اعتضد كان حديثه حسناً, ومتى خالف كان حديثه ضعيفاً, ومتى انفرد توقف فيه. (2/ 34/المجلس119). والراجح من قوله هو ما وافق عليه الجمهور من النقاد, وهو تضعيف ابن لهيعة.
وذكره في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين (140/ 177) -من ضعف بأمر آخر سوى التدليس, فحديثهم مردود, ولو صرحوا بالسماع إلا إن توبع من كان ضعفه منهم يسير كابن لهيعة- (63).