[9] قلت: كأن العجلي تفرّد بهذا بقوله: «صالح الكتاب»؛ لأني لم أقف في كلام الأئمة بوصفه بذلك، ولم أقف أنهم قالوا أن فلان سمع من كتابه، وفلان لم يسمع، مع أن الذي يظهر من كلام العجلي أن مراده بهذا الكلام، هو ما أراده الأئمة السابقين فيما يتعلّق بالاختلاط وعدمه، ويدل على هذا أول كلامه. ينظر: الثقات للعجلي (ص/332).
[10] سؤالات أبي داود (ص/382).
[11] سؤالات أبي داود (ص/382).
[12] (3/ 1095) تحقيق: حمدي السلفي.
[13] تهذيب التهذيب (7/ 207).
[14] على أن أبا حاتم قال عن وهيب: «ما أنقى حديثه، لا تكاد تجده يحدث عن الضعفاء، وهو الرابع من حفاظ البصرة، وهو ثقة ويقال: إنه لم يكن بعد شعبة أعلم بالرجال منه».
[15] تهذيب التهذيب (7/ 207).
[16] أخرجه من هذا الطريق: أحمد (4/ 62) و (5/ 375).
[17] أخرجه من هذا الطريق: الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 535)، والبيهقي في دلائل النبوة (6/ 513).
[18] أخرجه من هذا الطريق: مسدد بن مسرهد في مسنده كما في (المطالب العالية) و (إتحاف المهرة)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 286).
[19] ينظر: البداية والنهاية (9/ 44).
[20] في خاتمة كتابه (ديوان الضعفاء والمتروكين، وخلقٌ من المجهولين، وثقاتٌ فيهم لين) ص/478.
[21] ميزان الاعتدال (1/ 211).
[22] ميزان الاعتدال (3/ 426).
[23] ميزان الاعتدال (1/ 556).
[24] التنكيل (1/ 66 - 67).
[25] نقله عنه أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال (18/ 265).
[26] نقله عنه أبو عبد الله ابن القيم في زاد المعاد (1/ 453).
[27] أخرجه أبو داود (4341) والترمذي (3058) وقال: «حسن غريب». وابن ماجه (4014)، وصححه ابن حبان (385)، والحاكم في المستدرك (4/ 322) وقال: «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ونقل كلامه الذهبي وسكت عليه، والبخاري في التاريخ الكبير (8/ 426) برقم (3583)، وعبد الغني المقدسي في الأمر بالمعروف (19)، وابن نصر في السنة (31)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 30)، والبيهقي في الكبرى (10/ 92)، والبغوي في شرح السنة (14/ 347) والطحاوي في مشكل الآثار (2/ 64 - 65).
تنبيه: تصحّف (عمرو بن جارية) في المستدرك والتاريخ الكبير إلى (عمرو بن حارثة).
قلت: لكن له شاهد؛ أخرجه ابن نصر في السنة (32) قال: حدثني محمد بن إدريس، والطبراني في الكبير (17/ 117) وفي الأوسط (3/ 272) برقم (3121) وفي مسند الشاميين (1/ 33) برقم (17) قال: حدثنا بكر بن سهل.
كلاهما عن عبد الله بن يوسف قال نا خالد بن يزيد بن صبيح عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عتبه بن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة وكان من الصحابة أن نبي الله e قال: (أن وراءكم أيام الصبر المتمسك فيهن يومئذ بمثل ما أنتم عليه له كأجر خمسين منكم)، قالوا: يا نبي الله أو منهم؟ قال (لا بل منكم)، قالوا: يا نبي الله أو منهم؟ قال: (لا بل منكم). ثلاث مرات أو أربع.
وهذا إسناد جيد إلى إبراهيم بن أبي عبلة -ولكنه منقطع كما سوف يأتي-، وعبد الله بن يوسف هو: التنيسي؛ من الثقات المشهورين، وخالد بن يزيد المرّي صدوق جيد الحديث، وقد وثّقه الجمهور.
وإبراهيم ثقة جليل، من أفاضل أهل الشام، وهو من صغار التابعين، لكن قال الدارقطني: «الطرق إليه ليست تصفو، وهو ثقة لا يخالف الثقات، إذا روى عنه ثقة» ا. هـ
قلت: لكن هذا الإسناد إليه صافي كما تقدم. والله تعالى أعلم، ولكنه غريبٌ فرد، قال الطبراني في الأوسط (3/ 272): «لا يروى هذا الحديث عن عتبة إلا بهذا الإسناد تفرد به إبراهيم بن أبي عبلة» ا. هـ
قلت: وإبراهيم لم يسمع من عتبة. ينظر: تهذيب التهذيب.
ولهذا الخبر شاهد آخر من حديث ابن مسعود عند البزار في مسنده (5/ 178 - 179) برقم (1776) قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال نا سهل بن عامر البجلي قال نا بن نمير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود بنحوه. وهذا الإسناد باطل، فيه سهل بن عامر وقد اتهم، وتوبع من طريق آخر مع بعض الاختلاف في الإسناد ولا يصح أيضاً.
قال الطبراني في أطراف الغرائب والأفراد (4/ 69 - 70): «تفرد به سهل بن عامر البجلي عن عبد الله بن نمير عن الأعمش عن زيد» ا. هـ
وذكره في موضع آخر من الأفراد (4/ 129) وقال: «حديث (من ورائكم أيام الصبر) الحديث، تفرد به هاشم بن بشر أبو الهذيل عن الأعمش عن المعرور عن ابن مسعود وأبي ذر» ا. هـ
وهذا الإسناد باطل أيضاً؛ (هاشم بن بشر) لم أقف عليه، وقد يكون وقع فيه تصحيف. والله تعالى أعلم.
منقول من موقعه.
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[09 - 12 - 08, 06:08 م]ـ
جزاك الله خيرا ... وبارك فيك ... وشكر سعيك.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[26 - 12 - 08, 10:22 م]ـ
وفيك بارك الله.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:47 م]ـ
نفع الله بشيخنا المحدث
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:38 ص]ـ
نفع الله بشيخنا المحدث
آمين , وبك نفع الله يا ابا محمد
¥